زيلينسكي وجوتيريش يناقشان سلامة الملاحة المدنية في البحر الأسود
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ناقش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخطوات اللازمة لضمان سلامة الملاحة المدنية في البحر الأسود خلال اتصال هاتفي بينهما.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن زيلينسكي قوله "خلال محادثاتنا الهاتفية، ناقشت مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الخطوات اللازمة لضمان سلامة الملاحة المدنية في البحر الأسود".
ودعا رئيس أوكرانيا، الأمين العام للأمم المتحدة للمشاركة في الاجتماع الرابع لمستشاري صيغة السلام وشكر الأمم المتحدة على خطة منفصلة لموسم الشتاء.
وأشار زيلينسكي أيضًا إلى أن أوكرانيا تتوقع اعتماد خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لعام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش البحر الأسود أنطونيو جوتيريش للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.