افتتح الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، أمس، ورشة عمل «مشروع تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي في رصد وزيادة معدلات التعافي من الإدمان»، نظمتها الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية. وبهذه المناسبة، ثمّن رئيس الأمن العام، اهتمام وزير الداخلية ودعمه الدائم لكل إدارات ومديريات الوزارة في سبيل القيام بدورها في مجال حفظ الأمن وتنفيذ النظام والقانون ومكافحة الجريمة، مؤكدًا أن تبني البرامج المتطورة والتقنيات الحديثة كتقنية الذكاء الاصطناعي في الخدمات التي تقدمها الوزارة قد أصبح واقعًا ملموسًا، إذ أثبتت هذه التقنيات نجاحها وفعاليتها في دعم أداء المؤسسات وإنتاجيتها عن طريق أتمتة العمليات وفهم البيانات على نطاق واسع بما يعود بفوائد عديدة في مجال العمل، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين لديها من الكفاءات البشرية المؤهلة للاستفادة من هذه التقنيات وتحقيق الأهداف المتمثلة في نجاح هذا المشروع الوطني.

وأشار إلى أن «انعقاد هذه الورشة يأتي ونحن نحتفل اليوم بمناسبة فوز برنامج (تعافي) الذي تنفذه الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، والمختص بمساعدة المدمنين على التعافي من إدمان المواد المخدرة، بالجائزة البرونزية في فئة الصحة على مستوى الوطن العربي وشمال أفريقيا ضمن جوائز (ستيفي) العالمية المعنية بالإبداع والتميز المؤسسي»، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الدولي هو دافع لنا جميعا للاستمرار في تنفيذ مثل هذه البرامج المتميزة التي تقدم كل أنواع الدعم والمساندة لأبناء المملكة، متمنيًا أن تخرج الورشة بنتائج وتوصيات تدعم النجاح في تنفيذ هذا المشروع، معربًا عن شكره وتقديره لمدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وجميع منتسبي الإدارة، والمشرف العلمي على المشروع، والقائمين على تنفيذ الورشة، والجهات الداعمة والمشاركين، على جهودهم ومشاركاتهم الفاعلة فيها. من جانبه، أشار العميد عبدالعزيز معيوف الرميحي مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، رئيس فريق برنامج الذكاء الاصطناعي المعني بزيادة حالات التعافي من الإدمان بوزارة الداخلية، إلى أن إنشاء مشروع وطني لرصد وزيادة معدلات التعافي من إدمان المخدرات باستخدام الذكاء الاصطناعي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، ويهدف إلى إدخال قدرات الذكاء الاصطناعي للحاسب الآلي، والتي تُحاكي القدرات الذهنية البشرية في فهم المتغيرات والعوامل التي تؤثر في سلوك المدمنين، ما يسهم في وضع السياسات والحلول اللازمة، سواء على المستوى الفردي أو الوطني في اتخاذ القرار. وتم خلال ورشة العمل مناقشة العديد من القضايا المتعلقة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لزيادة معدلات التعافي من المواد المخدرة من عدة محاور أمنية وصحية وسلوكية، أبرزها القدرات القائمة على الذكاء الاصطناعي في مجال التعافي، والتحديات التي تواجه هذا المجال في الدول العربية، واستخداماته بدوافع إجرامية، والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات من أجل استخدامه بشكل مسؤول، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائیة الذکاء الاصطناعی فی مجال

إقرأ أيضاً:

الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟

في السنوات الأخيرة، زاد اهتمام شركات الذكاء الاصطناعي بشراء الفيديوهات غير المنشورة، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل.

اتضح أن هذه الفيديوهات التي لم تصل إلى جمهور واسع، تحمل قيمة كبيرة لتدريب الأنظمة الذكية، حيث تساعد في تحسين أداء الخوارزميات. 

بالإضافة إلى ذلك، بدأ العديد من صناع المحتوى في الاستفادة من هذا الاتجاه لتحقيق دخل إضافي.

ما أهمية الفيديوهات المحذوفة؟

يخلق صانعو المحتوى عادةً ساعات من اللقطات أثناء محاولة إنتاجهم لمحتوى معين، لكن العديد من هذه اللقطات لا تصل إلى النشر. 

ويعتبر هذا المحتوى غير المنشور قيّمًا جدًا لأنه يُعتبر فريدًا. وتبحث شركات مثل OpenAI وMeta وGoogle عن مقاطع فيديو حصرية لتدريب خوارزمياتها بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إنتاج مقاطع فيديو أكثر واقعية وفقًا لمتطلبات المستخدمين.

تأثير القضايا القانونية على الفيديوهات

في السابق، كانت شركات الذكاء الاصطناعي تستخدم مقاطع الفيديو المنشورة عبر الإنترنت دون الحصول على إذن من صانعي المحتوى. لكن مع تقدم الزمن، وتمسك منشئو المحتوى بحقوق ملكيتهم الفكرية، بدأت دعاوى قضائية تتزايد ضد هذه الشركات. وهذا ما جعلها تتجه نحو ترخيص الحقوق مقابل مبالغ مالية لصانعي المحتوى، مشكّلة نوعًا من الاستثمار القانوني.

بحسب الخبراء، هذا التوجه بمثابة "سباق تسلح" حيث تُسابق الشركات الزمن للحصول على اللقطات وتوقيع صفقات مع شركات التكنولوجيا، لضمان الحصول على المحتوى بشكل قانوني. 

وفقًا للتوقعات، فمن المحتمل أن يستمر سوق ترخيص لقطات الفيديو لفترة محدودة، لذلك ينبغي على صناع المحتوى، الاستفادة من هذه الفرصة.

ما سعر الفيديوهات غير المنشورة؟

تنبع قيمة الفيديوهات غير المنشورة من قدرتها على منح الذكاء الاصطناعي فهمًا أفضل لأنماط الحياة وتفاعلات البشر. 

هذه الفيديوهات تعكس لحظات طبيعية وغير مصممة للنشر، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم المشاعر الإنسانية بشكل أكثر دقة. 

يمكن لصناع المحتوى أن يحصلوا على مدفوعات تتراوح بين 1 و4 دولارات عن كل دقيقة من الفيديوهات غير المستخدمة. 

وبما أن الفيديوهات ذات الجودة العالية، مثل تلك التي تم تصويرها بأجهزة الطيران بدون طيار، تُباع بأسعار أعلى، فإن هذا يسمح لمبدعي المحتوى بتحقيق دخل لفترة طويلة. 

مع هذه الاستراتيجية الجديدة، يُمكن لصانع المحتوى أن يحقق دخلًا سنويًا ملحوظًا من محتوى قد ظن أنه غير ذي قيمة.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: الشرطة المصرية أصبحت تستخدم التقنيات الحديثة.. وخلقت حالة طمأنة
  • سامسونج تعلن عن One UI 7.. تصميم جديد يناسب عصر الذكاء الاصطناعي
  • برنامج يناقش دمج الذكاء الاصطناعي في الإعلام
  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • الذكاء الاصطناعي في الطب: الثورة الحديثة في الرعاية الصحية
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي يستعرض التقنيات الحديثة لتحسين الكفاءة التشغيلية
  • الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟