الأرض البور .. آثار العدوان الإسرائيلي المستمرة في غزة وخان يونس
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يقدم تقرير لفاينانشال تايمز، تحليلاً مرئيًا للأضرار الجسيمة التي لحقت بمدينة غزة وخان يونس خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حماس.
وتستند المعلومات إلى بيانات من الأقمار الصناعية التجارية وتقييمات الأضرار من الباحثين. ويسلط التقرير الضوء على التأثير الشديد على شمال غزة، الذي يوصف بأنه غير صالح للسكن فعليا.
في مدينة غزة، حيث ركزت قوات الجيش الإسرائيلي غزوها، تضرر ما يصل إلى 75% من المباني منذ أكتوبر. واستهدفت حملة القصف مواقع رئيسية، بما في ذلك مستشفى الشفاء وحي الرمال ومخيمات اللاجئين.
ويتجلى الدمار بشكل أعمق في مخيمات اللاجئين ووسط المدينة والمناطق المحيطة بالشفاء وميناء غزة. ونتيجة لذلك، تم تدمير جزء كبير من مدينة غزة، ما أدى إلى نزوح جماعي للسكان إلى المناطق الجنوبية القريبة من الحدود مع مصر.
تحركت القوات الإسرائيلية جنوبًا باتجاه خان يونس، ثاني أكبر مدينة في غزة. وقصفت القوات الجوية خان يونس بشدة، حيث تضرر أكثر من 25% من مبانيها، ويرتفع الرقم بسرعة. ووصف الجيش الإسرائيلي القتال في خان يونس بأنه الأشد خطورة حتى الآن.
يشير التقرير إلى أن حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا، يحثون على اتباع نهج أكثر استهدافًا من خلال غارات صغيرة للقوات الخاصة، بدلاً من حملات القصف واسعة النطاق. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح متى أو ما إذا كانت إسرائيل ستخفض كثافة عمليتها.
ولم يقدم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت جدولا زمنيا لمثل هذا التحول خلال اجتماع عقد مؤخرا مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مشيرا إلى أنه قد يسمح للمدنيين بالعودة إلى منازلهم مع سيطرة القوات الإسرائيلية على المزيد من المناطق، على الرغم من عدد المنازل المحدودة المتبقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاغ غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جدد القصف المدفعي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاغ غزة.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، أن جيش الاحتلال يستهدف الأحياء السكنية في بلدة بيت حانون شمال شرق قطاع غزة بشكل ممنهج.
وقال الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان، أن الجيش الإسرائيلي نفذ قصفا مباشرا على أقسام الأرشيف والتعقيم والصيانة في المستشفى، مما أشعل حريقًا انتشر بسرعة إلى أقسام المرضى وغرف العمليات والمختبر.
كما أضاف، "إن مع انتشار الحريق وانعدام المياه، حاول بعض الشبان إخماده باستخدام الماء من جهاز غسيل الكلى، والذي كان ممزوجًا بمادة الكلور، مما أدى إلى إصابتهم بحروق في أيديهم ووجوههم.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن عدوان الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، أدى إلى خروج هذه المنشأة الصحية الرئيسية الأخيرة في شمال غزة عن الخدمة.
وأضافت، "أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يشكل حكمًا بالإعدام على عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية".