قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن حماس شنت حربا نفسية ببراعة على إسرائيل، بعد 7 أكتوبر، موضحًا: «في هذه الحرب خرج من حماس جانب سياسي، لم يكن معروفا بهذه البراعة والمرونة، كما خرجت خبرة التعامل مع الميديا ومقاطع الفيديو، والحرب النفسية التي شنتها على إسرائيل واستخدام السوشيال ميديا، وفيديوهات المحتجزين».

وأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ حماس حرضت فئات كثيرة من الشعب الإسرائيلي -وبخاصة عائلات المحتجزين- ضد الحكومة، واستفزت بصمودها العناصر المتطرفة في الحكومة، مشيرًا إلى أنه من الوارد أن تتحول حماس من مقاومة إلى حركة سياسية في ظل القوة الغاشمة والأسلحة بلا نهاية التي يستخدمها جيش الاحتلال، ولكن المقاومة لا تنتهي.

وتابع الكاتب الصحفي: «طالما هناك احتلال فهناك مقاومة، هل يستمر هذا الشكل؟ هل تخرج أشكال أخرى؟ كل شيء وارد، ويبقى السؤال هل حققت المقاومة أهدافها؟ لأول مرة نجد أن مبادرة الهدنة انتقلت إلى المقاومة، كما سقطت هيبة الجيش الإسرائيلي، ووجدنا حالات من الفزع والهروب والانهيار النفسي لدى الجنود، حتى إن إسرائيل قررت عدم محاكمة الجنود الذين هربوا من الخدمة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فصائل المقاومة حرب غزة غزة العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد

قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.

الشيخ زايد يتولى زمام مبادرة الدعوة لاتحاد فيدرالي

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، إذ التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.

وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».

عُدي البيطار يتولى مسؤولية كتابة الدستور

وواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».

وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة يكشف تفاصيل لم شمل الإمارات العربية في دولة متحدة
  • عادل حمودة: المهندس المصري عبدالرحمن مخلوف شارك في بناء أبو ظبي
  • عادل حمودة: الشيخ زايد كان «كاريزما» ويتمتع بمهارات التوسط في النزاعات
  • عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد
  • عادل حمودة: اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها
  • عادل حمودة: عام 1971 شهد ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة
  • عادل حمودة: الشيخ زايد ساند مصر وسوريا في حرب أكتوبر ماليا وسياسا
  • عادل حمودة: السندباد رمز لتحرر الإنسان العربي وليس شخصية خيالية
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل.. لا شىء اسمه فلسطين
  • ضربة إسرائيل على تدمر هل تدخل سوريا حربا جديدة؟