ندوة بـ"تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوي" تناقش فرص وتحديات تواجه قارتي آسيا وأفريقيا في 2024
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نظمت منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، في مقرها بالقاهرة، ندوة عن التحديات التي تواجه قارتي آسيا وأفريقيا، وقضية التنمية المستدامة في المنطقة والمشاكل الاقتصادية والتغيرات المناخية.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد بدر، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج ولواء ا ح مهندس عادل محمود العمده عضو المجلس المصرى للشؤؤن الخارجية.
وناقشت المتغيرات الدولية والاقليمية وما تفرزة من تحديات على افريقيا وآسيا والفرص ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ والكاتب الصحفي محمد أبو المجد الأمين العام لاتحاد الإعلاميين الأفريقي الأسيوي و الدكتور باسم المغربي مدرس العلوم السياسية بجامعة قناة السويسوالكاتب الصحفي أسامة سرايا، والفنانة مديحة حمدي، الذي تم تكريمها خلال الندوة وتكريم الضيوف أيضا.
وقال نزار الخالد، مساعد سكرتير عام منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية- رئيس اتحاد الإعلاميين الإفريقي الآسيوي، إن الندوة جاءت تحت عنوان "أفريقيا وأسيا.. فرص وتحديات" وناقشت التحديات التي تواجه قارتي آسيا وأفريقيا والمشاكل الاقتصادية وقضية التنمية المستدامة والتغيرات المناخية والتقلبات الجوية في المنطقة، مشيرا إلى أن تم الاستعانة بالمتخصصين في هذا الشأن لإدارة الندوة.
وأضاف، أن عام 2024 سيكون عامًا حاسمًا لقارتي آسيا وأفريقيا، حيث ستواجه التحديات والفرص المهمة التي ستحدد مستقبلهما مع التحديات والفرص وكيفية التعامل معها.
جنوب أفريقيا تحذر مزدوجى الجنسية من القتال فى غزةوأشار إلى أن من بين التحديات التي ستواجهها آسيا وأفريقيا في عام 2024 هو تحقيق التنمية المستدامة، لافتا إلى أنه رغم التقدم الذي تم تحقيقه في العقود الماضية ما زال هناك العديد من القضايا الملحة التي تحتاج إلى حل، مثل الفقر المدقع، والجوع، والأمراض، ونقص المياه الصالحة للشرب، مطالبا الحكومات والمنظمات الدولية والخوادم الخاصة بتكثيف جهودها لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
وتابع: "علاوة على ذلك، ستواجه آسيا وأفريقيا تحديًا آخر في مجال التغير المناخي. تعتبر هاتين القارتين من أكثر المناطق تأثرًا بتغير المناخ، حيث تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة، وتقلبات في نمط الأمطار، وارتفاعا في مستوى سطح البحر، مطالبا الحكومات والمجتمعات بتكثيف جهودها في مجال الاستدامة البيئية وتطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والحد من التأثيرات السلبية للتغير المناخي، مع تحدي التنمية المستدامة وتغير المناخ.
وأوضح أن آسيا وأفريقيا تعد مركزا للابتكار والتكنولوجيا. تتمتع العديد من البلدان في هاتين القارتين بقدرات تكنولوجية قوية وموارد بشرية مهرة. يمكن تعزيز التعاون والشراكات في مجال البحث والتطوير والابتكار لتطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية مثل الصحة والتعليم والطاقة، بالإضافة إلى ذلك تعد الشبكات الاجتماعية ووسائل الاتصال الحديثة فرصة هامة للتواصل وتبادل المعرفة والثقافة بين آسيا وأفريقيا، و يمكن للشباب والشركات والمؤسسات التعاون والتبادل الثقافي والاقتصادي لتعزيز التفاهم المتبادل وبناء علاقات قوية بين البلدين.
فيليبي ميلو: الأهلي هو ريال مدريد إفريقياواختتم فأن آسيا وأفريقيا ستواجه تحديات وفرصًا كبيرة في عام 2024. يجب على الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص تكثيف جهودها لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي، ويجب استغلال الفرص الاقتصادية والتكنولوجية لتعزيز التعاون والابتكار بين آسيا وأفريقيا وتحقيق التقدم والازدهار المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آسيا أفريقيا منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية المشاكل الاقتصادية التغيرات المناخية التنمیة المستدامة التحدیات التی
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة: يجب تمكين الشباب ليكونوا جزءا فاعلا في مواجهة التحديات المناخية
عقدت وزارة الشباب والرياضة، اجتماعا مشتركا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في أذربيجان، وذلك بحضور فريق المفاوضين الشباب بالوفد المصري، وأليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وعبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للمنظمة، وسماح يعقوب مسئول برامج الشباب في اليونيسيف.
تعزيز مشاركة الشباب في المفاوضات المناخيةناقش الاجتماع سبل تعزيز مشاركة الشباب في المفاوضات المناخية؛ بما يتماشى مع التوجهات العالمية لـ تمكين الشباب وإشراكهم في صياغة السياسات البيئية، كما تطرق الحضور إلى أهمية بناء القدرات وتعزيز التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم مبادرات التنمية المستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي.
وتناولت كلمة وزارة الشباب والرياضة في الاجتماع؛ تقدير الدور الحيوي الذي يلعبه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم الجهود الوطنية لتعزيز العمل المناخي والتنمية المستدامة، والشراكة المثمرة بين المنظمة ووزارة الشباب والرياضة، التي تسهم في تمكين الشباب وتطوير قدراتهم ليكونوا جزءا فاعلا في مواجهة التحديات المناخية، وأهمية استمرار التعاون بين الجانبين لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال العمل البيئي والمناخي.
استعراض أبرز تطورات العملية التفاوضية في COP29واستعرض أعضاء الوفد التفاوضي الشبابي من أعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، أبرز تطورات العملية التفاوضية في مؤتمر الأطراف COP29، وتناولوا النقاط الرئيسية التي تمت مناقشتها في جلسات المفاوضات، مع التركيز على أولويات الشباب في قضايا المناخ، مثل تمويل العمل المناخي، وتعزيز التكنولوجيا المستدامة، وبناء القدرات.
كما قدم أعضاء الوفد التفاوضي الشبابي، رؤية شاملة حول دور الشباب في دعم الجهود الوطنية والإقليمية لتحقيق الأهداف المناخية، مؤكدين أهمية تمكينهم من المساهمة الفاعلة في صياغة السياسات والحلول المستدامة.
وأشاد الجانبان بالدور الحيوي الذي يلعبه الشباب المصري في العمل المناخي، مؤكدين ضرورة توفير الفرص والدعم اللازم لهم للمساهمة بفعالية في الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتغيرات المناخية.
يأتي هذا الاجتماع في ضوء مشاركة وفد المفاوضين الشباب المصري إلى باكو عاصمة أذربيجان للمشاركة في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لـ التغير المناخي COP29 الذي ينعقد في الفترة من 11 وحتى 23 نوفمبر 2024، ويشارك عدد من المفاوضين الشباب في الوفد التفاوضي المصري الرسمي من أعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 برئاسة وزارة الخارجية المصرية.