الدغيس: لم نسجل أي إصابة بالمتحور الجديد لكورونا.. والوضع الوبائي مستقر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ليبيا – قال إبراهيم الدغيس عضو اللجنة العلمية بمركز مكافحة الأمراض، إن معظم الحالات التي تم الكشف عنها في بنغازي وطرابلس وسبها مصابة بمرض الإنفلونزا الموسمية، مؤكدا أن إصابات الكورونا قليلة جدا.
الدغيس وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا الأحرار”التي تبث من تركيا بتمويل قطري، دعا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل والأطقم الطبية، لأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية
كما أكد الدغيس في تصريحات لمنصة “صفر”،الخميس عدم وجود المتحور الجديد بالبلاد لأن أعراضه ستكشف عن نفسها وإن وجد لظهر ذلك في تزايد مفاجئ لأعداد المصابين وهذا لم يحدث.
وطمأن المواطنين بأن الوضع الوبائي مستقر في ليبيا وبعيدون عن ما أصاب بعض دول العالم من المتحور الجديد،وفقا لقوله.
وأشار إلى أن العينات في مختلف المختبرات بالبلاد معظمها تسجل إصابات بالإنفلونزا الموسمية والفيروس التنفسي المخلوي وأعداد ضئيلة جدا من كورونا.
ووصى الدغيس المواطنين من فئات الاختطار المستهدفة بالتوجه لأخد لقاح الإنفلونزا الموسمية.
وقال الدغيس:” لا بأس بأخذ جرعة تعزيزية من لقاح كورونا كونه لا زال فعالا حتى ضد المتحور الجديد”.
الدغيس نوه إلى أن فرق الرصد على تواصل مباشر مع مختلف دول العالم ولم تسجل حتى الآن اختطارا من دول الجوار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرميد يقطر الشمع على لشكر بعد تصريحات حول هجوم حماس في 7 أكتوبر
قال مصطفى الرميد الوزير السابق و القيادي في حزب العدالة والتنمية، « من حق أي أحد أن يتفق مع حماس أو يعارضها. لكن، لامبرر لمن لايتفق مع حماس أن يصطف مع اسرائيل ». يأتي ذلك ردا منه على التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في خرجة رمضانية حول الهجوم الذي نفذته حركة « حماس » على إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي،
وأضاف الرميد في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي بفايسبوك، يقطر فيها الشمع على لشكر، « وحينما يستكثر شخص على حماس مقاومتها للمحتل يوم السابع من أكتوبر بدوافع إنسانية مزعومة، أو سامية زائفة، فعليه إن كان في قلبه شيء من الإسانية، أن يدين الكيان الصهيوني بعدد أيام عدوان هذا الكيان على الشعب الفلسطيني، منذ 1947، بل وقبل هذه التاريخ بسنوات ».
واستنكر الرميد إدانة حماس لوحدها، لأي سبب، دون إدانة مماثلة لاسرائيل لمليون سبب، واصفا هذا الفعل ب »التصيهن المدان و الملعون ».
وأضاف الرميد مهاجما لشكر بطريقة غير مباشرة، » على من يخالف حماس، لأي سبب أن يكون إنسانيا، ومن كان إنسانيا، فهو مع غزة الذبيحة، المحاصرة، المجوعة، وحتما سيكون وفق الرميد ضد الصيهونية الهمجية الإبادية، الدموية.
بالنسبة للرميد، يكفي أن تكون إنسانيا، ليس بالضرورة عربيا ولامسلما، لتكون قلبا ولسانا، ظاهرا وباطنا، مع حماس، و مع كل فصائل المقاومة، وماتمثله في كل ضمير حي، عن تعبير عن عدالة القضية، ونبل المقاومة، ومشروعية الهدف. خاتما الرميد تدوينته بالآية القرآنية (والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لايعلمون.)
إلى ذاك، كان إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد نطق بتصريحات مثيرة للجدل، على هامش لقاء صحفي، أعلن فيها أن هجوم « طوفان الأقصى » الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، يشكل نكسة خطيرة، محملاً الحركة الفلسطينية المسؤولية عن اتخاذ هذا القرار بمعزل عن السلطة الفلسطينية.
وأكد لشكر، خلال لقاء صحفي عقده بمقر حزبه بالرباط أول أمس، أنه لا يرى في هذا الهجوم « لا انتصارًا ولا تحريرًا »، موضحا، أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تكون موضوعًا لمزايدات سياسوية بين المغاربة.
وتساءل لشكر باستغراب: هل يكفي أن نصرخ في الشوارع؟ مشددًا على ضرورة إيصال صوت المغاربة إلى الرأي العام الدولي بدل الاقتصار على الاحتجاجات الداخلية، ومشيرًا إلى أن الاتحاد الاشتراكي عمل داخل المنظمات الأممية على تحقيق ذلك.
وختم لشكر تصريحاته المثيرة، بالتشديد أن المعركة الحقيقية ليست في الشعارات، بل في كيفية دعم الشعب الفلسطيني للوصول إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كلمات دلالية المغرب جدل حماس