"هدده هيخد البضاعة".. المؤبد لبائع قتل سائق فى السلام
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، بمعاقبة المتهم س.ع بائع بالسجن المؤبد، لاتهامه بقتل سائق تروسيكل، لخلافات مالية بينهما بدائرة قسم شرطة السلام.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم قتل المجني عليه لخلافه على مبلغ مالي وأنه يحمل بضائع بالتروسيكل لكنه تأخر في دفع مبلغ مالي، وأخذ المجني عليه الحمولة، وهدد المتهم بالدفع أولا لكنه رفض وتشاجر معه وطعنه بسلاح أبيض مطواة ولاذا بالفرار.
وقال المتهم في تحقيقات النيابة، إن المجني عليه هدده بأخذ البضاعة، وبيعها إن لم يسدد له المبلغ فرفض وتشاجر معه وسبه أمام الجميع واستشاط غضبه فطنعه وتركه غارقا في دمائه وهرب.
وكشفت مناظرة النيابة العامة أن الجثة لذكر في العقد الثالث من عمره مرتدي كامل ملابسه به طعنه في القلب أدت إلي الوفاه ونزيف دموي حاد.
وأكد الضابط مجري التحريات في الواقعة أن تحرياته السرية توصلت إلي المتهم وأنه سيئ السمعة وتشاجر مع المجني عليه قبل الواقعة باسبوعين ولم يسدد المبلغ المالي للمجني عليه وقتله دون رحمة وضبطه اعترف بارتكاب الواقعة.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقي قسم شرطة السلام بلاغا بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل وبالانتقال لمحل الواقعة تبين وجود جثة المجني عليه شاب في العقد الثالث من عمره ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول سيارة الإسعاف.
وبعمل التحريات اللازمة وجمع المعلومات والاستماع لشهود العيان تبين أن خلاف بين المجني عليه وبائع علي مبلغ مالي وقتله على إثرها.
وبأعداد الأكمنة اللازمة تمكنت قوات الامن بمديرية أمن القاهرة بضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بائع سائق محكمة جنايات القاهرة محكمة السلام قسم شرطة السلام المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
قال الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، إننا تُعلمنا من قصة النبي يوسف عليه السلام أن النصر والتمكين قد يأتيان من حيث لا نتوقع، وأن المحن التي نمر بها قد تكون بدايات لنعم عظيمة لا ندركها في لحظتها.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تبدأ القصة بحقد إخوته عليه، وهو ما أدى إلى إلقائه في الجب، ليتم التقاطه من قبل المارة وبيعه في سوق العبيد، ومن هناك انتقل إلى قصر عزيز مصر.
وتابع أحمد هارون: رغم الظلم الذي تعرض له، بدءًا من فتنته من قبل امرأة العزيز، ثم دخوله السجن ظلمًا، إلا أن كل هذه المحن كانت مراحل ضرورية في رحلته نحو التمكين، حتى جاء اليوم الذي استدعاه الملك لتفسير رؤياه، ليصبح يوسف بعدها وزيرًا على خزائن مصر.
واختتم أحمد هارون: هذه السلسلة من الأحداث توضح أن كل محنة تحمل في طياتها منحة، وكل تجربة صعبة هي خطوة نحو النجاح، هذه الفكرة ليست مجرد تأمل روحي، بل تُستخدم كأداة في العلاج النفسي لمساعدة الأفراد على توسيع إدراكهم ورؤية الصورة الكاملة لحياتهم، حتى يتمكنوا من التعامل مع مصاعبهم بطريقة إيجابية، ويفهموا أن التمكين الحقيقي قد يبدأ من أصعب اللحظات التي يمرون بها.