الرياض تحتضن أول استضافة لمجلس البحوث العالمي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تستضيف المملكة العربية السعودية بالرياض أعمال الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي عام 2025م.
وتُعدّ أول استضافة لمجلس البحوث العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ إنشاء المجلس في عام 2012.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة على المدينة المنورةشاهد| وزير الإعلام يشهد العرض الخاص لـ"هورايزن" ويدشّن 8 شراكاتاهتمام السعودية بالبحث والتطوير والابتكارهذا يؤكد المكانة الرفيعة للمملكة في مجالات البحث والتطوير والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي ويتوافق مع رؤية المملكة 2030.
ويأتي هذا في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار - حفظهما الله -.
وتفوق الملف المشترك باحتوائه على العناصر الرئيسية المنافسة والمتمثلة باقتراح مواضيع حديثة، تتوافق مع الحراك العلمي العالمي، ويتماشى مع التطلعات الطموحة في المملكة بما يتفق مع رؤية المملكة 2030 المستقبلية في مجال البحث والتطوير والابتكار.
انتخاب المملكة العربية السعوديةومع نهاية الربع الثاني من العام الحالي 2023م كان أعلن على مصادقة رؤساء مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأعضاء بمجلس البحوث العالمي، بالإجماع على إعادة انتخاب المملكة العربية السعودية، كرئيس لجنة مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس البحوث العالمي.
هذا وتمثل الاجتماعات السنوية للمجلس، واحدة من أكبر المنتديات العالمية لمجالس البحوث الأعضاء الداعمة للبحث العلمي على مستوى العالم.
مجلس البحوث العالميويناقش خلالها الموضوعات ذات الاهتمام المشترك واعتماد بيانات المبادئ التي تعكس وجهات نظر مجالس البحوث الأعضاء بالمجلس.
هذا بالإضافة إلى المصادقة على التوصيات المتعلقة بأنشطة المتابعة التي يتم تنفيذها من قبل مجالس البحوث الأعضاء بمجلس البحوث العالمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الرياض مجلس البحوث العالمي السعودية الشرق الأوسط والتطویر والابتکار البحوث العالمی الشرق الأوسط مجالس البحوث
إقرأ أيضاً:
روسيا: لن نغادر الشرق الأوسط
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنهم سبق وأن تواصلوا مع الإدارة السورية السابقة بشأن لجنة الدستور، غير أن النتيجة كانت سلبية، مفيدا أنهم لن يغادروا الشرق الأوسط عقب التطورات الأخيرة.
وأرجع لافروف التطورات التي شهدتها سوريا وادت لسقوط نظام بشار الأسد، إلى كبح العملية السياسية على مدار عشرة سنوات، والرغبة في عدم التغيير، قائلا: “لم ترغب إدارة دمشق في أن تعمل اللجنة وتتوصل إلى بعض الاتفاقات. لم يرغبوا في تقاسم السلطة مع قوى المعارضة غير الإرهابية. وكان هناك تباطؤ في العملية السياسية. وبالتزامن مع هذا، بدأت المشاكل الاجتماعية تحدث وتفاقم الوضع. لقد خنقت العقوبات الأمريكية الاقتصاد السوري “.
وأشار لافروف إلى استخدام الولايات المتحدة الموارد التي يتم الحصول عليها من حقول النفط في شرق سوريا لدعم العناصر الانفصالية في شمال شرق سوريا.
وأضاف لافروف أنهم عرضوا على أكراد سوريا إقامة جسر مع دمشق، كما أكد لافروف أن تركيا والعراق لن تسمحا بإقامة دولة كردية، قائلا: “ هم لا يرغبون في هذا. قالوا إنه سيكون هناك أمريكيون وأنهم سيؤسسون شبه دولة. لطالما حاولنا أن نقول لهم إن تركيا والعراق لن يسمحا بإقامة الدولة الكردية. لقد اتخذنا نهجًا لصالح التشاور وحماية حقوق الأكراد في سوريا والعراق وإيران وتركيا. دمشق، من ناحية، والأكراد، من ناحية أخرى، لم يرغبوا في التفاوض”.
وأكد لافروف أن السفارة الروسية لدى دمشق تواصل أنشطتها وأنهم على تواصل مع الإدارة السورية الجديدة.
هذا وذكر لافروف أنهم يرغبون في الإسهام بمبادرات تحسين الأوضاع في سوريا، قائلا: “لهذا، هناك حاجة إلى حوار شامل مع جميع القوى السياسية والعرقية والدينية وجميع القوى الخارجية في سوريا. التقيت بنظرائي من تركيا ودول الخليج. إنهم يؤيدون إشراك روسيا والصين وإيران في هذه العملية. ونحن منفتحون على هذا”.
Tags: الإدارة السورية الجديدةالتطورات في سورياالعلاقات السورية الروسيةسيرغي لافروف