جوجل تعدل ميزات توفير الذاكرة وعلامات التبويب في تحديث Chrome
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يحصل Google Chrome على ميزات أمان وأداء جديدة. يقوم أحدث إصدار من متصفح الويب (M12) بترقية فحص السلامة وتوفير الذاكرة مع إضافة القدرة على حفظ مجموعات علامات التبويب.
التحقق من السلامة هو مركز أمان Chrome الذي يتحقق من التحديثات وكلمات المرور المخترقة ويعرض ما إذا كان التصفح الآمن قيد التشغيل أم لا. مع أحدث إصدار من المتصفح، أصبح فحص السلامة أكثر استباقية، حيث يعمل تلقائيًا في الخلفية.
يمكن لميزة التحقق من السلامة الآن أيضًا إلغاء أذونات المواقع للوصول إلى أشياء مثل الموقع أو الميكروفون أو الكاميرا إذا لم تقم بزيارتها منذ فترة. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يسلط الضوء على المواقع التي نادرًا ما تتعامل معها مع البريد العشوائي، حيث يرسل إليك إشعارات، ويقترح عليك إيقاف تشغيلها.
لقطة شاشة من الإصدار القادم من Chrome مع ميزة توفير الذاكرة الأكثر تفصيلاً. ثلاث علامات تبويب مفتوحة. يُظهر الموقع المميز موقع ويب يسمى Magazine Glam يستخدم ذاكرة تبلغ سعتها 271 ميجابايت.
يعمل وضع توفير الذاكرة، الذي تم تقديمه في عام 2022 وتم طرحه للجميع في وقت مبكر من هذا العام، على تحرير الذاكرة من علامات التبويب المفتوحة التي لا تستخدمها. عندما تقوم بالتمرير فوق علامة التبويب أثناء وجودك في وضع توفير الذاكرة، تعرض الأداة مزيدًا من التفاصيل حول استخدام علامة التبويب النشطة. يتضمن ذلك مقدار الذاكرة التي يمكن أن توفرها بجعلها غير نشطة.
تقول Google أنه أصبح من السهل الآن أيضًا تحديد المواقع التي تريد أن يظل برنامج Memory Saver نشطًا دائمًا. بعد تثبيت التحديث، يمكنك التحقق من الخيارات الجديدة في قسم الأداء ضمن إعدادات Chrome.
وأخيرًا، سيسمح لك Chrome قريبًا بحفظ مجموعات علامات التبويب. على سبيل المثال، لنفترض أن لديك مشروعًا يحتوي على 25 علامة تبويب مفتوحة، ولكنك تحتاج إلى الابتعاد عنه أو العمل على شيء آخر. تتيح لك مجموعات علامات التبويب المحفوظة منحها اسمًا مناسبًا وإغلاقها واستئنافها لاحقًا من حيث توقفت.
تقول Google إن تحديثات الأمان والأداء لمتصفح Chrome سيتم طرحها هذا الأسبوع. ومع ذلك، سيتم إطلاق مجموعات علامات التبويب المحفوظة "خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
علامات غير نمطية تشير إلى مشكلات في الكبد
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلا عندما يتضرر بشكل خطير. لذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة.
ووفقا لها، الكبد هو واحد من أكبر الأعضاء وأكثرها عملا، وهو مسؤول عن أكثر من 100 عملية حيوية في الجسم. تحت هذا الحمل، يضعف الكبد، ولكن من الصعب اكتشاف خلل في عمله. ويفسر ذلك إلى أنه لا توجد مستقبلات للألم في الكبد نفسه – النهايات العصبية التي تتفاعل مع الأعطال في العضو، وترسل نبضات إلى الدماغ.
وتقول: “يوجد “نظام الإشارة” في كبسولة الكبد، أي الغشاء الذي يحيط به ويحميه. ولا يشعر الشخص بالألم إلا عندما يزداد حجم الكبد وتتمدد الكبسولة تحت تأثير بعض العوامل السلبية. كما في حالات التهاب الكبد الفيروسي الشديد، والأكياس والخراجات الكبيرة في الكبد، والسرطان”.
ووفقا لها، لا يمكن للشخص دائما تحديد المكان الذي يؤلمه بالضبط. قد يشعر بتشنجات في معدته أو تتألم. ويشير المرضى في بعض الأحيان إلى أن الألم ينتشر إلى الكتف. يجب أن نعلم أن الكبد يؤلم حقا، عندما يكون مصابا بأمراض خطيرة جدا. وليس الألم العرض الوحيد أو العلامة الأولى. هناك أعراض غير نمطية يصعب ربطها بالكبد. مثل ضعف شديد وغثيان وحكة وفقدان الشهية، كما يتلون بياض العين والجلد باللون الأصفر.
وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.
وتقول: “بالطبع يؤثر الإفراط في تناول الطعام والكحول سلبا على الصحة، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز الهضمي المزمنة. وعند الإفراط في تناول الطعام، قد يؤلم الجانب الأيمن بالفعل، ولكن هذا عادة ما يكون مرتبطا بامتلاء القولون أو أمراض المرارة”.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في استهلاك الكحول يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد الكحولي الذي يحدث عادة لدى المدمنين على الكحول فترة طويلة. ومن الناحية الطبية، لا توجد جرعة آمنة للكحول.
ويمكن تخفيف العبء على الكبد والجهاز الهضمي عن طريق اتباع قواعد بسيطة: اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، وممارسة التمارين الرياضية والإكثار من شرب السوائل. بالطبع قد تكون هذه التوصيات بسيطة، ولكنها فعالة وتساعد كثيرا على تخفيف العبء على الكبد.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
العراق: جدل حول تأجيل انتخابات 2025 بسبب تعديل قانون الانتخابات