كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن تصريحات هامة أدلى بها إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لبرنامج “حقائق وأسرار”،  عبر فضائية “صدى البلد”،، قائلا "إن المباحثات التي تجري في القاهرة تتناول الأوضاع في غزة وبحث الشروط المتعلقة بتبادل الأسرى.

 

وأكد إسماعيل هنية، أن أي حديث عن تبادل الرهائن مرهون بوقف شامل لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، مشيرا إلى أن المباحثات التي  يتم إجراؤها في القاهرة، أكدت ضرورة الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين، مقابل تسليم المحتجزين الإسرائيليين.

 

وأثنى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على الموقف المصري خاص بعد إدخال المساعدات لأهالي غزة، والسعي نحو الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

 

جيش الاحتلال

وقال مصطفى بكري، إن ما يحدث في غزة جريمة حرب تتطلب محاكمة دولية لهم، معلقا “ نحمد الله أن كتائب القسام وكتائب الأقصى تدافع عن الشرف والكرامة وتلحق خسائر كبيرة بجيش الاحتلال”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسماعيل هنية حركة حماس غزة تبادل الأسرى الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".

وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".


كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني،  وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".

مقالات مشابهة

  • وفد الجهاد الإسلامي يختتم زيارته للقاهرة
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • جانتس: لن نفوض نتنياهو لتقويض عملية إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • مسؤول صهيوني: مروان البرغوثي مستثنى من صفقة تبادل الأسرى المرتقبة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن البرغوثي والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح
  • مصدر في حماس يكشف عن مستجدات المباحثات الجارية في القاهرة والدوحة
  • وفاة شيخ الأسرى الفلسطينيين ومهندس سفينة كارين إيه.. سجن 17 عاما