قوة مشتركة من الانتقالي وطارق لحماية السفن الإسرائيلية في باب المندب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
شكل المجلس الانتقالي ومليشيا طارق عفاش قوة مشتركة للمشاركة في تحالف حماية السفن الإسرائيلية وفق تعليمات من الإمارات.
وقالت مصادر مطلعة إن القوة المشتركة المشكلة من الفصيلين المدعومين إماراتيا ستشارك في التحالف الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة وفق قرار منفصل من قبل عيدروس الزبيدي وطارق عفاش، بعد رفض رشاد العليمي لإعلان المشاركة في التحالف بتعليمات من السعودية.
وأضافت المصادر أن الموقف السعودي المتردد من المشاركة في التحالف، وكذا الموقف الإماراتي الداعم للمشاركة في التحالف الخاص بحماية السفن الإسرائيلية، انعكس على حلفاء البلدين في مجلس العليمي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی التحالف
إقرأ أيضاً:
مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
وذكرت المصادر أن الانتقالي وجه بإغلاق الطريق الحيوي الذي يربط بين مديرتي لودر في أبين ومكيراس في البيضاء، مما يعيد إحياء أزمات النقل والمعاناة التي عانى منها المواطنون طوال أربع سنوات من الإغلاق.
وأصدر مشايخ وقبائل وشخصيات اجتماعية بارزة في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بيانًا عاجلًا عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لأي محاولة لإغلاق طريق الحلحل، مؤكدين أنه يمثل شريان حياة لأبناء المنطقة ولا يمكن المساس به، خاصة بعد أن تحقق بجهود كبيرة وبعد سنوات من المعاناة.
ويأتي هذا القرار الاستفزازي بعد نجاح وساطة قبلية في إعادة فتح الطريق، والذي كان قد أثار فرحة كبيرة بين المسافرين وأهالي المحافظتين، خاصة مع توقعات بفتح الطريق الاستراتيجي الأهم “عقبة ثرة”، الذي يعد شريانًا حيويًا يربط بين أبين والبيضاء.
من جهتها، أكدت الحكومة في صنعاء استعدادها لفتح طريق “عقبة ثرة” كجزء من جهودها لتحسين أوضاع المواطنين وتسهيل حركة التنقل بين المحافظات، إلا أن تصرفات مليشيات الانتقالي تعكس إمعانها في تعطيل مثل هذه المبادرات، مما يزيد من معاناة الناس ويعيق جهود تحقيق الاستقرار.
هذا الإجراء الجديد لمليشيات الانتقالي يسلط الضوء على سياساتها المثيرة للجدل، والتي لا تخدم إلا أجندات خارجية على حساب معاناة المواطنين اليمنيين، الذين يدفعون ثمن الصراعات السياسية والعسكرية المستمرة.