كشف السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، جهود مصر في الدفاع عن فلسطين، مؤكدًا أنها تدافع عنها منذ 2000 سنة قبل الميلاد.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكستر ا نيوز"، اليوم الخميس، أن الجيش المصري ذهب للدفاع عن فلسطين ضد الهكسوس قبل الميلاد، بالإضافة إلى أن صلاح الدين الأيوبي حارب الصليبيين واستعاد القدس، وكذلك حرب محمد علي ضد العثمانيين بفلسطين وضمها لحكمه ومن ثم حرب 1948.

وأوضح: “مشكلتنا أن إسرائيل لم يعد فيها جماعات تؤمن بالسلام كما حدث وقت الرئيس الراحل أنور السادات”، متابعا: “لدينا حكومة دموية متطرفة ووزير يدخل المسجد الأقصى ويدنسه وآخر يهدد باستخدام السلاح النووي رغم إنكار إسرائيل له طوال الوقت”.

وأكد أنه بطول النفس مع الصمود الفلسطيني مع الصمود المصري والعربي ستختفي هذه المشكلة خلال سنوات وفلسطين سيزداد عددهم ولن يقل ولن يتم تهجيرهم، مشيرًا إلى جهود مصر تجاه القضية الفلسطينية مشكورة والعالم كله يقدرها ويشيد بموقف الرئيس السيسي لأن سياسة مصر الخارجية ناجحة وأمينة ولها علاقة بكل أطراف النزاع وبالتالي مصر تستطيع التحدث مع كل الأطراف وهي نقطة الارتكاز.

جهود مصر لوقف الحرب في غزة

واصلت اليوم مصر جهودها بمشاركة قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق شامل بين المقاومة فى قطاع غزة والاحتلال، الصهيونى وكشفت مصادر مقربة عن أن المفاوضات التى تجرى برعاية الوسطاء، لا تزال فى مرحلة الاستكشاف، فى ظل البحث عن صيغة تتجاوز الشرط الذى فرضته حركة حماس برفض التفاوض تحت النار.

وأعادت هذه المباحثات اسم الأسير الفلسطينى مروان البرغوثى، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» إلى الواجهة، وسط توقعات بحدوث تغيير كبير فى النظام السياسى الفلسطينى، حال خروجه فى صفقة التبادل المحتملة

واعتقل «البرغوثى» (65 عاماً)، منذ عام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد لخمس مدد و40 عاماً بتهمة قيادة كتائب «شهداء الأقصى»، الجناح العسكرى لحركة «فتح»، ويظهر اسمه عند كل حديث عن خليفة الرئيس الحالى للسلطة الفلسطينية محمود عباس «أبومازن». وطالبت حماس بأن تشمل الصفقة الإفراج عن مروان البرغوثى وعبد الله البرغوثى وأحمد سعدات.

أكدت المصادر أن الخلاف الدائر بشأن مدة الهدنة، وإمكانية قبول حماس بهدنة لا تقل عن 15 يوماً، يتم خلالها التفاوض حول شكل الصفقة، على أن يتخللها تبادل الجثامين»، مشيرة إلى أن المسئولين فى حكومة الاحتلال يتمسكون بألا تزيد تلك الهدنة عن أسبوع فقط.

وأوضحت أن حركة حماس أكدت للوسطاء رفضها التام لإطلاق سراح أى من الأسرى الأحياء، سواء كبار السن أو المجندات أو المصابين من دون أن يكون ذلك فى إطار الصفقة الرئيسية التى لن تكون تفاهماتها قاصرة على تبادل الأسرى، قائلة إن «الصفقة المرتقبة فى حال تم التوصل إليها، ستتضمن التزامات أخرى، منها ما هو سياسي. وفى مقدمة تلك الالتزامات الانسحاب الفورى للاحتلال من النقاط التى دخلها فى القطاع ورفع الحصار عن غزة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر السفير جمال بيومي فلسطين الجيش المصرى غزة الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

سموتريتش لبولر: لا تتفاوض مع حماس نيابة عنا

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الاثنين إن إسرائيل أبلغت المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الأسرى المحتجزين في غزة آدم بولر بعدم التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نيابة عنها.

وقال سموتريتش، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، "حاول (بولر) التفاوض على إطلاق سراح الأسرى الأميركيين. وأوضحنا له أنه لا يستطيع التحدث نيابة عنا، وإذا أراد التفاوض نيابة عن الولايات المتحدة فحظا سعيدا له".

ولم يحدد الوزير الإسرائيلي كيفية نقل هذه الرسالة إلى بولر، الذي كان قد أكد في مقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية أنه يتواصل مباشرة مع حماس بشأن عودة جميع الأسرى، بمن فيهم حاملو الجنسية الأميركية.

وتأتي تصريحات سموتريتش في ظل توترات متزايدة بين تل أبيب وواشنطن بشأن إدارة ملف الأسرى في غزة.

وأقر بولر أمس الأحد بانزعاج وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر من محادثاته مع حماس، لكنه أكد أنه لم يكن "منزعجا"، مضيفا "نحن الولايات المتحدة، لسنا وكلاء لإسرائيل، ولدينا مصالح محددة في اللعبة".

كما أثارت تصريحاته جدلا واسعا في إسرائيل بعدما وصف قادة حماس الذين التقاهم بأنهم "رجال طيبون جدا"، قبل أن يتراجع لاحقا عن هذا الوصف في مقابلات تلفزيونية إسرائيلية.

إعلان

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة، في حين تحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون من التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين سموتريتش بالسعي إلى إفشال أي اتفاق تبادل أسرى من خلال الدفع نحو استئناف الحرب على قطاع غزة بهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع وعودة الاستيطان الإسرائيلي.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، الذي بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة قطرية ومصرية ودعم أميركي، في الأول من مارس/آذار الجاري.

ورغم التزام حماس بالاتفاق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن بدء المرحلة الثانية، حيث يسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزاماته، التي تشمل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك: السياسات القومية الأميركية ستؤجج التضخم
  • مصر لا تنسى أبناءها.. الرئيس السيسي في يوم الشهيد: شهداءنا الأبرار قدموا لمصر المستقبل.. ونؤكد التزامنا تجاه أسرهم وما قدموه للوطن.. وتحية لشعب فلسطين الصامد فوق أرضه
  • نقف على قدمين ثابتتين .. أبرز رسائل الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية 41| فيديو
  • لحظة وصول الرئيس السيسي إلى مقر الندوة التثقيفية بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد.. فيديو
  • الجمعة السوداء في الساحل| سوريا بين شبح الحرب الأهلية والأطماع الخارجية
  • غانتس :تقسيم الصفقة لمراحل وتأجيل المفاوضات لا يخدم إلا حماس
  • وزير الخارجية الأمريكي: متفائلون باجتماع جدة ويمكن البدء بهدنة في أوكرانيا ثم التفاوض
  • سموتريتش لبولر: لا تتفاوض مع حماس نيابة عنا
  • من الفيتكونغ إلى حماس.. كم مرة تفاوضت واشنطن مع من لا تعترف بهم؟
  • نتنياهو يقيّم مفاوضات الصفقة ومبادرة أميركية لإطلاق 10 أسرى من غزة