العين: منى البدوي

تنتهي بعض رحلات السمر أو الشواء في المناطق الرملية المكشوفة، إلى إصابات بالحروق من درجات مختلفة، وذلك بسبب عدم التخلص من الفحم بطرق آمنة وصحيحة، حيث يقوم بعض المتنزهين برميه أو دفنه بين الرمال، معتقداً أنه قد تخلص منه، ليفاجأ بأن الرمال التي تغمره قد أصبحت درجة حرارتها عالية، وهو ما يؤدي إلى إصابة بالحروق في حال ملامستها.

وبالرغم من حرص بلدية العين على توفير حاويات خاصة للتخلص من الفحم وتنفيذها للعديد من الحملات التوعوية لطرق التخلص الآمن منها، خاصة خلال فصل الشتاء، الذي تشهد خلاله مختلف المواقع الرملية المكشوفة وأيضاً السياحية إقبالاً واسعاً على السهر والشواء أو إشعال الفحم أو الحطب للتدفئة، فإن بعض المتنزهين يصر على ممارسة السلوكيات الخاطئة في التخلص من الفحم، ما يعرضه للخطر.

وأكدت الدكتورة ريم صابوني، متخصصة بميكانيكية التربة وأستاذ مشارك بقسم الهندسة المدنية في جامعة أبوظبي، ضرورة التخلص الآمن من الفحم أو الحطب وعدم رميه على أو بين الكثبان الرملية، لأن الرمل موصل جيد للحرارة لاحتوائه على مادة السيلكون.

وقالت إن اعتقاد البعض بأن غمر الفحم في الرمال سيعمل على إخماد حرارته، هو اعتقاد خاطئ، خاصة أن الأغلبية قبيل إشعال الموقد يقوم بوضع مادة قابلة للاشتعال على الفحم للإبقاء عليه مشتعلاً لأطول فترة ممكنة، وأشارت إلى أن ذرات الرمال الصغيرة القريبة من بعضها بعضاً سرعان ما تصل لها الحرارة بفعل السيلكون، وهو ما يجعلها تتسبب بالحرق بمجرد ملامستها.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة منار علم الدين، طبيب عام بمستشفى العناية الطبية التخصصي بمدينة العين، إلى ضرورة الالتفات الجيد واتباع عوامل الأمان والسلامة التي تجنب الفرد التعرض للحروق أو إنهاء الرحلة بزيارة لقسم الطوارئ.

وقالت إنه في حال تعرض الفرد للحرق، سواء من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة، يجب أن يضع الماء الفاتر على اليد وتجنب وضع الثلج أو الماء المثلج، موضحة أن حروق الدرجة الأولى من الممكن معالجتها في المنزل، إلا في حالات تعرض الجلد للالتهاب، وأنه عند التعرض لحرق من الدرجة الثانية أو الثالثة، لا بد من التوجه لقسم الطوارئ، وخلال ذلك وضع الماء الفاتر على الجلد، والالتزام بنصائح وإرشادات الطبيب المعالج لتجنب حدوث التهابات وضمان عودة الجلد إلى طبيعته من دون آثار أو ندبات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بلدية العين الإمارات من الفحم

إقرأ أيضاً:

غرفة طوارئ تكشف عن نسبة عالية للإصابة بسوء التغذية وسط الأطفال بالخرطوم

المستشفى سجل أكثر من 4 آلاف حالة سوء تغذية خلال الشهرين الماضيين، بينما بلغت الوفيات بين الأطفال 12 حالة خلال الشهر الماضي.

متابعات – تاق برس

كشفت غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام بالعاصمة السودانية الخرطوم عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بسوء التغذية بين الأطفال، حيث يستقبل مستشفى بشائر الجامعي يومياً ما بين 160 إلى 200 حالة.

وأوضحت الغرفة في منشور عبر منصة (فيسبوك) أن الأرقام تتزايد يوماً بعد يوم، مع تأكيد أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضرراً. وذكرت أن المستشفى سجل أكثر من 4 آلاف حالة سوء تغذية خلال الشهرين الماضيين، بينما بلغت الوفيات بين الأطفال 12 حالة خلال الشهر الماضي.

وأشارت غرفة الطوارئ إلى أن هناك ارتفاعاً جنونياً في أسعار السلع الغذائية ونقصاً حاداً في الإمدادات، مما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة وزيادة حالات سوء التغذية.

كما أكدت توقف أكثر من 55 مطبخاً مجتمعياً في المنطقة، مما زاد من تفاقم الوضع الغذائي.

وفي ظل هذه الأزمة، أشادت الغرفة بدور غرفة طوارئ جنوب الحزام (مايو – عد حسين) في تشغيل قسم التغذية العلاجية بمستشفى بشائر، والذي أصبح مركزاً محورياً لعلاج الحالات المتزايدة.

ودعت الغرفة الجهات المعنية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتوفير الغذاء والإمدادات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة الآلاف من الأطفال المهددين بخطر سوء التغذية في المنطقة.

 

الأزمة الإنسانية في السودانسوء التغذية وسط الأطفالغرفة طوارئ جنوب الحزام

مقالات مشابهة

  • 8 عادات سامة عليك التخلص منها لتعيش حياة سعيدة ناجحة
  • عملية الإخماد متواصلة.. حريق يلتهم مستودعا لتخزين الفحم بدرارية
  • المسابقات التراثية.. رياضات الآباء والأجداد تتألق على الرمال
  • غرفة طوارئ بالخرطوم تكشف عن نسبة عالية للإصابة بسوء التغذية وسط الأطفال
  • غرفة طوارئ تكشف عن نسبة عالية للإصابة بسوء التغذية وسط الأطفال بالخرطوم
  • من الرمال للبرج الأيقوني.. أحمد موسى: شركة العاصمة الإدارية حققت أرباحا هائلة
  • ضبط مريض نفسي حاول التخلص من شقيقته بالمراغة
  • العباني: ستيفاني خوري تدفن رأسها في الرمال
  • أستاذ مناخ: التخلص الآمن من المخلفات "مفتاح التنمية المستدامة"
  • بالفيديو.. أستاذ مناخ: التخلص الآمن من المخلفات هو المفتاح الخاص بالتنمية المستدامة