“تبريد” توفر 20 مليار كيلووات من الكهرباء منذ تأسيسها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
احتفلت الشركة الوطنية للتبريد المركزي “تبريد” باليوبيل الفضي لانطلاقها مع تسجيلها وفرا يقدر ب 20 مليار كيلووات من الكهرباء منذ تأسيسها عام 1995 .
وقال خالد القبيسي، رئيس مجلس الإدارة إن “تبريد” بدأت بثلاثة موظفين فقط من خلال شركة “الخليج لأنظمة الطاقة” وتضمّ الآن أكثر من 1100 موظف ينتمون إلى أكثر من 40 جنسية مختلفة.
وبحلول عام 2016، تجاوزت الشركة عتبة المليون طن تبريد، واليوم تمتلك “تبريد” وتدير 90 محطة تبريد في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعُمان والبحرين والهند ومصر. . كما تواصل محفظة الشركة نموّها مع الاعتماد على إمكانات هائلة للتوسّع في أنحاء الهند وجنوب شرق آسيا. وتدير الشركة الآن أكبر شبكة لتبريد المناطق في العالم في وسط مدينة دبي، وأصبحت شريك التبريد المفضّل للعديد من المعالم والمواقع السياحية الأكثر شهرة في العالم، في دولة الإمارات وخارجها.
وقال القيسي : “تغمرنا بهذه المناسبة مشاعر الفخر والاعتزاز لرئاسة مجلس إدارة هذه الشركة الاستثنائية التي تعتبر القوة الدافعة للابتكار وتطوير قطاع تبريد المناطق. واليوم، بينما ننظر إلى التاريخ العريق لشركة “تبريد” وما حققته من إنجازات، نتطلع إلى المستقبل لتحقيق المزيد من النجاحات .
في عام 2006، ساهمت شراكات “تبريد” مع الحكومات والمؤسسات المحلية الرئيسية بدور فعّال في تأسيس شركتي “تبريد عُمان” و”تبريد السعودية”. كما سهّلت شراكات “تبريد” مع مجموعة “تاتا ريالتي” وحكومة تيلانغانا، وبدعم من شراكتها الإستراتيجية مع مؤسسة التمويل الدولي، دخول السوق الهندي، والتي يُتوقع لها أن تصبح أكبر سوق للتبريد في العالم بحلول عام 2050.
وتواصل شركة “تبريد” أدائها المتميز مع إرساء معايير جديدة لقطاع تبريد المناطق، والذي يُعرف بكونه أكثر كفاءة في استخدام الطاقة مقارنة بطرق التبريد التقليدية بنسبة تصل إلى 50%، وهو الأمر الذي يعود بفوائد كبيرة على البيئة. ويتجاوز إجمالي سعة توصيلات العملاء الآن 1.3 مليون طن، كما تشير التقديرات حتى نهاية عام 2022، إلى أنّ عمليات الشركة وفّرت 19.2 مليار كيلووات “ما يكفي لتشغيل ما يقرب من 1.1 مليون منزل في دول مجلس التعاون الخليجي سنويًا” ومنعت إطلاق 7.6 مليون طن متري من الانبعاثات الكربونية “أي ما يعادل إزالة أكثر من 1.6 مليون سيارة من الطرقات”. كما تحرص “تبريد” على مواصلة الاستثمار بكثافة في الأبحاث والتطوير، وإجراء دراسات باستخدام تقنيات متعدّدة، مع دمج مصادر الطاقة المتجدّدة، وتسخير قوّة البيانات الحقيقية التي جمعتها على مدى 25 عامًا في أنظمة التحكّم المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. ويشهد الأداء المالي للشركة في كلّ عام تحقيق أرقام قياسية جديدة، مما يُحقّق للمساهمين أقصى قدر من العوائد.
وخلال عام الاستدامة 2023، حققت “تبريد” قفزة نوعية في مسيرتها نحو الاستدامة، وذلك مع إتمام تطوير محطتها الجديدة التي تعتمد الطاقة الحرارية الجوفية بالشراكة مع “أدنوك” و”مدينة مصدر”، والتي بدأت عملياتها هذا الشهر. ويعدّ دمج هذه الطاقة المتجدّدة في عمليات تبريد المناطق بداية لفصل جديد في رحلة التبريد المستدام.
وقال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد”: “على الرغم من أن معظم ما نقوم به من أعمال في “تبريد” غير مرئي للعيان، نظرًا لكون شبكاتنا الواسعة والمعقدة مدفونة عميقاً تحت الأرض، إلا أن تأثيرنا الإيجابي ينعكس على رفاهية جميع فئات المجتمع. وهذا نجده جليًّا في نسمات الهواء الباردة التي تستقبل رواد “دبي مول” أو “برج خليفة” أو متحف اللوفر أبوظبي، أو أي من المشاريع البارزة الأخرى التي نبرّدها في دولة الإمارات وخارجها.
وأضاف المرزوقي: ” إنها مجرد البداية، فنحن مستمرون بتوسيع آفاقنا ومعارفنا، لندعم تطوّر المجتمعات المتنوعة في مختلف أنحاء العالم. ومع وصولنا لليوبيل الفضي لانطلاقتنا، نؤكد أن التزامنا يتخطى حدود قطاع التبريد، إذ نعمل بتفانٍ لتمكين المجتمعات وريادة المستقبل المستدام، كي نحقق دورنا الفعال في الحفاظ على جمال عالمنا واستدامة بيئته”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الكهرباء»: توفير 16 مليار جنيه نتيجة خفض استهلاك الوقود خلال الـ6 أشهر الأخيرة
حقق قطاع إنتاج الكهرباء في مصر وفرة في استخدام الوقود اللازم لإنتاج طاقة كهربائية قدرت قيمتها بـ 16 مليار جنيه، جاء ذلك على الرغم من وجود مشكلات في الشبكات القومية للكهرباء، وفي ظل عدم لجوء وزارة الكهرباء لتخفيف الأحمال، وذلك من بداية شهر أكتوبر 2024، وحتى الوقت الحالي، وفقا لما أشار إليه محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة.
وأوضح وزير الكهرباء، أن شهر فبراير 2025 قد شهد معدلات تراجع في استخدام الوقود المخصص لإنتاج الكهرباء والطاقة، مقابل ما تم استهلاكه من الوقود خلال تلك الفترة من الشهر في العام المنصرم 2024، مرجعا ذلك إلى جهود الوزارة في الاهتمام بأمور الصيانة الدورية في المقام الأول.
وتستهدف خطة الحكومة فيما يخص قطاع الكهرباء والطاقة، إنشاء محطات إضافية لاستيعاب حجم الاستهلاك الحادث من المواطنين وخصوصا خلال فترات الصيف، الي تشهد معدلات مرتفعة من استخدام الكهرباء عن أي فترة خلال العام، كما تشمل الخطة الاستمرار في تطوير البنية التحتية لشبكة الكهرباء.
اقرأ أيضاًهل تزيد أسعار الكهرباء في الصيف المقبل؟.. مصطفى بكري يطمئن المواطنين
وزير الكهرباء: نتوقع نموًا كبيرًا لقطاع الوقود الحيوي في مصر خلال السنوات القادمةوظائف وزارة الكهرباء 2024.. آخر موعد لتلقي الطلبات وشروط وطريقة التقديم