أخبار الاقتصاد والأعمال العراق.. برامج وإجراءات طموحة لتحفيز الاستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن العراق برامج وإجراءات طموحة لتحفيز الاستثمار الأجنبي، العراقية فادي الشمري، في تصريحات له أخيراً استعرض خلالها جانباً من رؤية حكومة محمد شياع السوداني، في ذلك الصدد. الاستثمارات من أقطار شتى، .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق.
العراقية فادي الشمري، في تصريحات له أخيراً استعرض خلالها جانباً من رؤية حكومة محمد شياع السوداني، في ذلك الصدد.
الاستثمارات من أقطار شتى، سواء من جانب دول في إقليم الشرق الأوسط ودول أجنبية، وكذلك بالاستفادة من عوائد النفط، ضمن مقاربة (النفط مقابل الإعمار) خلال التعامل مع بعض الدول.
العراق؟
إنعاش الاقتصاد
الاستثمار الوافد (الأجنبي) للعراق سيكون له دور كبير في إنعاش الاقتصاد، لا سيما وأن الاقتصاد العراقي هو اقتصادي ريعي يعتمد على النفط، وبالتالي من الضرورة بمكان مواجهة التحديات المرتبطة بذلك في سياق هبوط وصعود أسعار النفط، وارتهان الاقتصاد لتلك المؤشرات بشكل مستمر.
أوبك"، بمتوسط 4.5 مليون برميل يومياً، يُصدِّر منها حوالي 3.4 مليون برميل، حيث تعتمد الحكومة العراقية على إيرادات بيع الخام لتغطية نحو 95 بالمئة من نفقاتها. كما تعتبر احتياطيات النفط في العراق خامس أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم حيث تبلغ 145 مليار برميل.
من بين الإجراءات كذلك التي يشير إليها الدلفي، في سياق تشجيع الاستثمار الأجنبي، ما يتعلق بتشجيع البنك المركزي على منح قروض للمستثمرين حال بلغت نسبة الإنجاز في المشاريع القائمة الـ 25 بالمئة.
ينسجم ذلك مع رؤية الدولة الهادفة غلى خلق بيئة استثمارية متكاملة تلبي احتياجات المستثمرين، ومن أجل إنجاز المعاملات خلال 30 يوماً.
وزار عدد من رجال الأعمال العراق أخيراً، من بينهم رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، والذي أعلن عبر صفحته على تويتر، عن "مشروع عملاق في بغداد"، وذلك ضمن مجموعة من المشاريع التي تستهدف الحكومة جذب الاستثمارات الخارجية إليها.
مقومات هائلة
وفي السياق، يوضح الدلفي أن بلاده تفتقر إلى كثير من المشاريع، بما في ذلك الجانب الصحي والطرق والجسور والكهرباء، وفي مختلف القطاعات هناك نقص كبير في البنية التحتية، مردفاً: "العراق منفتح الآن على شركات عملاقة لدخول السوق والعمل به بغرض الوصول إلى التكامل الإعماري بالبلد".
تحديات واسعة
وفي هذا السياق، يقول استاذ الاقتصاد بجامعة البصرة، الدكتور نبيل المرسومي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن بيئة العمل والاستثمار في العراق غير جاذبة للاستثمارات الخارجية، في ضوء عديد من التحديات والصعوبات التي يواجهها المستثمر. ويستدل على ذلك بأن العراق يأتي في مرتبة متأخرة بمؤشر سهولة ممارسة الأعمال.
البنك الدولي، وهو المؤشر الذي يعد من المقاييس العالمية الأكثر استخداماً في تقييم الأداء التنظيمي للدول، خاصة جهود توسعة القطاع الخاص وجعل البلاد وجهة أكثر جذباً للاستثمار الأجنبي.
لكنّه يشير في الوقت نفسه إلى أن قطاعين يخالفان هذا الاتجاه ويتمتعان بجاذبية استثمارية في العراق، أولهما القطاع النفطي، وفي ضوء ما يحققه من عوائد كبيرة "ولا علاقة له بجودة البيئة الاستثمارية، كما أن الاستثمارات فيه بعيدة عن مراكز المدن". القطاع الثاني هو "القطاع السكني" والذي أصبح جاذباً للمستثمرين، لما يوفره من إغراءات كبيرة (..).
الاستثمار إنما يتطلب التعامل مع تلك التحديات وتذليلها من أجل جذب المستثمرين الأجانب.
الإنتاج النفطي العام الماضي.
من المتوقع أن ينكمش إنتاج النفط بنسبة 5 بالمئة في العام 2023. يُتوقَّع لإجمالي الناتج المحلي الحقيقي غير النفطي أن يستأنف النمو، ليبلغ نسبة 3.7 بالمئة في العام 2023. من المتوقع أن يبلغ معدل التضخم 5.6 بالمئة في المتوسط خلال العام 2023، بعدما بدأت المعدلات في الاعتدال بعد أن ارتفعت إلى 7 بالمئة في شهر يناير الماضي وفي الوقت الذي ذكر فيه الصندوق أن الظروف المواتية فى سوق النفط، قد دعم المراكز المالية والخارجية للعراق، فإنه شدد على أن الاختلالات الهيكلية قد استمرت في الاتساع.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، مع هبوط الخام الأميركي القياسي قرابة واحد بالمئة بعد أن أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا، أو0.6 بالمئة، إلى 77.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 1714 بتوقيت غرينتش.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64 سنتا، أو 0.9 بالمئة، إلى 73.13 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 3.46 مليون برميل الأسبوع الماضي مع تراجع استهلاك المصافي للأسبوع الثالث على التوالي.
وكان محللون توقعوا في استطلاع لرويترز زيادة قدرها 3.19 مليون برميل.
وكتب جيوفاني ستاونوفو، المحلل في يو.بي.إس في رسالة للعملاء، الأربعاء، أن من المتوقع أن تشهد تعاملات النفط تقلبا على المدى القريب مع تقييم المستثمرين لسلسلة من التطورات في الآونة الأخيرة، مثل التهديدات الأميركية بالرسوم الجمركية وكذلك العقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمخاوف على النمو الاقتصادي في أكبر الدول المستهلكة، بحسب ما ذكرته رويترز.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن ترامب لا يزال يعتزم فرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على كندا والمكسيك اعتبارا من أول فبراير.
ويترقب المتعاملون أيضا اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في مجموعة أوبك+ المقرر في الثالث من فبراير. وتعتزم المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا زيادة الإنتاج اعتبارا من أبريل.
ودعا ترامب الأسبوع الماضي أوبك+ إلى خفض أسعار النفط. ولم ترد المجموعة بعد، لكن مندوبين منها قالوا إنه ليس مرجحا تغيير سياسة الإنتاج في اجتماع فبراير، بحسب رويترز.
وتراجعت المخاوف إزاء المعروض النفطي بعد أن قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس الثلاثاء إن عملياتها مستمرة بشكل طبيعي في جميع حقول وموانئ النفط، وذلك بعد التواصل مع محتجين نظموا وقفة احتجاجية في ميناءي السدرة ورأس لانوف.
وقال أليكس هودز المحلل في ستون إكس "ستظل الإمدادات الليبية تشكل خطرا، إذ لا تزال البلاد منخرطة في حرب أهلية، ولكن في الوقت الحالي، تراجعت المخاطر مؤقتا".