بسبب الجفاف.. لافروف يؤكد استعداد روسيا لتسليم تونس كميات إضافية من الحبوب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس، خلال "زيارة عمل" لتونس أن بلاده "مستعدة" لتسليم كميات إضافية من الحبوب للدولة الأفريقية التي سيكون عليها أن تستورد كل حاجاتها تقريباً هذا العام بسبب الجفاف الشديد.
ونقلت وسائل إعلام روسية مرافِقة عن لافروف قوله "ثمة اهتمام بزيادة كميات حبوبنا، نحن مستعدون للقيام بذلك".
وذكّر لافروف الذي أشار إلى أنه ناقش الأمر مع الرئيس التونسي قيس سعيد بأن روسيا استفادت "للعام الثاني أو الثالث على التوالي" من محاصيل جيدة.
وصرّح لافروف بعد لقائه أيضاً نظيره نبيل عمار "اتفقنا على تطوير تعاوننا في كل المجالات".
وذكر لافروف "مجالات واعدة" للتعاون مثل الزراعة والطاقة خصوصاً النووية والتكنولوجيات الحديثة.
وأكد وزبر الخارجية الذي لم يزر تونس منذ العام 2019 أن موسكو لا تنوي أن تحل مكان شركاء تونس الآخرين، في تلميح إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
???? #LIVE: Foreign Minister Sergey Lavrov's answers to media questions following his visit to Republic of Tunisia ???????????????? https://t.co/in9x1FXM1o
— MFA Russia ???????? (@mfa_russia) December 21, 2023وهذا الصيف، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقديم حبوب بشكل مجاني لـ6 دول أفريقية (مالي وبوركينا فاسو وإفريقيا الوسطى وإريتريا وزيمبابوي والصومال)، فيما تسعى موسكو إلى ترسيخ نفوذها في القارة.
وبعد 4 سنوات من الإجهاد المائي وموسم حصاد كارثي في العام 2023، سيتوجّب على تونس استيراد كل حاجاتها من القمح والشعير حتى ربيع 2024، لكن البلاد المثقلة بالديون تفتقر إلى السيولة لتمويل هذه الواردات ما يؤدي إلى نقص منتظم في الطحين.
وفي بيان، ذكرت الرئاسة التونسية أن "رئيس الجمهورية أبرز أهمية العلاقات التاريخية التي تجمع تونس بروسيا"، مؤكداً "حرص تونس على مزيد تدعيم روابط الصداقة المتينة والتعاون المثمر القائمة بين البلدين لا سيّما في قطاعات الفلاحة والحبوب والطاقة والسياحة والتعاون الثقافي والعلمي والتبادل الطلابي".
#Tunisia: #Russian Foreign Minister Sergey Lavrov expressed at meeting with President Kais Saied #Russia's full readiness to further boost its ties with the country in several fields, incl. grain, energy, health, higher education, culture, IT & space. https://t.co/wSNW04WKFl pic.twitter.com/eWN7ZTK5Iq
— TAP news agency (@TapNewsAgency) December 21, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لافروف تونس روسيا
إقرأ أيضاً:
روبيو يبحث مع لافروف الضربات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، يوم السبت، تناولت الضربات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، في إطار عمليات الردع التي تنفذها واشنطن ضد الجماعة المدعومة من إيران.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن روبيو شدد على أن الهجمات الحوثية المتواصلة على السفن العسكرية والتجارية الأمريكية في البحر الأحمر لن يتم التسامح معها، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات تمثل تهديدًا مباشرًا للملاحة الدولية وأمن المنطقة.
كما بحث الطرفان الخطوات التالية لمتابعة الاجتماعات الأخيرة في السعودية، واتفقا على مواصلة العمل لإعادة قنوات التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا، رغم التوترات المتزايدة بين البلدين.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي، لم تكشف عن هويته، قوله إن الضربات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين قد تستمر لأيام أو ربما أسابيع، في إطار حملة ردع موسعة تهدف إلى إنهاء الهجمات على حركة الشحن الدولية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق السبت، إطلاق العملية العسكرية، محذرًا الحوثيين من العواقب الوخيمة لاستمرارهم في استهداف السفن، قائلًا: "إذا لم تتوقفوا، فستشهدون جحيمًا لم تروا مثله من قبل."
من جانبه، أوضح روبيو أن الرد الأمريكي هو رسالة واضحة للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران، وأن أي تهديد للملاحة الدولية سيُواجه برد صارم، محذرًا الجماعة من العواقب الوخيمة لمواصلة هجماتها.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في صنعاء عن سقوط 9 قتلى و9 جرحى من المدنيين جراء الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع حوثية مساء السبت.
وكان الحوثيون قد شنوا عشرات الهجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، مشيرين إلى أن عملياتهم تأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في ظل الحرب الإسرائيلية على حركة حماس في غزة.
وفي الأسبوع الماضي، هدد الحوثيون باستئناف هجماتهم البحرية ما لم تسمح إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال أربعة أيام، وهو ما زاد من حدة التوترات الإقليمية وأدى إلى تصعيد أمريكي في مواجهة الجماعة.