في إطار حرص مستشفيات جامعة أسيوط على تطبيق معايير التنمية المستدامة داخل منشآتها، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية

استقبل مستشفى الإصابات والطوارئ، تحت إشراف الدكتور أسامة فاروق مدير المستشفى، وفدا من وزارة البيئة تشكل من الدكتور نادر علي جاد مدير عام الطاقة المستدامة، وعاطف بدر الدين مدير عام المشروعات بصندوق حماية البيئة، ومحمود عبدالحكيم مدير إدارة الوقود

قام الوفد بجولة داخل مباني مستشفى الإصابات والطوارئ، لبحث كيفية تطبيق وتوظيف الطاقة الخضراء النظيفة في مبانيها

ويهدف هذا الاجتماع إلى مناقشة سبل تطبيق مفهوم الاستدامة في المستشفى وتحقيق أهدافها البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

تمحورت النقاشات حول التحول إلى مصادر طاقة متجددة والحد من استخدام المواد الضارة للبيئة وتبني أفضل الممارسات لإدارة النفايات الطبية. تم التأكيد على أن مستشفى الإصابات والطوارئ سيكون الرائد في هذا المجال.

تعد مبادرة جامعة أسيوط للتنمية المستدامة في المستشفيات الجامعية مبادرة مهمة ومثالية في صناعة الرعاية الصحية. فهي تسعى إلى جعل المستشفيات الجامعية أكثر فعالية من الناحية الاقتصادية وأكثر صديقة للبيئة، مع الحفاظ على راحة وصحة المرضى وزيادة إنتاجية العاملين.

تعكس هذه الجهود لتحقيق التنمية المستدامة رؤية جامعة أسيوط في تطوير الرعاية الصحية وتحقيق التعليم والبحث العلمي. إن تبني المفاهيم والممارسات المستدامة في الرعاية الصحية يعكس التزام الجامعة تجاه المسؤولية الاجتماعية والحفاظ على صحة ورفاهية المجتمع.

من المهم أن يكون للمستشفيات الجامعية دور قيادي في تبني المعايير البيئية والاقتصادية المستدامة، حيث يعد القطاع الصحي من أكبر المستخدمين للموارد الطبيعية وينتج كمية كبيرة من النفايات المشعة والكيماوية. وبالتالي، يجب أن يكون لها دور فعال في تقديم الحلول المستدامة والمساهمة في حماية البيئة.

إن جهود جامعة أسيوط في تحقيق تنمية مستدامة في المستشفيات الجامعية ستؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية في العديد من المجالات، بما في ذلك توفير التكاليف وتحسين جودة الخدمات الصحية وتحسين المستوى البيئي للمجتمع. وبالتالي، ستكون لها تأثيرات إيجابية على الأفراد والمؤسسات والبيئة في المنطقة وخارجها.

من المهم أن تستمر مستشفيات جامعة أسيوط في العمل بتلك الجهود وتطويرها لتحقيق تنمية مستدامة. إن المصادر الطاقية المتجددة وممارسات إدارة النفايات الصحية المبتكرة واستخدام التكنولوجيا الحديثة تعد أدوات فعالة لتحقيق هذا الهدف. يجب أن يكون للجامعة ومستشفياتها دور رئيسي في البحث والابتكار لتحقيق تطورات مستدامة في المجال الطبي.

جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط المستشفیات الجامعیة جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

«بصمة خضراء» للحفاظ على البيئة

مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

أخبار ذات صلة "الإحسان الخيرية " توزع المير الرمضاني على 6 آلاف أسرة متعففة الحكام يواصلون استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك

قدمت طالبات الصف التاسع من مدارس الإمارات الوطنية برأس الخيمة، مشروع «بصمة خضراء»، الذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية، من خلال تقليل الأثر البيئي السلبي، وزيادة الوعي بأهمية التوازن البيئي وفي إطار جهودهن البيئية، نفّذت الطالبات أنشطة عدة، بالتعاون مع هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، كان أبرزها تنظيف شاطئي محمية المزاحمي وزراعة أشجار المانجروف، نظراً لدورها المهم في تعزيز النظام البيئي البحري. 
كما أطلقن حملة توزيع حقائب معاد تدويرها وقوارير مياه قابلة لإعادة الاستخدام، بهدف تشجيع البدائل المستدامة. كما نظّمن حملات توعوية بيئية تضمنت ورش عمل، ومحاضرات، وعروضاً تعليمية حول أهمية إعادة التدوير، وتقليل النفايات، وترشيد استهلاك المياه والطاقة، ما ساهم في نشر ثقافة الاستدامة بين الطلاب والمجتمع.
وفي إطار اهتمامهن بمجال الطاقة المستدامة، زارت الطالبات مجمع سعود بن صقر للطاقة والابتكار، حيث تعرّفن على أحدث التقنيات في مجال الطاقة المتجددة، ودور الابتكار في تحقيق الاستدامة، ما عزّز فهمهن لأهمية استخدام مصادر الطاقة النظيفة في المستقبل.
وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة موزة الشحي: «نحن نؤمن بأن التغيير يبدأ بخطوات صغيرة، ومبادراتنا تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وإلهام الآخرين لاتخاذ خطوات إيجابية نحو الاستدامة».
من جانبها، قالت الطالبة سارة أحمد النعيمي: «حماية البيئة مسؤولية الجميع، ومن خلال هذه الأنشطة نحاول تشجيع الأفراد على تبني عادات صديقة للبيئة».
وأكدت الطالبة إليازية آل علي: «العمل الجماعي والمشاركة الفعالة من المجتمع هما أساس نجاح أي مشروع بيئي، ونحن فخورون بالمساهمة في نشر ثقافة الاستدامة». وذكرت زميلتهن ريمان فيصل أن «الاستدامة ليست مجرد فكرة، بل أسلوب حياة يجب أن نتبناه يومياً للحفاظ على بيئتنا للأجيال القادمة».

مقالات مشابهة

  • إدراج جامعة المنوفية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية للعام 2025
  • صحة مطروح : لجان مفاجئة على المستشفيات لضمان وصول خدمة مميزة للمواطنين
  • إدراج 19 جامعة مصرية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية 2025
  • جامعة أسوان تعزز روح الأسرة الجامعية بإفطارها السنوي المجمع
  • محافظ جنوب الباطنة يبحث تعزيز التعاون مع شركات الطاقة وتحلية المياه
  • وزير العمل اجتمع مع كركي وممثلي المستشفيات الجامعية الكبرى
  • سباق عالمي … توليد الكهرباء المستدامة مدى الحياة
  • جامعة حلوان تحتفي بتنصيب اتحاد طلابها وتعزز دور الشباب في الحياة الجامعية
  • جامعة أسيوط ترفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية وتطور قاعات الاستذكار الهادئ
  • «بصمة خضراء» للحفاظ على البيئة