«الوطني للتأهيل»: 5 مخاطر لإساءة استخدام العقاقير الطبية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
حذر المركز الوطني للتأهيل، أفراد المجتمع من 5 مخاطر لإساءة استخدام العقاقير الطبية، موصياً بضرورة استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي دواء واتباع إرشادات الطبيب المعالج.
وأوضح المركز أن مخاطر إساءة استخدام العقاقير الطبية تؤدي إلى الإدمان ومضاعفاته، وتصيب بنوبات الحساسية بسبب تناول تلك العقاقير، بالإضافة إلى خطورة تسمم أو تلف الأعضاء الداخلية للجسم، وإعاقة عملية تشخيص الأمراض واستخدام العلاج المناسب لها، كما أن الجرعة الزائدة من تناول تلك العقاقير الطبية قد تؤدي للموت.
وأضاف المركز أن العقاقير الموصوفة طبياً تستخدم لأغراض طبية بجرعات محددة ومراقبة تحت إشراف طبي، ولكن في حال إساءة استخدامها تسبب تأثيرات عقلية وتؤدي إلى الإدمان ومضاعفات خطيرة على الصحة، لافتاً إلى أن تعاطي هذه العقاقير من دون وصفة طبية أو لأغراض غير العلاج، يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.
وأشار إلى أن من أهم أنواع تلك العقاقير الطبية «العقاقير المسكنة والمخدرة (مورفين، كوديين)، والعقاقير المهدئة والنفسية (زاناكس، ريفوتريل)، والعقاقير العصبية (الكيمادرين، اللايريكا، النيورونتين)، والعقاقير المنشطة (الريتالين، الأديرال)».
وأكد المركز الوطني للتأهيل، أنه يجب أن يتم علاج إدمان العقاقير الطبية المراقبة في المراكز المتخصصة وتحت إشراف الطبيب، لما تسببه من أعراض انسحابية خطيرة، كما لا بد من خضوع المريض لبرنامج علاجي متكامل ومتابعة إرشادات الطبيب ومساندة الأهل والأصدقاء حتى يتعافى ويبدأ في الشفاء والرجوع إلى حياته الطبيعية.
ويقدم المركز خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان في إطار من السرية والخصوصية لتلبية احتياجات المتعاملين مع مراعاة واحترام القيم، كما يستعين المركز بأحدث تقنيات التكنولوجيا كعامل مساعد في علاج الإدمان، كالاستعانة بالهواتف الذكية والتطبيقات والبرامج المتوفرة على الشبكة العنكبوتية، من خلال عمل مجموعات الدعم باستخدام تقنية الاتصال المرئي وتوفير المصادر التقنية الموثقة للمرضى وأسرهم، ومتابعات للمرضى عن طريق بعض البرامج المتطورة، والتي تساعد في متابعة المرضى عن بُعد وهم في منازلهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات العقاقیر الطبیة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد.. وزارة الحرس الوطني تنظم النسخة الثالثة من قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – تنظم وزارة الحرس الوطني، ممثلةً في الشؤون الصحية، النسخة الثالثة من “قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية”، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، الشريك الاستراتيجي للقمة، خلال الفترة من 8 إلى 10 جمادى الأولى 1446هـ الموافق من 10 إلى 12 نوفمبر 2024م، في مدينة الرياض.
ويأتي تنظيم القمة تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- في بداية عام 2024م، وحددت رؤية المملكة الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة في مجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح المملكة مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال التقنية الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالميًا بحلول عام 2040.
ويُعد قطاع التقنية الحيوية محورًا أساسيًا وممكناً لتحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.
ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون في مجالات التقنية الحيوية الطبية، بالإضافة إلى حضور شركات عالمية من الولايات المتحدة الامريكية، والمملكة المتحدة، والصين، وكوريا، واليابان، وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية.