هؤلاء أعلى الناس درجات يوم القيامة.. داعية يوضح
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة الإسلامية، إن الرضا درجة أعلى من درجات الصبر، لافتا إلى أن الرضا ليس واجبا فهو فضل وزيادة قناعة بالله سبحانه وتعالى.
أبو عمر: هؤلاء أعلى الناس درجات يوم القيامةوتابع وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة الإسلامية، اليوم الخميس: "الصبر واجب عند القضاء والقدر،، لكن الرضا ليس واجبا، لن يرى أحد اعلى درجة يوم القيامة من أهل الرضا، وهم أسرع الناس مرورا على الصراط المستقيم".
واستكمل: "الصبر عليه أجر وثواب، والرضا درجات أعلى يوم القيامة، فيمكن لمن أصيب بفقد ابنه أن يصبر على هذا المصاب، لكن أن يصل الى الرضا فهذا خير كيير له".
أمين الفتوى: طلاق البدل حرام شرعا ويخرب البيوت متى يقرأ التشهد 3 مرات في الصلاة؟.. الإفتاء تحدد عدده ومواضعه الصحيحة أمين الفتوى: طلاق البدل حرام شرعا ويخرب البيوتأجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، عن سؤال متصلة تدعى أسماء، إنها لديها مشاكل مع حماتها، التى تريد أن تطلقها من زوجها، بسبب مشاكل مع قريب لها متزوج من قريب حماتها، وهو ما يعرف فى الصعيد بزواج البدل، بين الأقارب، وتريد أن تعرف كيف تتصرف فهى هذه المشكلة، لأن حماتها تريد طلاقها لذنب ليس لها يد فيه؟.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، اليوم الخميس: "هذه الظاهرة موجودة بكثرة فى الصعيد، فتجد أقارب يتزوجون من بعضهم البعض، وعند حدوث مشكلة فى أى طرف ويطلق زوجته، تجد الطرف الأخر يطلق زوجته، ردا على طلاق قريبته".
وأضاف: "الأمر معقد، تجد شخصا فى زواج البدل يقول له لو طلقت أختى هطلق أخته، وهذا مخالف الشرف وحرام شرعا، ويخالف تعاليم الإسلام، ويجب على الزوج عدم السمع لأى طرف حتى لو أمه أو أبوه فى حال طلبهم طلاق زوجته الصالحة، فلو اتبعهم فهو آثم، وإن لم يطعهم فلا إثم عليه".
حكم الموت الرحيم لمريض السرطانأجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، عن سؤال متصل يدعى عبد الحميد من الفيوم، مفاده إنه شاب عمره 35 عاما، وأصيب بالسرطان فى الرئة، واشتد به المرض والبلاء، ويريد أن يعرف حكم الشرع فى الموت الرحيم، لافتا إلى أن يريد فتوى شرعية للقضاء على نفسه؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "البلاء الذى انت فيه هو نعمة من الله عليك، فبلاش تفكر فى الانتحار، فأشد الناس بلاء هم الانبياء، شوف قصص الانبياء كلها شوف كمية المصائب والأمراض التى أصيبوا بها حتى يكونوا فى منزلة عالية".
وتابع: "ما أنت فيه من بلاء هو رفع للدرجات، حتى الابرة التى تأخذها للعلاج، ترفع درجاتك فى الجنة، هتشوف النعيم فى الجنة، وفى الاخرى لازم تصبر وتعرف إن هذا اصطفاء من الله لك، حافظ على الصلاة على النبي والدعاء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن أبو عمر وزارة الأوقاف طلاق البدل أمین الفتوى بدار
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يطالب الآباء بمراقبة أبنائهم فى هذه السن
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التربية السليمة والمتابعة الدقيقة من الآباء هي الأساس في حماية الأبناء من الانزلاق إلى الطرق الضارة والقرارات المدمرة، موضحا أن من أهم مهام الآباء في هذه الأيام هو مراقبة سلوك أبنائهم ومعرفة أصدقائهم، حيث إن اختيار الصحبة الصالحة يمثل عاملاً أساسيًا في تكوين الشخصية وحماية الشباب من الانحرافات.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن الله سبحانه وتعالى حذرنا من تأثير الرفقة السيئة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)، وهذا الحديث الشريف يبين لنا خطر الصحبة على الإنسان، فالشاب قد يتأثر بأصدقائه وقد يسحبهم نحو طريق سيئ، بينما لا يستطيع هو نفسه العودة بسهولة".
وأضاف أمين الفتوى: "نحن نعيش في زمن يتسارع فيه التطور التكنولوجي، ومعه تأتي المخاطر التي قد تهدد الأبناء، مثل الانحرافات الأخلاقية وتعاطي المخدرات، الشباب في هذه الفترة قد يتعرضون لضغوط من أصدقائهم لتجربة أمور سيئة مثل المخدرات، والذين يروجون لهذه السموم قد يقولون لهم: (جربوا، لن تخسروا شيئًا)، وهذا يمثل بداية طريق طويل قد يؤدي إلى كارثة".
وأشار إلى أنه يجب على الآباء متابعة سلوك أبنائهم بشكل مستمر، وعدم الاكتفاء بالتوقعات أو الظنون، مضيفا: "إذا رأيت ابنك أو ابنتك يعزل نفسه عن الأسرة أو يبدأ في مصاحبة أصدقاء لا يعرفون الطريق الصحيح، يجب أن تتدخل فورًا وتبحث عن السبب.. المجتمع اليوم مفتوح، والفاسد قد يأتي من أي مكان، لذلك مسؤولية الأبناء لا تقتصر فقط على التربية داخل المنزل، بل تمتد إلى متابعة أصدقائهم ومجتمعاتهم".
ودعا إلى أهمية تعميق العلاقة الروحية بين الآباء والأبناء، مؤكدًا على ضرورة أن يتربى الأبناء على الصلاة والعبادات، حيث قال: "الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وعندما يعتاد الأبناء على الصلاة، فإن ضمائرهم تكون أكثر يقظة ضد أي انحرافات قد يواجهونها في حياتهم".
واختتم بالتأكيد على أن الشباب هم عماد الأمة، وأن استثمار الوقت في توجيههم نحو ما ينفعهم ويراعي مصلحة المجتمع هو السبيل إلى الحفاظ على قوتنا الوطنية وحمايتنا من المخاطر المستقبلية، وإذا ضاع الشباب، ضاعت الأمة بأسرها، لذلك يجب علينا أن نكون دائمًا يقظين لحمايتهم من السبل الضارة.