لأول بالشرق الأوسط.. الرياض تستضيف الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي 2025
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تستضيف المملكة الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي 2025، بمدينة الرياض، عقب موافقة حصولها على موافقة مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، كمُستضيف رئيسي، وتركيا ممثلة في مجلس البحوث العلمية والتقنية كمُستضيف شريك، حسب الإجراء المُتبع بالمجلس.
وتُعدّ استضافة المملكة للاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي 2025، أول استضافة للمجلس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ إنشاء المجلس في عام 2012، ما يؤكد المكانة الرفيعة للمملكة في مجالات البحث والتطوير والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي ويتوافق مع رؤية المملكة 2030، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار - حفظهما الله -.
وتفوق الملف المشترك باحتوائه على العناصر الرئيسية المنافسة والمتمثلة باقتراح مواضيع حديثة تتوافق مع الحراك العلمي العالمي ويتماشى مع التطلعات الطموحة في المملكة، بما يتفق مع رؤية المملكة 2030 المستقبلية في مجال البحث والتطوير والابتكار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض والتطویر والابتکار
إقرأ أيضاً:
السعودية.. أول وجهة لـالسماء المظلمة بالشرق الأوسط.. من تريد استقطابهم؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتذكر سارة سامي أول مرة رأت فيها النجوم بشكل جليّ، وذلك حين كانت هذه المصوّرة البحرينية والمرشدة السياحية البالغة من العمر 38 عامًا، تستكشف موقعًا لأحد برامج جولاتها في المملكة العربية السعودية: منحدر ضخم يُطلّ على صحراء شاسعة، يُعرف باسم "حافة العالم".
وتتذكّر سامي بأنه "كان هناك غطاء من النجوم فوقنا مباشرة، يمكنك رؤية الآلاف منها، وكأنها لا تنتهي. كان مشهدًا رائعًا".
ومنذ ذلك الحين، أصبحت السعودية وجهتها المفضلة لمراقبة النجوم. وقد قادت سيارتها إلى صحراء المملكة عشرات المرات من موطنها في البحرين. وخلال التخييم تحت النجوم، تبحث سامي عن أماكن يغمرها الظلام التام، بعيدًا عن المدن والبلدات، حيث يمكنها رؤية مجرة درب التبانة.
وقالت: "تمكنت من العثور على مكان يبعد أربع ساعات فقط عن البحرين، وهو حرفيًا في وسط الصحراء: هناك قرية مهجورة بها منازل مهدمة. إنه مكان مخيف نوعًا ما، لكنه يتمتع بسماء من أجمل ما يكون".
سامي ليست الوحيدة التي لاحظت سماء البلاد المرصعة بالنجوم.
ففي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، صنّفت منظمة "DarkSky International" غير الربحية التي تناهض التلوث الضوئي، محميّتي "منارة العلا" والغراميل الطبيعيتين، القريبتين من واحة مدينة العلا القديمة، كأول موقعين لـ"السماء المظلمة" في الشرق الأوسط.
وعليه، انضمّت المملكة العربية السعودية إلى 21 دولة أخرى فقط مدرجة على قائمة المنظمة للأماكن المعتمدة كـ"سماء مظلمة"، تتصدّرها الولايات المتحدة، ونيوزيلندا، وألمانيا.
ويقول غاري فيلدز، المدير الأول لمرصد "منارة العلا"، وهي مبادرة للبحث العلمي والسياحة أُطلقت العام الماضي: "لطالما أبهرت سماء العلا الليلية الزوّار".
وكجزء من التزام المحمية، التي تمتد على مساحة 2,334 كيلومترًا مربعًا، بالحفاظ على نقاء السماء الليلية، يتم اتّباع تصميم دقيق للإضاءة، مثل ضمان أن تكون المصابيح مزوّدة بظلال توجه الضوء إلى الأسفل لا الأعلى.