تقييم استخباري أميركي: حضور حماس ازداد بفعّالية عربياً وإسلامياً بعد الـ7 من أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت شبكة “سي أن أن” الأميركية تقييماً استخبارياً أميركياً تناول تحذيراتٍ من “تنامي صدقية حركة حماس ونفوذها” منذ عملية “طوفان الأقصى” وهجومها على المستوطنات الإسرائيلية في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتناولت الشبكة تحذيراتٍ حملتها سلسلة من التحليلات الجديدة التي أجرتها وكالات الاستخبارات المركزية الأميركية، “سي آي أيه”، من أنّ “صداقية حماس ونفوذها” تزايدا بصورة كبيرة خلال الشهرين اللذين أعقبا عملية السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وبدء العدوان العسكري الإسرائيلي، وما حمله من تطورات في الشرق الأوسط وخارجه.
وأشارت التحليلات الاستخبارية إلى أنّه في الوقت الذي أدى القصف الجوي الإسرائيلي العنيف إلى قتل آلاف المدنيين داخل قطاع غزّة، نجحت حركة حماس في تأكيد أنها “الحركة المسلحة التي تقاتل ضد ظالم وحشي يقتل النساء والأطفال”.
ويقول مسؤولون أميركيون مطّلعون على التحليلات الاستخبارية المتعددة، بحسب ما أفاد تقرير “سي أن أن”، إنّ حركة حماس “نجحت في تأكيد حضورها في بعض أجزاء العالمين العربي والإسلامي كمدافعٍ عن القضية الفلسطينية ومقاتل فعّال ضد إسرائيل”.
وانتشرت عدة تحليلات داخل الحكومة الأميركية، بحيث بدأ مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن يحذرون علناً من أنّ عدد الضحايا المدنيين من جرّاء القصف الإسرائيلي المستمر يهدد بزيادة شعبية حماس أيضاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها الضفة الغربية، وهو الأمر الذي يعدّونه خطيراً.
وأضافت الشبكة الأميركية، في السياق ذاته، أنّ المسؤولين الأميركيين يراقبون من كثب عدداً من المؤشرات الرئيسة، التي تشير إلى أنّ الدعم لحماس تزايد في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي بلدان أخرى في المنطقة.
وبتناولها الأهداف المُعلنة للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة، وخصوصاً هدف “القضاء على حركة حماس”، أوضحت “سي أن أن” أنّ هذه التحليلات الصارخة تؤكّد الصعوبة الكامنة – إن لم تكن الاستحالة – في نجاج “إسرائيل” في “القضاء على حماس”.
وأورد تقرير الشبكة الأميركية أنّ السؤال الرئيس الآن لمحللي الاستخبارات الأميركية هو كيف من يمكن أن يؤثّر التعامل الإسرائيلي مع الصراع في الرأي العام داخل قطاع غزّة والضفة الغربية، وفي جميع أنحاء العالمين العربي والإسلامي.
ويخشى بعض المحللين داخل الحكومة الأميركية أن يكون لمواصلة “إسرائيل” حربها ضد حركة حماس ما وصفوه بـ”التأثير غير المقصود بشأن إضفاء الشرعية على حماس سياسياً”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
سقوط صاروخ داخل مطار بن غوريون وتوقف حركة الطيران / شاهد
#سواليف
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وقد أكدت القناة 12 وقف حركة الطيران في مطار بن غوريون عقب سقوط الصاروخ.
من جهتها، أفادت الشرطة الإسرائيلية بسقوط شظايا صواريخ في منطقة تل أبيب الكبرى دون وقوع إصابات.
وقد بثت منصات إسرائيلية على تليغرام، قبل قليل، مشاهد تظهر تصاعد أعمدة الدخان قرب مطار بن غوريون في تل أبيب.
مقالات ذات صلة وضاح خنفر يكتب .. زلزال سياسي في أمريكا 2024/11/06وتَظهَر مشاهد أخرى لتضرر سيارة في رعنانا شمال تل أبيب جراء سقوط شظايا صاروخ أطلق من لبنان.
وقد هوت أعداد الركاب في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب 43% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، إذ دفعت تداعيات حرب إسرائيل على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شركات الطيران إلى الانسحاب أو تقليص الرحلات الجوية، وفق ما ذكرت بلومبيرغ.
وقالت سلطة المطارات في إسرائيل إن مطار إسرائيل الرئيسي استقبل 10.85 ملايين مسافر دولي بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول الماضيين، تراجعًا من 19.01 مليونا في الفترة المقابلة من 2023.
مسافرون ينتظرون في مطار بن غوريون بعد تعطل رحلاتهم (الأناضول-أرشيف)
تراجع الرحلات
وأشارت إلى أنه نتيجة للخدمات المحدودة التي تقدمها شركات الطيران الأجنبية، يسافر المزيد من الركاب الآن على متن شركات الطيران الإسرائيلية، والتي شهدت نموًا في حركة السفر بنسبة تصل إلى 25%.
وأوقفت العديد من شركات الطيران خدماتها إلى إسرائيل واستأنفتها مرارا وتكرارا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومع تصاعد الحرب لتشمل لبنان، وسط مزيد من الاضطراب في حركة السفر بالمنطقة، وفق الوكالة.
وجددت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم توصيتها بأن تتجنب الطائرات التجارية المجال الجوي الإسرائيلي واللبناني، ما دفع عددا من الشركات إلى التوقف عن الطيران إلى البلدين.
ووفق بلومبيرغ، تضطر شركات الطيران التي تحلق فوق المنطقة إلى اتخاذ مسار أكثر التفافا باستخدام المجال الجوي لدول أخرى لتجنب نقاط الاشتعال المحتملة.
لحظة سقوط صاروخ المـ قاومة في مطار "بن غوريون" وسط فلسطين المحتلة ????. pic.twitter.com/dpUqdfyk7N
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) November 6, 2024الله اكبر ..
سقوط الصاروخ وسط مطار بن غوريون .. pic.twitter.com/DqGIOfOQZO