مهرجان الجونة.. في يومنا يحصد النجمة الذهبية بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشف مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة عن جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ونال جائزة أفضل فيلم عربي، فيلم سعادة عابرة ونال النجمة البرونزية فيلم درب غريب، وحصد النجمة الفضية فيلم كلب سلوقي وفتاة، بينما نال النجمة الذهبية فيلم "في يومنا".
وضمن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، كل من أنوب سينغ باحث سينمائي ومؤلف، وشخصية بارزة في السينما الهندية البديلة.
صبا مبارك نجمة أردنية بارزة، تحتوي مسيرتها على أكثر من 60 عملاً في السينما والتلفزيون والمسرح. تقدم أداءات مؤثرة تُبرز التجارب المتنوعة للمرأة العربية.
ياسمين المصري ممثلة وفنانة وناشطة حقوقية عالمية، وُلدت في لبنان لأب فلسطيني وأم مصرية. تتحدى المصري -المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية- الصور النمطية وتدافع عن السرديات التي لا تحظى بالتمثيل الكافي.
منال عيسى تجمع النجمة الفرنسية اللبنانية -المعروفة بأعمالها الحائزة على الجوائز- بين موهبتها المتعددة الأوجه، بسلاسة، إذ تشتهر بكونها كاتبة سيناريو وممثلة بارعة.
عمر الزهيري مخرج سينمائي مصري، معروف بأفلامه المميزة التي تمزج -بسلاسة- بين الواقعية والسريالية، فضلاً عن كونها تعكس واقعاً اجتماعياً صارخا.
وشهد المهرجان 14 حلقة نقاشية ومحاضرة وورشة عمل، عقدت خلال المهرجان ضمن «جسر الجونة»، منها حلقة بعنوان «السينما في الأزمات: نظرة على فلسطين»، وورشة عمل للتطوير الإبداعي والترويج، «من الترويج إلى الإنتاج»، نظمت بالتعاون مع مجموعة راويات، مع التركيز على مشاريع صانعات الأفلام المصريات، ومحاضرة عن صناعة الأفلام مع المخرج المُكرّم هذا العام مروان حامد.
كما اطلق المهرجان لأول مرة سوق الجونة السينمائية و هي أحدث مبادرات المهرجان، والتي ينصبُّ تركيزها الأساسي على ربط المحتوى بالمشترين المحتملين والموزعين والشركاء، وتأتي هذه المبادرة ضمن التزام المهرجان تجاه صناعة السينما.
تأسس عام 2017، ويُعد أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف مهرجان الجونة السينمائي إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية، وهي فعالية موجهة لصناعة السينما، خُلقت بهدف تطوير وتمكين صناع الأفلام المصريين والعرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم الفني والمالي اللازم. تتكون المنصة من منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي اللذين يقدمان الفرص للتعلم والمشاركة، إلى جانب جسر الجونة السينمائي وهو مختبر لتطوير المشروعات وتنفيذ الإنتاجات المشتركة. والإضافة الأحدث إلى منصة الجونة السينمائية هو سوق الجونة السينمائي الذي يضم معرض الجونة للأفلام القصيرة حيث يتفاعل صنّاع الأفلام الواعدين مع السينمائيين المخضرمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأفلام الروائية الأفلام الروائية الطويلة أعضاء لجنة تحكيم الجونة السینمائی
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024| تكريم محمود حميدة بالدورة الـ 7 لمهرجان الجونة السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرمت إدارة مهرجان الجونة السينمائي في دورته الـ ٧، الفنان محمود حميدة بجائزة التميز الإبداعي عن مجمل أعماله الفنية خلال رحلة ومشوار فني مهم لنجم كبير، قدم للفن الكثير من خلال التمثيل والإنتاج وإنتاج مجلة سينمائية.
فنان شاملقدم الفنان محمود حميدة رحلة فنية كبيرة ومهمة، على المستوى السينمائي والدرامي والمسرحي، وقدم للسينما مشوارا كبيرا بأدوار ساهمت في الارتقاء بالصناعة، لما أبدع فيه من أداء فني نال عليه تكريمات من عدة مهرجانات دولية.
المنتج محمود حميدة
شارك محمود حميدة في صناعة السينما بشكل آخر، وذلك بالانتاج السينمائي عن طريق تأسيس شركة، إما بالإنتاج الخاص للعمل، أو بالإنتاج الفني.
مجلة الفن السابع
علق الفنان محمود حميدة عن تأسيس مجلة سينمائية مختصة في الثقافة الفنية والسينمائية، أنها طموح طوال الوقت كان يراوده، وكان يهدف من خلالها أن تصل الثقافة الفنية لكل الجماهير والمختصين في كل الأماكن، وكانت لها بصمات كبيرة ومهمة على المستويين التحليلي والمعلوماتي.
حلم محمود حميدة الذي حققه غيره
كشف الفنان محمود حميدة عن حلمه بإنشاء مدينة للفنون بجميع أنواعها، وتكون مليئة بالمهرجانات الفنية لكل ألوان الفنون، وكان نفسي تكون في العلمين.
وتابع حميدة خلال كلمته "بالرغم إن المهندس نجيب ساويرس وشقيقه سميح ساويرس، مش مجال الفن، وأنا اللي مجالي الفن، لكن الجونة حققت جزءا من الحلم، وكمان بتكرم النهارده من المدينة الساحلية الساحرة دي".