حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تفشي الأمراض المعدية في قطاع غزة سيكون حتميا بسبب الظروف الصحية السيئة وعدم وجود مياه الشرب النظيفة.

وأشارت المنظمة في بيان لها، يوم الخميس، إلى أن أكثر من 1.9 مليون شخص اضطروا للنزوح من منازلهم في غزة، وأن أكثر من 1.4 مليون منهم موجودون في مآو مكتظة بالناس.

وأكدت أن تلك الظروف تساعد في تنامي الأمراض المعدية دائما، مشيرة إلى أن هناك دش استحمام واحدا لكل 4500 شخص ومرحاضا واحدا لكل 220 شخصا في غزة، ولا يزال هناك نقص في مياه الشرب ومشاكل متزايدة مع الصرف الصحي، ما يجعل تفشي الأمراض المعدية "حتميا".

وأشارت المنظمة إلى تسجيل أكثر من 100 ألف حالة إسهال منذ منتصف أكتوبر الماضي، نصفها عند الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن 5 سنوات، وهذا أكثر بـ 25 ضعفا مما كان قبل تصعيد النزاع.

إقرأ المزيد ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 20 ألفا

وتم كذلك تسجيل أكثر من 150 ألف حالة إصابة في الجهاز التنفسي العلوي، والعديد من حالات التهاب السحايا والطفح الجلدي والجرب والقمل وجدري الماء.

وأضافت منظمة الصحة العالمية أن "عددا غير مسبوق من الناس، يصل إلى 93% من سكان غزة، يواجهون مستويات حرجة من الجوع أو سوء التغذية"، مشيرة إلى أن ربع المنازل في غزة يعاني من "ظروف كارثية" حيث يضطر السكان لبيع ممتلكاتهم أو الإقدام على خطوات استثنائية أخرى من أجل شراء الغذاء.

يذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم واسع من قبل "حماس"، تستمر منذ 7 أكتوبر الماضي. وقد أسفرت عن مقتل نحو 20 ألف شخص وإصابة أكثر من 50 ألف شخص بجروح، حسب البيانات الفلسطينية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة القضية الفلسطينية امراض طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة الصحة العالمية أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

أكثر 374 ألف خدمة طبية قدمتها وزارة الصحة خلال الربع الأول من العام ‏الجاري

دمشق-سانا‏

قدمت المشافي والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة في مختلف ‏المحافظات، خلال الربع الأول من العام الجاري 374361 خدمة طبية، ‏وفق مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة الدكتور زهير قراط. ‏

وذكر الدكتور قراط في تصريح لمراسلة سانا أن الوزارة عملت وبالتعاون مع المنظمات ‏الدولية والمحلية المهتمة بالشأن الصحي على تأمين الدعم الممكن لكل ‏محافظة، لجهة المستلزمات الصحية وصيانة الأجهزة، وتأمين المحروقات ‏والمولدات الكهربائية، وتركيب منظومات طاقة شمسية، بما يضمن استمرارية ‏تقديم الخدمات الطبيّة للمرضى.‏

‏وبين قراط أنّ الوزارة تواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية ‏في ‏كل المراكز الصحية، ومتابعة برامج اللقاحات الروتينية والبرامج ‏الصحية، و‏خاصّة برنامج الصحة الإنجابية، والدعم النفسي.‏

وبخصوص مرضى السرطان، أكد الدكتور قراط أن الوزارة تتابع وباهتمام ‏احتياجاتهم من الأدوية السرطانية الأساسية في كل المراكز الورمية، وتعمل ‏لتوفيرها وعدم انقطاعها، إضافة إلى تنفيذ حملات توعية حول المرض، ‏وطرق الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر.‏

وحول عمل المخابر المركزية، أوضح الدكتور قراط أنه يتمّ تدريب الكوادر ‏العاملة، بما يضمن تطوير العمل المخبري ورفع سويته، كما يتم تحديد ‏الاحتياجات، وتخصيص فرق رقابية لضمان إجراء التحاليل، والحصول على ‏نتائج دقيقة لضمان الصحة والسلامة.‏

وعملت الوزارة وفق الدكتور قراط لتمكين المشافي والمراكز المتخصصة ‏من إجراء جلسات غسيل كلية إضافية، كما تسعى وبالطاقة القصوى لتأمين ‏أدوية التخدير والأدوية المزمنة، والمحاليل المخبرية اللازمة واستلام مواد ‏لتصنيع الأطراف الاصطناعية.‏

وفيما يخص بنوك الدم، أجرت وزارة الصحة تقييماً شاملاً عن حالتها لجهة ‏التجهيزات الطبية والمستهلكات، والبنية التحتية، وتنظيم حملة تبرع بالدم، ‏بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، لتعويض مخزون الدم في ‏كل المحافظات.‏

وذكر الدكتور قراط أن مديرية مخابر الرقابة والبحوث الدوائية ‏رخصت ‏نحو ‌‏103 مستحضرات دوائية محلية، و11 مستحضر متمّم غذائي، أو ‏تجميلي، كما تم تسجيل ‌‏8 مستحضرات مستوردة، وإجراء جولات رقابية ‏على معامل ‏الأدوية ‏والصيدليات.‏

ولفت إلى التنسيق مع الوفود التركية والألمانية ‏والسعودية ‏والقطرية، ومنظمة الصحة العالمية والجمعيات الدولية، وبرامج ‏الدعم، ‏والفرق الطبية المساندة لجهود العمل في الجراحات التخصصية، ‏ومتابعة ‏علاج الأسرى المحررين من السجون، إضافة إلى تقديم الدعم الطبي ‏للمحررين من سجن صيدنايا، ‏والأفرع الأمنية في عهد النظام البائد ‏واستقبالهم في المشافي.‏

وأصدرت وزارة الصحة خلال الفترة المذكورة عدداً من القرارات، أبرزها ‏إنهاء العمل بالقرار رقم 3524 لعام 2020 المتضمن إلغاء هيئة مخابر ‏التحاليل الطبية، وتكليف وزارة الصحة بإدارة المشافي التابعة لوزارة التعليم ‏العالي والبحث العلمي، وتعديل تسميات الهيئات والمشافي، وقرارات بإحداث ‏مشفى وبنك العيون الجراحي بدمشق، ومديريات الطب الفيزيائي، والطب ‏الشرعي والسجلات والتراخيص، والمعلوماتية، والمختبرات وبنوك الدم.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • عدن تحتضن اجتماعاً مشتركاً لتقييم تدخلات منظمة الصحة العالمية في القطاع الصحي
  • تدشين المرحلة الثانية من المسح الوطني للأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان
  • برلمانية: الدولة وضعت رؤية أكثر استدامة لمواجهة التداعيات العالمية على الاقتصاد
  • نتنياهو: أريد أن أقول شيئا واحدا للحوثيين أي هجوم ضدنا سيكون له رد قوي
  • قبل شم النسيم بساعات.. أسرار تناول الفسيخ والرنجة خلال هذا اليوم منذ الفراعنة.. الصحة تحذر من الإفراط في تناولهم.. وأطباء يستعرضون أضراره
  • أكثر من 105 مظاهرة خرجت في 58 مدينة مغربية رفضا لرسو سفن في موانئ مغربية يشتبه حملها أسلحة لإسرائيل
  • أكثر 374 ألف خدمة طبية قدمتها وزارة الصحة خلال الربع الأول من العام ‏الجاري
  • الصحة تحذر: 5 عوامل رئيسية تزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم
  • مراكش… نداء علمي لمواجهة الأمراض المعدية بابتكار وذكاء اصطناعي
  • بعد أزمة بلبن.. متحدث الصحة: هناك اشتراطات واضحة بشأن نسب السكر في الأطعمة