هل تتحول حماس من مقاومة لحركة سياسية؟.. عادل حمودة يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن حماس شنت حربا نفسية ببراعة على إسرائيل بعد 7 أكتوبر.
عاجل.. عادل حمودة يهنئ السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية عادل حمودة: نتنياهو يقامر بالحرب الحالية على غزة (فيديو) حرب نفسية على إسرائيلوأضاف "حمودة" في حواره على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الخميس، "في هذه الحرب خرج من حماس جانب سياسي لم يكن معروفا بهذه البراعة والمرونة، كما خرجت خبرة التعامل مع الميديا ومقاطع الفيديو والحرب النفسية التي شنتها على إسرائيل واستخدام السوشيال ميديا وفيديوهات المحتجزين".
وأشار إلى أن حماس حرضت فئات كثيرة من الشعب الإسرائيلي وبخاصة عائلات المحتجزين ضد الحكومة، واستفزت بصمودها العناصر المتطرفة في الحكومة، موضحًا أنه من الوارد أن تتحول حماس من مقاومة إلى حركة سياسية في ظل القوة الغاشمة والأسلحة بلا نهاية التي يستخدمها جيش الاحتلال، ولكن المقاومة لا تنتهي.
علامات استفهاموتابع متسائلًا "ما دام هناك احتلال فهناك مقاومة، هل يستمر هذا الشكل؟ هل تخرج أشكال أخرى؟ كل شيء وارد، ويبقى السؤال هل حققت المقاومة أهدافها؟ لأول مرة نجد أن مبادرة الهدنة انتقلت إلى المقاومة، كما سقطت هيبة الجيش الإسرائيلي، ووجدنا حالات من الفزع والهروب والانهيار النفسي لدى الجنود، حتى إن إسرائيل قررت عدم محاكمة الجنود الذين هربوا من الخدمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الحرب النفسية عادل حمودة اسرائيل السوشيال ميديا الحكومة 7 اكتوبر الكاتب الصحفي عادل حمودة عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة ضغوط الشارع الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن تأجيل قوات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى، والتصريحات الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، يعد تسويفًا ومماطلة من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومحاولة لفرض المزيد من الضغوط على حركة حماس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو لديه رغبة كبيرة في الضغط على حماس، لكن هناك ضمانات وتعهدات قدمها الجانب الأمريكي للوسطاء المصريين والقطريين، يلزم الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني وكل ما يتعلق بتسليم الأسرى، ما يجعل نتنياهو يقدم التنازلات لحركة حماس والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاكتفاء بما حدث أمس.
وأوضح أن نتنياهو لن يستطيع أن يقاوم الضغوط الإسرائيلية في الشارع الإسرائيلي، إلى جانب رفض القوى المعارضة من قبل أهالي الضحايا للاستمرار في هذا الانتهاك، الذي من شأنه أن يؤدي إلى مضاعفة الضغوط، وزيادة وتيرة الضغط الأمريكي وسقوط الحكومة الإسرائيلية في المرحلة المقبلة.