اخبار التقنية التفكير الزائد.. مرض العصر
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
اخبار التقنية، التفكير الزائد مرض العصر،ماهو التفكير الزائد؟ التفكير في موضوع محدد طوال الوقت بشكل مبالغ فيه ومن .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر التفكير الزائد.. مرض العصر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ماهو التفكير الزائد؟
التفكير في موضوع محدد طوال الوقت بشكل مبالغ فيه ومن الممكن أن يكون بسبب مشكلة ما تحتاج إلى قرار، ولكن أحداث الماضي تؤثر عليه وتجبره دون أن يشعر أن يفكر في ذات الموضوع طوال الوقت.
أحداث الماضي وبتحليلها، وعندها يشعر بالندم والقلق من المستقبل.
أعراض للتفكير المفرط
مشاكل النوم:نقص التركيز:
لا يستطيع أن يقوم بمهامه اليومية بشكل طبيعي بسبب قلة النوم الناتجة عن كثرة التفكير.
تأنيب الضمير:عدم الاستمتاع بالحياة:
لا يشعر بأي سعادة حتى مع أحداث جيدة ويشعر دائما بالقلق والخوف .
أسباب التفكير المفرط
الشخصية التحليلية التي تهتم بالتفاصيل من أكثر الشخصيات التي تكون عرضة للتفكير الزائد. والشخصية المثالية أو بمعنى آخر التي تبحث عن الكمال.
نفسيتي أن التسمية الصحيحة للتفكير المفرط هي "Rumination" وليس كما يطلق عليه "overthinking".
وقال إن هناك فارق كبير بين التفكير الموجه والتفكير المفرط.
وأوضح أن هناك أعراض جسدية بسبب التفكير المفرط كاضطرابات القولون والمعدة وأمراض الضغط والأمراض الجلدية كحب الشباب وأمراض المناعة.
كيف نعالج التفكير المفرط؟
التصالح مع الماضي وتقبله بكل ما فيه من عيوب. الاستفادة من صدمات الماضي وتحويلها إلى تجربة للاستفادة منها. حل المشكلات العالقة من منطلق الأهم فالمهم. التدرب على الاسترخاء والتأمل التي تحرر النفس من الأفكار السلبية. ممارسة الرياضة كالجري والبوكسنغ وركوب الدراجة، لأن هذه الرياضات تبعدك عن التفكير، وتفرغ الطاقة في المجهود والابتعاد عن المشي تماما في حالة التفكير المفرط لأنه يفسح المجال أكثر للتفكير. اقتناء الحيوانات الأليفة تحسن بشكل عام من الصحة النفسية وتحسن من الحالة المزاجية. التفكير الإيجابي والابتعاد عن الأفكار السلبية.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الإعلام بين الماضي والحاضر
يمثل الإعلام أداة أساسية لنقل الأخبار والمعلومات، وقد شهد تحولات جذرية عبر العقود، حيث تغيرت وسائله وأساليبه بشكل كبير، ما أثر على طبيعة العلاقة بين الجمهور والمحتوى الإعلامي. سنستعرض هنا أبرز الفروق بين الإعلام القديم والحديث وأثر كل منهما على المجتمع.
– الإعلام القديم.. تقاليد راسخة ومصداقية عالية
يتجسد الإعلام القديم في الوسائل التقليدية؛ مثل الصحف، والمجلات، والإذاعة، والتلفزيون، التي كانت- ولا تزال- تعتبر مصادر موثوقة للأخبار والتحليلات. لعب هذا النوع من الإعلام دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام خلال القرن الماضي.
– خصائص الإعلام القديم
إيصال الرسالة بشكل أحادي الاتجاه: يعتمد الإعلام القديم على نقل المعلومات من المصدر إلى الجمهور دون تفاعل مباشر.
ومواعيد محددة للبث أو النشر: تُقدم الأخبار والبرامج في أوقات معينة، مما يتطلب من الجمهور انتظارها.
والتدقيق المكثف للمحتوى: تخضع الأخبار لعمليات تحرير ومراجعة دقيقة، مما يعزز المصداقية.
علاوة على جمهور محلي أو إقليمي: محدودية الوصول بسبب القيود التقنية والجغرافية.
في حين أن الإعلام الحديث يتسم بالسرعة والتفاعل.
فقد ظهر مع انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي؛ مثل فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، بالإضافة إلى المواقع الإخبارية والتطبيقات الذكية. أدى هذا التطور إلى ثورة غير مسبوقة في نشر المعلومات وتلقيها.
– خصائص الإعلام الحديث..
التفاعل المباشر، حيث يمكن للجمهور المشاركة في النقاشات عبر التعليقات والمشاركات، ما يخلق تجربة ديناميكية.
والنقل اللحظي للأخبار، حيث تُنشر الأحداث فور وقوعها، ما يجعل العالم أكثر ترابطًا، فضلاً عن انتشار عالمي واسع، ويمكن لأي محتوى الوصول إلى جمهور عالمي دون حواجز جغرافية.
وفوق هذا وذاك، تنوع أشكال المحتوى، مع تقديم الفيديوهات والصور والمقالات بطريقة مرنة ومبتكرة.
– أوجه الاختلاف بين الإعلام القديم والحديث..
مصادر المعلومات: الإعلام القديم يعتمد على مؤسسات معترف بها؛ مثل الصحف والقنوات الإخبارية.
أما الإعلام الحديث فيتيح لأي شخص أن يصبح مصدرًا للمعلومات، ما يزيد من احتمالية انتشار الأخبار المزيفة، فالسرعة مقابل المصداقية.
فالإعلام القديم فيتميز بالتأني والتدقيق. أما الإعلام الحديث فسريع ومباشر، لكنه قد يفتقر أحيانًا للدقة. وبدراسة عميقة نجد أن الإعلام القديم يتطلب ميزانيات ضخمة للإنتاج والنشر، ولكن الإعلام الحديث منخفض التكلفة، حيث يمكن لفرد واحد إنشاء محتوى والوصول إلى جمهور واسع. أيضًا من ناحية الجمهور المستهدف؛ فالإعلام القديم يخاطب جمهورًا واسعًا، لكنه محدود جغرافيًا. والحديث يستهدف جمهورًا متخصصًا بناءً على اهتماماتهم. ورغم مزايا الإعلام الحديث، إلا أنه يواجه العديد من التحديات؛ منها: انتشار الأخبار المزيفة، فسهولة النشر قد تؤدي إلى تضليل الجمهور. ضعف المصداقية: فبعض المنصات تفتقر لعمليات تحرير ومراجعة دقيقة. التأثير النفسي السلبي: التعرض المستمر للأخبار قد يسبب القلق والإجهاد.
ولا يعني تطور الإعلام الحديث نهاية الإعلام التقليدي.؛ بل يمكن لكليهما أن يتكاملا لتقديم تجربة إعلامية شاملة، ويمكن للإعلام القديم أن يستفيد من التكنولوجيا الحديثة لتوسيع نطاق تأثيره. بينما يعتمد الإعلام الحديث على مصداقية الإعلام التقليدي لتعزيز ثقة الجمهور.
ويمكن أن نستخلص مما مضى، بأن لكل من الإعلام القديم والحديث دورًا محوريًا وأهمية خاصة؛ فالإعلام القديم يمثل مرجعية المصداقية والجودة، بينما يعكس الإعلام الحديث الابتكار وسرعة التواصل. والتحدي الحقيقي يكمن في تحقيق التوازن بين الاثنين؛ لتلبية احتياجات الجمهور في عصر متسارع التغير.