دبي – الوطن:

شارك نادي دبي الدولي للرياضات البحرية كجهة داعمة لمنافسات الجائزة الكبرى لبطولة «فيرتوس» الدولية لقفز الحواجز من فئة النجمتين، والتي إستضافها مركز الإمارات للفروسية، بإشراف الاتحادين الإماراتي والدولي للفروسية، وبرعاية الداعم الرسمي لونجين، وماجستيك

وتأتي مبادرة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ترجمة لتوجيهات مجلس إدارة النادي برئاسة احمد سعيد بن مسحار في تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية والاتحادات والاندية في كافة المجالات الرياضية بما يخدم المصلحة العامة

وشارك نادي دبي الدولي للرياضات البحرية عبر  إدارة فريق الفيكتوري، التي استعرضت مجموعة من الزوارق السريعة العالمية التي حلق بها النادي في سماء الانجازات في أعالي البحار العالمية عبر سفرائه في بطولات العالم للفئات أكس كات وفورمولا 1 وفورمولا 2 وأف 4 أس والدراجات المائية التي تحمل رمز الصناعة الوطنية.

وقال محمد عبدالله حارب الفلاحي المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية سعداء للغاية بالمشاركة في هذا المحفل الكبير وسط نخبة أهل الفروسية ورياضة قفز الحواجز اللذين تقدمهم نجوم منتخبنا الوطني الذي يتأهب للمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية الصيفية رقم 33 (باريس 2024).

واكد محمد عبدالله حارب الفلاحي ان المشاركة تعكس حرص نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ومجلس الادارة على فتح قنوات جديدة للتعاون مع مختلف الاتحادات والاندية الرياضية بما يخدم المصلحة العامة مشيرا لأهمية الترويج والتعريف بجوانب وقصص ملهمة من الانجاز والنجاحات خاصة مسيرة فريق الفيكتوري الذي خرج للعالم من دانة الدنيا دبي وبرز كنجم اسطوري في السباقات البحرية.

واضاف المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية ان المناسبة فرصة لتعريف جمهور هذه الرياضة بما يقدم ابناء الامارات من إنجازات ليس على صعيد النتائج فحسب بل نجاحهم في تقديم منتج عالمي يتمثل في صناعة الزوارق السريعة والدراجات المائية بمختلف أنواعها وعرضها للمرة الأولى أمام جمهور كبير من عشاق فروسية قفز الحواجز  كجزء من فعاليات البطولة مشيدا بمبادرة اللجنة المنظمة ودعوة النادي ليكون جزءا من الحدث معربا عن أمنياته في استمرار هذا التعاون المثمر.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم

الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.

وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.

وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.

وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.

* المجاعة واغتصاب الأطفال

قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.

وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.

وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.

وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.

وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.

وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.

وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.

وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.

وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.  

مقالات مشابهة

  • أشرف بن شرقي: سبت الفلوس علشان أروح النادي الأهلي وروحت حبا في الأهلي لأنه نادي كبير
  • غويري: “أولمبيك مارسيليا أفضل نادي في فرنسا”
  • إدارة “تعليم الجوف” تنظم لقاءً عن آلية قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • تدشين أعمال نادي “سينيراما” في الرياض
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • هيئة الآثار تدعو الانتربول الدولي لوقف بيع قطع أثرية يمنية معروضة في مزاد “liveauctioneers”
  • بحضور رئيس النادي وكبار المستشارين.. نادي قضاة مجلس الدولة بالغربية يعقد إفطاره السنوي
  • اختتام مناورات “الحزام الأمني البحري 2025” بين روسيا والصين وإيران
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم