البيت الأبيض: نعمل من أجل هدنة جديدة في غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الابيض، جون كيربي، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة جادة للغاية في العمل من أجل العودة إلى هدنة جديدة في غزة وكانت هناك مفاوضات في هذا الصدد.
وفي وقت سابق من اليوم، قال كيربي، إن إسرائيل وافقت في اتصالات مع أمريكا على الحاجة إلى خفض حدة الأعمال العدائية في قطاع غزة، مشيرا إلي أنه من غير الواضح متى سيحدث هذا بالضبط.
وأضاف كيربي، في إفادة صحفية: “يقول الجانب الإسرائيلي أنه يدرك الحاجة إلى الانتقال إلى مرحلة مختلفة من الأعمال القتالية.. أعني، في أي حملة عسكرية، هناك تحول إلى مجموعة جديدة من الأهداف والتكتيكات المختلفة، وهذا هو المعيار لإجراء العمليات العسكرية”.
وأوضح أن “الأمر يتعلق بالحد من كثافة الأعمال العدائية”.
واعترف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الابيض، بأنه “لا يستطيع تحديد موعد حدوث ذلك”، لافتا إلي أن “مثل هذا الانتقال في المستقبل القريب سيمثل أفضل نتيجة ممكنة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البيت الأبيض غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.