ليبيا – قال إبراهيم الدغيس عضو اللجنة العلمية بمركز مكافحة الأمراض، إن معظم الحالات التي تم الكشف عنها في بنغازي وطرابلس وسبها مصابة بمرض الإنفلونزا الموسمية، مؤكدا أن إصابات الكورونا قليلة جدا.

الدغيس وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا الأحرار”التي تبث من تركيا بتمويل قطري، دعا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل والأطقم الطبية، لأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية

كما أكد الدغيس في تصريحات لمنصة “صفر”،الخميس عدم وجود المتحور الجديد بالبلاد لأن أعراضه ستكشف عن نفسها وإن وجد لظهر ذلك في تزايد مفاجئ لأعداد المصابين وهذا لم يحدث.

وطمأن المواطنين بأن الوضع الوبائي مستقر في ليبيا وبعيدون عن ما أصاب بعض دول العالم من المتحور الجديد،وفقا لقوله.

وأشار إلى أن العينات في مختلف المختبرات بالبلاد معظمها تسجل إصابات بالإنفلونزا الموسمية والفيروس التنفسي المخلوي وأعداد ضئيلة جدا من كورونا.

ووصى الدغيس المواطنين من فئات الاختطار المستهدفة بالتوجه لأخد لقاح الإنفلونزا الموسمية.

وقال الدغيس:” لا بأس بأخذ جرعة تعزيزية من لقاح كورونا كونه لا زال فعالا حتى ضد المتحور الجديد”.

الدغيس نوه إلى أن فرق الرصد على تواصل مباشر مع مختلف دول العالم ولم تسجل حتى الآن اختطارا من دول الجوار.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قريبا.. استيراد أكثر من 2 مليون لقاح ضد الحمى القلاعية

اعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. يوسف شرفة، اليوم الخميس ، عن الشروع قريبا في استيراد أكثر من 2 مليون لقاح ضد الحمى القلاعية.

وأوضح شرفة أن هذا القرار يأتي تكملة للإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة هذا المرض الذي يصيب المواشي وحماية الثروة الحيوانية.مذكرا بأنه تم في الفترة الاخيرة تلقيح أكثر من 500 ألف رأس.

من جهة أخرى، كشف السيد شرفة أن قطاعه يحضر لإصدار تعليمة وزارية مشتركة من شأنها حل مشكل العقار الفلاحي ب”شكل نهائي”، مؤكدا أنه تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بهذا الشأن فإن. “2025 ستكون سنة تسوية العقار الفلاحي بكل انماطه”.

وبخصوص منح رخص حفر الابار الارتوازية، أكد الوزير على مواصلة تنفيذ البرنامج الذي سطره رئيس الجمهورية لتغطية أكثر من 60 ألف مستثمرة فلاحية. مضيفا أنه “عند الانتهاء من هذا البرنامج سيتم اعتماد برنامج اخر”.

وفي رده على سؤال بخصوص الاجراءات المتخذة لحماية الحياة البرية، أكد شرفة أن القطاع من خلال مصالحه المكلفة بالغابات. يسهر على مكافحة الصيد العشوائي والاتجار غير الشرعي للحيوانات البرية, تنفيذا لبنود المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجزائر.

ومن أجل تكييف آليات حماية الثروة الحيوانية البرية ومكافحة التهريب والاتجار غير المشروع بالحيوانات. تم في 25 جانفي الماضي التوقيع على اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للغابات والمديرية العامة للجمارك. يذكر الوزير.

كما أكد أن المصالح المختصة تعمل من خلال المؤسسات التابعة للقطاع على تنفيذ برامج تكاثر. وتأهيل بعض الأصناف الحيوانية البرية المهددة بالانقراض.

وفضلا عن ذلك, تمت في 2023 إعادة بعث نشاط الصيد البري من خلال تنظيم وتأطير عملية. الصيد وتكوين الصيادين وتنظيمهم.

وفي هذا الإطار. تم تدريب منذ 2018 إلى يومنا هذا 28796 صياد من أجل الحصول على شهادة التأهيل لحيازة رخصة الصيد،حسب الوزير.

مقالات مشابهة

  • حقنة البرد مميتة وأضرارها جسيمة ... الصحة تحذر
  • الإنفلونزا تتجاوز الكوفيد في حصد الأرواح بـ لوكسمبورج هذا الشتاء
  • كاتب صحفي: المعارض الموسمية تلعب دورا حيويا في دعم المواطنين
  • أمطار وثلوج.. 8 دول عربية بانتظار طقس غير مستقر
  • لمعتمر رمضان.. كل ما تحتاج معرفته عن أهمية لقاح الحمى الشوكية
  • دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
  • الباعور للمبعوثة الأممية الجديدة: الليبيون يتطلعون لمستقبل مستقر وديمقراطي
  • قريبا.. استيراد أكثر من 2 مليون لقاح ضد الحمى القلاعية
  • الإنفلونزا قد تؤدي إلى تسمم الدم
  • "الصحة": يجب تلقي لقاح الحمى الشوكية قبل 10 أيام من أداء العمرة