منظمات حقوقية: الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي يساعد في انتهاك القوانين الدولية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
تزايدت مطالبة المنظمات الحقوقية الدولية للولايات المتحدة بوقف مساعداتها العسكرية والأمنية للعدو الإسرائيلي، على أساس أن هذه المساعدات تساعد الكيان الصهيوني في انتهاك القوانين الدولية في عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
حيث كشفت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية عن رسالة بعثتها عدة منظمات حقوقية بارزة إلى وزير الحرب الأمريكي لويد أوستن تطالبه بوقف المساعدات العسكرية وكل أشكال الدعم الأخرى لـ”إسرائيل”، بسبب حربها المستمرة على قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الحرب تسببت بأضرار هائلة بحق المدنيين.
وأوضحت المجلة أن من بين المنظمات الحقوقية التي بعثت برسالتها إلى أوستن هما منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش، واللتان حثتا أوستن على تجميد المساعدات الأمريكية التي تسهّل ارتكاب الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، وذلك انسجامًا مع القانون الدولي الإنساني.
وأضافت: “الجهات الموقعة على الرسالة دعت إلى عدم تزويد “إسرائيل” بالأسلحة والمتفجرات التي تستخدمها في الحرب على غزة؛ مشيرة إلى أن الرسالة أرسلت كذلك إلى وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جايك سوليفان.
وتابعت المجلة: “الجهات الحقوقية قالت إن أوستن لم يلتزم بتعهداته باعتماد استراتيجية في البنتاغون تقوم على الحدّ من الإضرار للمدنيين في العمليات العسكرية الأميركية”.
ولفتت إلى أن الجهات الموقعة على الرسالة رأت أن أي انتهاكات ترتكبها “إسرائيل” في غزة يجب أن تدفع بالولايات المتحدة إلى تجميد أية مساعدات أمنية، وذلك انسجامًا مع القوانين الدولية والسياسة الأمريكية التي تزعم رعاية السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السودان يطالب بعودة مشاركته في الاتحاد الإفريقي بعد تجميدها منذ أكثر من 3 سنوات على خلفية “استيلاء الجيش السوداني على السلطة”
الأناضول/وجه وزير الخارجية السوداني علي يوسف، مساء الخميس، رسالة خطية إلى مجلس الاتحاد الإفريقي، دعا فيها إلى عودة بلاده للاتحاد بعد تجميد مشاركته منذ أكثر من 3 سنوات، والاتحاد الإفريقي، منظمة دولية تضم في عضويتها 55 دولة من القارة السمراء، وجاءت بديلا عن منظمة الوحدة الإفريقية عام 2002، وتسعى إلى تأسيس سوق مشتركة.
وأفادت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، بأن يوسف، وجه رسالة خطية لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي، سلمها لهم سفير الخرطوم لدى إثيوبيا ابراهيم الزين حامد، استباقا لاجتماع المجلس، الذي سيعقد الجمعة في مقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ودعت الرسالة "لإعادة النظر في تقييم الاتحاد الإفريقي للأوضاع بالسودان على ضوء المستجدات الأخيرة، وضرورة عودة السودان إلى مكانه الطبيعي في المنظمة القارية، واستئناف دوره الرائد في العمل الإفريقي".
وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، قرر الاتحاد تجميد مشاركة السودان في أنشطته، بعد يومين من "استيلاء الجيش السوداني على السلطة وحل الحكومة الانتقالية"، وفق بيان صادر عنه.
جاء ذلك بعد أن فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إجراءات استثنائية، منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ وإقالة الولاة (المحافظين).
وقدمت الرسالة "شرحا لتطورات الأوضاع بالسودان، منذ أن تمردت قوات الدعم السريع ونفذت محاولة انقلابية، ثم شنت حربا شاملة على الشعب السوداني ودولته الوطنية، مسنودة بقوى إقليمية (لم تسمها)، زودت المليشيا بأحدث الأسلحة وجندت لها أكثر من 200 ألف مرتزق".
واستعرضت الرسالة ما وصفتها "بالفظائع غير المسبوقة التي ارتكبتها المليشيا المتمردة (الدعم السريع)، فضلا عن استهداف البنى التحتية والمؤسسات الوطنية ونهب الممتلكات العامة والخاصة".
وتناولت الرسالة "خارطة الطريق التي أعلن عنها رئيس مجلس السيادة الانتقالي بعد مشاورات واسعة مع القوى السياسية والمجتمعية، استشرافا لمرحلة ما بعد الحرب، وقدمت تفاصيل خارطة الطريق".
والأحد، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، طرح قادة الدولة خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب، واستئناف العملية السياسية، تتوج بعقد انتخابات عامة في البلاد.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.