الشحومي: أي مشاركة من أي جهة دولية لإعادة إعمار درنة ستتم عرقلتها
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ليبيا – أرجع أستاذ التمويل بجامعة نوتنجهام ترنت ببريطانيا ومؤسس سوق المال الليبي سليمان الشحومي، خلو جميع التصريحات بشأن ملف إعادة إعمار درنة من توضيحات حول الآلية، التي ستعتمد في التنفيذ لضخامة حجم إعادة الإعمار ومتطلباته، مالياً وإدارياً وقانونياً، بما يفوق قدرات وصلاحيات الحكومتين المتنازعتين على السلطة التنفيذية.
الشحومي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال إن التنفيذ الفعلي لمشروع الإعمار يتطلب تفاهمات وترتيبات كبيرة، مضيفاً أن الأمر يحتاج لقانون يتم إصداره لإيضاح جوانب عدة، وفي مقدمتها تخصيص الموارد المالية، وهل ستكتفي عمليات الإصلاح بجزء من حصيلة العوائد النفطية، أم سيتم اللجوء للاستعانة بجزء من الأموال الليبية المجمدة، متوقعاً أنه لن يمر هذا القرار لاستمرار الانقسام الحكومي، وغياب الاستقرار السياسي بالبلاد.
وفرق الشحومي بين إبداء البنك الدولي استعداده للمساعدة في إعادة الإعمار، وبين تدشينه الفعلي لوجود آلية أو برنامج ينفذ هذا الهدف مع أي مؤسسة ليبية، مشدداً على أن أي مشاركة من أي جهة دولية ستتم عرقلتها، بسبب عدم وجود حكومة موحدة تحظى بتوافق الأطراف السياسية كافة، وتمتلك صلاحية التصرف بالموارد والإمكانات بعموم البلاد.
وأضاف الشحومي:”هذا ما لا تتفهمه حكومة الوحدة ، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وحكومة الاستقرار المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، حيث تستمر كل منهما في إطلاق وعود بالإعمار، والسعي للانفراد بإدارة ملف الإعمار”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يبحث ومنسق الأمم المتحدة في لبنان إعادة الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم /الجمعة/، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، والمدير الأقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه، وسفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال، التنسيق بين الحكومة ومؤسسات الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي لتقديم المساعدات والدعم للبنان، ولا سيما في مجال إعادة الإعمار.
ومن جهة أخري، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء أن ميقاتي استعرض الأوضاع الأمنية في البلاد مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء عماد عثمان.