تأمين الحدود مع تونس والجزائر على طاولة اجتماع الدبيبة بمجلس الدفاع وبسط الأمن
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ليبيا – عُقد اجتماع أمني موسع لمجلس الدفاع وبسط الأمن، ضم رئيس الوزراء ووزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة، وعضوي المجلس الرئاسي “عبدالله اللافي” و”موسى الكوني”، بصفتهما القائد الأعلى للجيش الليبي، ورئيس الأركان العامة الفريق أول ركن “محمد الحداد”.
وحضر الاجتماع بحسب المكتب الاعلامي التابع للحكومة رئيس جهاز المخابرات العامة “حسين العايب”، ووزير الداخلية المكلف “عماد الطرابلسي”، ورئيس جهاز الأمن الداخلي “لطفي الحراري”.
كما بحث الاجتماع الذي شارك فيه رئيس أركان حرس الحدود، ومستشار رئيس الأركان العامة للشؤون الأمنية والحدود، ورئيس هيئة الإمداد والتموين، الأوضاع الأمنية والعسكرية في المناطق الحدودية الرابطة بين ليبيا وتونس والجزائر.
وناقش الاجتماع تكليف حرس الحدود بالجيش ووزارة الداخلية، بالعمل لتأمين المنافذ الحدودية الغربية، والتأكيد على الاستمرار في متابعة الوضع الأمني بالمنطقة الغربية، والنقاط الحدودية، بالتنسيق بين الأجهزة المختصة، لوضع الخطط الأمنية التي تساهم في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وسيادته.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اجتماع خماسي في عمان لبحث التنسيق الأمني حول سوريا
يستعد وزراء الخارجية والدفاع وقادة الأجهزة الأمنية من تركيا والأردن والعراق وسوريا ولبنان لعقد اجتماع خماسي رفيع المستوى في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد، بهدف تعزيز التنسيق الأمني الإقليمي والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية أن الاجتماع سيشهد حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالين، إلى جانب نظرائهم من الدول المشاركة، في خطوة تهدف إلى وضع آلية مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية، خاصة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أعلنت الخميس عن استضافة الاجتماع، الذي سيتناول فرص التعاون الأمني ومكافحة الجريمة المنظمة والتطورات الإقليمية، في ظل تزايد التحديات التي تواجه المنطقة.
وأوضحت المصادر التركية أن أنقرة تعتبر هذا الاجتماع خطوة مهمة ضمن مفهوم "الملكية الإقليمية"، الذي يتبناه وزير الخارجية هاكان فيدان، والذي يقوم على ضرورة حل دول المنطقة لمشكلاتها الأمنية والسياسية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، بما يضمن استقرارها ويعزز سيادتها.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.