عدم التخلص الآمن من الفحم في رحلات الشواء يؤدي للإصابة بالحروق
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
العين: منى البدوي
تنتهي بعض رحلات السمر أو الشواء في المناطق الرملية المكشوفة، إلى إصابات بالحروق من درجات مختلفة، وذلك بسبب عدم التخلص من الفحم بطرق آمنة وصحيحة، حيث يقوم بعض المتنزهين برميه أو دفنه بين الرمال، معتقداً أنه قد تخلص منه، ليفاجأ بأن الرمال التي تغمره قد أصبحت درجة حرارتها عالية، وهو ما يؤدي إلى إصابة بالحروق في حال ملامستها.
وبالرغم من حرص بلدية العين على توفير حاويات خاصة للتخلص من الفحم وتنفيذها للعديد من الحملات التوعوية لطرق التخلص الآمن منها، خاصة خلال فصل الشتاء، الذي تشهد خلاله مختلف المواقع الرملية المكشوفة وأيضاً السياحية إقبالاً واسعاً على السهر والشواء أو إشعال الفحم أو الحطب للتدفئة، فإن بعض المتنزهين يصر على ممارسة السلوكيات الخاطئة في التخلص من الفحم، ما يعرضه للخطر.
وأكدت الدكتورة ريم صابوني، متخصصة بميكانيكية التربة وأستاذ مشارك بقسم الهندسة المدنية في جامعة أبوظبي، ضرورة التخلص الآمن من الفحم أو الحطب وعدم رميه على أو بين الكثبان الرملية، لأن الرمل موصل جيد للحرارة لاحتوائه على مادة السيلكون.
وقالت إن اعتقاد البعض بأن غمر الفحم في الرمال سيعمل على إخماد حرارته، هو اعتقاد خاطئ، خاصة أن الأغلبية قبيل إشعال الموقد يقوم بوضع مادة قابلة للاشتعال على الفحم للإبقاء عليه مشتعلاً لأطول فترة ممكنة، وأشارت إلى أن ذرات الرمال الصغيرة القريبة من بعضها بعضاً سرعان ما تصل لها الحرارة بفعل السيلكون، وهو ما يجعلها تتسبب بالحرق بمجرد ملامستها.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة منار علم الدين، طبيب عام بمستشفى العناية الطبية التخصصي بمدينة العين، إلى ضرورة الالتفات الجيد واتباع عوامل الأمان والسلامة التي تجنب الفرد التعرض للحروق أو إنهاء الرحلة بزيارة لقسم الطوارئ.
وقالت إنه في حال تعرض الفرد للحرق، سواء من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة، يجب أن يضع الماء الفاتر على اليد وتجنب وضع الثلج أو الماء المثلج، موضحة أن حروق الدرجة الأولى من الممكن معالجتها في المنزل، إلا في حالات تعرض الجلد للالتهاب، وأنه عند التعرض لحرق من الدرجة الثانية أو الثالثة، لا بد من التوجه لقسم الطوارئ، وخلال ذلك وضع الماء الفاتر على الجلد، والالتزام بنصائح وإرشادات الطبيب المعالج لتجنب حدوث التهابات وضمان عودة الجلد إلى طبيعته من دون آثار أو ندبات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية العين الإمارات من الفحم
إقرأ أيضاً:
هؤلاء الأكثر عُرضة للإصابة بـ سرطان المثانة
يُعد سرطان المثانة من أخطر أنواع السرطان التى تصيب الإنسان لذا يجب معرفة الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بها واتخاذ إجراءات الوقاية.
ووفقًا لما جاء في موقع مايو كلينك تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة ما يلي:
التدخين، قد تزيد السجائر أو السيجار أو الغليون من خطر الإصابة بسرطان المثانة؛ لأنها تتسبب في تراكم المواد الكيميائية الضارة في البول. فعندما تدخن، يعالج جسمك المواد الكيميائية الموجودة في الدخان ويُفرز البعض منها في البول وقد تؤدي هذه المواد الكيميائية الضارة إلى تلف بطانة المثانة؛ ما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
التقدم في السن، يزيد خطر الإصابة بسرطان المثانة كلما تقدمت في العمر وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر، إلا أن معظم الأشخاص المصابين بسرطان المثانة أكبر من 55 عامًا.
كونك ذكرًا. إن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة من النساء.
التعرُّض لمواد كيميائية معيَّنة. تلعب الكليتان دورًا رئيسيًا في تصفية مجرى الدم من المواد الكيميائية الضارة ونقلها إلى المثانة ولهذا يُعتقد أن التواجد قرب بعض المواد الكيميائية قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة وتشمل المواد الكيميائية المرتبطة بسرطان المثانة الزرنيخ والمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة الأصباغ والمطاط والجلود والمنسوجات ومنتجات الطلاء.
علاج السرطان السابق، يزيد العلاج باستخدام عقار سيكلوفوسفاميد المضاد للسرطان من خطر الإصابة بسرطان المثانة.
ويزداد خطر الإصابة بسرطان المثانة لدى الأشخاص الذين تلقوا علاجًا إشعاعيًا موجهًا إلى الحوض لعلاج حالة سرطان سابقة.
التهاب المثانة المزمن. قد يزداد خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية بالمثانة عند الإصابة بعدوى المسالك البولية أو التهاباتها المزمنة أو المتكررة (التهاب المثانة)، مثل ما قد يحدث عند استخدام القسطرة البولية على المدى الطويل وفي بعض المناطق حول العالم، يرتبط سرطان الخلايا الحرشفية بالتهاب المثانة المزمن الناجم عن العدوى الطفيلية المعروفة باسم داء البلهارسيات.
تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بالسرطان.
إذا كنت قد أُصبت من قبل بسرطان المثانة، فإنك تكون أكثر عرضة للإصابة به مرةً أخرى. إذا كان أحد أقاربك من الدرجة الأولى — أحد الوالدين أو الأشقاء أو الأبناء — لديه تاريخ من الإصابة بسرطان المثانة، فقد تزيد لديك مخاطر هذا المرض، على الرغم من أن سريان سرطان المثانة في العائلات نادر.
ويمكن أن يزيد التاريخ العائلي من سرطان القولون والمستقيم الوراثي غير السلائلي، ويسمى أيضًا متلازمة لينش، من خطر الإصابة بسرطان في الجهاز البولي، وكذلك في القولون والرحم والمبيضين والأعضاء الأخرى.