نورلاند يؤكد خلال لقاء المنفي دعمه لمبادرة المبعوث الأممي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ليبيا – استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي الأربعاء بمقر المجلس، المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى ليبيا، “ريتشارد نورلاند”، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية فى ليبيا،”جيرمي برنت”.
وتمحور اللقاء وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للمجلس حول آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا.
وأكد المبعوث الخاص، دعمه لمبادرة مبعوث الأمين العام إلى ليبيا عبدالله باثيلي والتي تهدف لإنجاح العملية الانتخابية، وتحقيق الاستقرار في كافة أنحاء ليبيا، معرباً عن تقديره لدور المنفي في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين وجهوده لإنهاء كافة المراحل الانتقالية عبر انتخابات حرة ونزيهة.
بدوره أكد المنفي أن موقفه ثابت تجاه القضية الليبية، وأن مبادرة مبعوث الأمين العام إلى ليبيا سوف تُسهم في معالجة حالة الانسداد السياسي وتفضي إلى انتخابات شفافة مبنية على أسس متينة وثابتة، وترضى بنتائجها كل الأطراف.
كما وتطرق اللقاء إلى سُبل دعم اللجنة المالية العليا كنموذج لإعادة إعمار مدينة درنة بالتعاون مع المؤسسات الدولية لضمان الشفافية وتوحيد الجهود، وآلية تشكيل قوة مشتركة تكون بمثابة نواة لتوحيد المؤسسة العسكرية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"المجلس العالمي" يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التسامح
أكد أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، على أهمية التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح.
وقال في بيان، اليوم السبت، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، أن الالتزام بمبادئ التسامح أصبح ضرورة أكثر من أي وقت مضى لمواجهة خطاب الكراهية.وأشاد بوثيقة الأخوة الإنسانية، ودورها المهم في ترسيخ ثقافة التسامح بالمجتمعات، مؤكداً على ضرورة تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء النزاعات، ووقف انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الجروان على إيمان المجلس بأن التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح من شأنه أن يمنع الفرقة والانقسام، ويقضي على التمييز، ويخلق عالم يتسع للجميع .
ودعا المجلس في بيانه جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في كافة البلدان إلى ضرورة تعزيز جهود التعاون المشترك لنشر ثقافة التسامح؛ بوصفه أساس لتحقيق السلام والانسجام داخل المجتمعات، وضرورة فهم الاختلاف وقبول تنوع الحضارات، وتعزيز الحوار بين الثقافات الذي يضمن استدامه التفاهم والسلام بين البشر.
وأشار إلى ضرورة العمل يداً بيد من أجل بناء جسور التواصل بين الشعوب، ونشر ثقافة التسامح والسلام إقليمياً ودولياً.