واشنطن بوست تشكك بأدلة إسرائيل حول استخدام حماس لمستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الخميس، إن الأدلة التي قدمها الجيش الإسرائيلي لا تظهر أن حماس كانت تستخدم مستشفى الشفاء كمركز للقيادة والسيطرة، كما قيل عند اقتحامه في الأسابيع الماضية.
جاء ذلك في تحقيق نشرته الصحيفة، قالت إنه اعتمد على الصور والفيديوهات المنشورة بما في ذلك التي نشرها الجيش الإسرائيلي، وصور الأقمار الصناعية.ونقلت الصحيفة عن خبراء قانونيون وحقوقيون قولهم إن ما جرى "يثير تساؤلات حرجة حول ما إذا كانت الأضرار التي لحقت بالمدنيين بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المستشفى متناسبة مع التهديد".
وتقول الصحيفة إن الادعاءات التي قدمها الجيش الإسرائيلي هي أن 5 مباني تابعة للمستشفى كانت متورطة بشكل مباشر في أنشطة حماس، وتقع فوق أنفاق يستخدمها المسلحون لتوجيه ضربات صاروخية وتوجيه العمليات القتالية.
الصحة العالمية: قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء بغزة تحول لـ"حمام دم" https://t.co/dHehrdKHqk
— 24.ae (@20fourMedia) December 17, 2023ويظهر التحليل الذي أجرته الصحيفة للصور والفيديوهات التي نشرها الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل لم تقدم أي دليل مباشر على الاستخدام العسكري من قبل حماس لمباني المستشفى.
وذكر التحقيق أن مباني المستشفيات التي حددها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، لم تظهر متصلة بشبكة الأنفاق، ولم يقدم أي دليل يؤكد على إمكانية الوصول من مباني المستشفيات إلى داخل الشبكة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية متحدثاً بشرط عدم الكشف عن هويته قوله: "نحن واثقون تماماً من المعلومات الاستخبارية التي تفيد بأن حماس كانت تستخدم ( مستشفى الشفاء) كمركز قيادة وسيطرة واحتجاز الرهائن قبل وصول القوات الإسرائيلية".
لكن التحقيق يقول إن الولايات المتحدة لم تنشر أيضاً أياً من المواد التي رفعت عنها السرية حول المستشفى.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة: "لقد نشر الجيش أدلة واسعة النطاق لا يمكن دحضها تشير إلى إساءة استخدام حماس لمجمع مستشفى الشفاء لأغراض إرهابية وأنشطة تحت الأرض".
ورفض المتحدث تقديم أدلة إضافية، بحسب واشنطن بوست.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": مصلحة الضرائب الأمريكية تسرح 25% من موظفيها لخفض التكاليف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت مصلحة الضرائب الأمريكية تسريح 25 % من موظفيها وإلغاء مكتب الحقوق المدنية والامتثال التابع لها، وذلك في إطار جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض التكاليف، وفقًا لسجلات حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وأشخاص مُطلعون على القرارات.
وأوضحت الصحيفة - في تقرير إخباري - أن مصلحة الضرائب قررت إلغاء 20 ألف وظيفة أي ما يُقارب ربع قوتها العاملة، حيث بدأت أمس بإبلاغ الموظفين بالتخفيض المُرتقب عبر رسائل البريد الإلكتروني.. مشيرة إلى أن المصلحة أعلنت أنها ستُلغي مكتب الحقوق المدنية والامتثال التابع لها، وستُسرح ما يقرب من 130 موظفًا من قسم مسؤول عن حماية دافعي الضرائب من التمييز في قانون الضرائب وعمليات التدقيق والتحقيقات، بينما سيتم نقل الموظفين المُتبقين هناك إلى إدارات أخرى.
وذكرت "واشنطن بوست" أن هذا التخفيض في عدد الموظفين كان متوقعًا، ويأتي في الوقت الذي خسرت فيه المصلحة بالفعل العديد من المديرين التنفيذيين وآلاف الموظفين، بمن فيهم وكلاء يُراجعون الإقرارات الضريبية، خلال موسم الضرائب، كما أنه جزء من خطة أوسع نطاقًا وضعها الرئيس دونالد ترامب وفريق إيلون ماسك لخفض التكاليف، المعروف باسم "خدمة وزارة العدل الأمريكية"، لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
وجاء في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى الموظفين: "يُتخذ هذا الإجراء لزيادة كفاءة وفعالية مصلحة الضرائب الأمريكية".
ومن جانبه..قال متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية إن التخفيضات ستكون جزءًا من تحسينات في العمليات والابتكارات التكنولوجية التي ستُمكن مصلحة الضرائب الأمريكية من تحصيل الإيرادات وخدمة دافعي الضرائب بفعالية أكبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقليص عدد الموظفين أثار مخاوف مسؤولي الضرائب من أن الحكومة قد تشهد انخفاضًا حادًا في الإيرادات الضريبية هذا العام، حيث يرى المتهربون الضريبيون فرصًا لاستغلال انخفاض حجم مصلحة الضرائب الأمريكية.
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربي