جامعة خليفة تنظِّم حفل تخريج للدفعة 13 من برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
تسلُّم منتسبو الدفعة 13 من برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا شهادات تخرُّجهم خلال حفل أُقيم بهذه المناسبة، ليصبحوا مُجهَّزين بشكل كامل لإيجاد حلول الطاقة النظيفة المستدامة والتصدي لتغيُّر المناخ.
يتيح برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، في عام 2010، إمكانية تواصل منتسبي البرنامج مع أفضل القادة العالميين ورجال الأعمال والأكاديميين المتخصِّصين في مجال الاستدامة والطاقة البديلة.
وضمَّ حفل تخريج القادة الشباب لطاقة المستقبل، أعضاء مجلس أمناء جامعة خليفة، ورعاة نسخة عام 2023 من البرنامج، إضافة إلى كبار الشخصيات والضيوف والقادة الشباب لطاقة المستقبل لنسخة العام 2024. ووزعت الشهادات على خريجي نسخة عام 2023 من البرنامج من مواطني الدولة وطلبة ومتخصِّصين محليين ودوليين شباب من 11 دولة. وشكَّل برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل رابطةً من الخريجين تتضمَّن حالياً نحو 600 طالب ومتخصِّص شاب.
وقال الدكتور يوسف الحمادي، نائب الرئيس الأول للخدمات الأكاديمية والطلابية في جامعة خليفة: «يهدف برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل في جامعة خليفة إلى تأهيل المتخصِّصين الشباب، وتمكينهم وتدريبهم للتصدي للقضايا الأساسية في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة، ويُعدُّ تخريج الدفعة 13 من القادة الشباب لطاقة المستقبل نقطةَ انطلاق مهمة تتمثَّل في تعزيز الاهتمام بالمجتمع، ورسم الأهداف التي تعود بالخبرات المثمرة التي يسعى لها هؤلاء الطلبة والمتخصِّصون الشباب. وفي هذا الإطار، تفخر جامعة خليفة بدعم هؤلاء الأفراد المتميِّزين في رحلتهم ليصبحوا قادة المستقبل في مجال الطاقة المتقدِّمة والاستدامة في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم. ونبارك للقادة الشباب لطاقة المستقبل 2023، ونرحِّب بقادة نسخة عام 2024 من البرنامج الذين سيسيرون على خطى مَن سبقوهم ويبتكرون أفكاراً أكثر استدامة».
نفَّذ قادة نسخة عام 2023 على مدى العام، مشاريع تنسجم مع التزامات جهاتهم السنوية، مع التركيز على المجالات الحيوية مثل إنتاج الهيدروجين الأخضر، وإيجاد طرق لتحويل النفايات الحيوية إلى وقود يُستخدَم في قطاع النقل في المجتمعات الريفية والمواد ثنائية الأبعاد لتخزين الهيدروجين، والتقييم المبكِّر الفوري غير الضار للتمر، وتحسين أداء الألواح الكهروضوئية ونظام البطاريات القابلة للتبديل من أجل الاستدامة وأنظمة التوليد المشترك للحرارة والطاقة لإنتاج الهيدروجين، وغيرها.
لم يكتفِ قادة الدفعة 13 بإنجاز مشاريعهم فحسب، بل أُتيحت لهم أيضاً الفرصة لتعزيز مهاراتهم من خلال سلسلة من الورش والمحاضرات عن القيادة، وتكنولوجيا البطاريات، والتحفيز المستدام، والتعدين الفضائي، وإهدار الطاقة، والروبوتات، وحصاد الطاقة.
وقال جيانلوكا دي بيلا، خريج نسخة عام 2023 من برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل من إيطاليا: «لقد منحني البرنامج شرف العمل مع زملاء من مختلف أنحاء العالم في مشروع (نظام البطاريات القابلة للتبديل)، ووسَّعت الدورات والمشاريع والمؤتمرات التقنية التي ينظِّمها البرنامج آفاقي وشبكة علاقاتي في قطاع الطاقة، ما يُعدُّ ضرورياً لنا ولمستقبل كوكبنا».
وقال عبدالرحمن راشد البوفلاسة، المهندس الإماراتي وخريج نسخة عام 2023 من البرنامج: «كان لي شرف العمل في مشروعين مهمين، وأُخطِّط للاستفادة من المعرفة والخبرة التي اكتسبتها من خلال البرنامج للعمل في مجال التخطيط الحضري المستدام، والدعوة إلى سياسات أكثر شمولية وأماناً للبيئة».
تلقى القادة الشباب لطاقة المستقبل الدعم من رواد المجتمع والشركات الراعية الإماراتية، على مدى أعوام، ومن أبرز الداعمين الإماراتيين سعادة محمد بن كردوس العامري، وسعادة سلطان بن راشد الظاهري. ويواصل دعم البرنامج المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة، ورواد القطاع، شركة «بي إيه إس إف» و«سيمنز» و«وينترشال ديا».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تشاتري ستيودتونغ: "المتدرب: نسخة بطولة واحدة" المصورة في قطر وسنغافورة تحتفي بالتقاء ثقافتين مختلفتين
الدوحة-ريم الحامدية
قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ون تشامبنشب، تشاتري سيتيودتونغ، أن الموسم الثاني من "المتدرب: نسخة بطولة واحدة" الذي تم تصويره في قطر وسنغافورة، هو احتفال بأوجه التشابه والاختلاف الثقافي في الشرق الأوسط والشرق الأقصى.
وبمناسبة العرض الأول والحصري لحلقة من مسلسل تلفزيون الواقع فيالموسم الثاني في مهرجان أجيال السينمائي 2024، من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، وصف ستيودتونغ البرنامج بأنه "أصعب برنامج لمسابقات تلفزيون الواقع، ويهدف إلى إطلاق العنان ل "روح المحارب غير القابلة للكسر" لدى المتسابقين".
استقطب البرنامج 10 مشاركين من جميع أنحاء العالم، وشارك في إنتاجه المدينة الإعلامية قطر، ويعرض على منصة تود التابعة لمجموعةbeINالإعلامية في 20 نوفمبر. وفي هذا البرنامج، يتنافس المرشحون للفوزبعرض عمل بقيمة 250,000 ألف دولار أمريكي للتدرب تحت إشرافستيودتونغ لمدة عام في سنغافورة.
يشارك في البرنامج رؤساء تنفيذيون من شركات رائدة بصفة مستشارينضيوف، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo، عزيز العثمان فخرو، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة حسن الرميحي. ويمثل العرض علامة فارقة في دور قطر المتصاعد في الإنتاج الترفيهي العالمي، حيث تم تصوير 3 حلقات في العديد من المعالم القطرية، بما في ذلك فندق رافلز التابع لكتارا للضيافة، وسوق واقف، وزكريت.
وقال ستيودتونغ خلال مشاركته في لقاء صحفي على هامش أجيال 2024: "أردنا أن نعرض التناقض وأوجه التشابه بين آسيا والشرق الأوسط. جاء مرشحونا من جميع أنحاء العالم، من أمريكا وآسيا وخارجها. لقد استمتعنا حقاً بهذا النوع من عولمة رواية القصص لإلهام البشرية".
وأوضح ستيودتونغ أن المنظور العالمي للبرنامج مهم للمنطقة. "ون تشامبنشب"ONE Championship هي واحدة من أكبر شركات الإعلام الرياضية في العالم. نحن نتنافس ضد الدوري الاميركي للمحترفين " NBA" وفورميولا 1ودوري أبطال أوروبا من حيث نسبة المشاهدة وفقا لنيلسن. وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الأسواق المهمة جدًا بالنسبة لنا، وستشاهدون أننا ننمو بشكل كبير في المنطقة بأنواع مختلفة من المحتوى".
وأفاد ستيودتونغ "عندما بدأت إم جي إم MGM وون تشامبنشب " ONE Championship" المناقشات، اعتقدنا أنها كانت فرصة رائعة لوضع علامتين تجاريتين كبيرتين معا". وأضاف "أردنا إنشاء نسخة شابة ورائعة من "المتدرب"، ومع هذا الإصدار، أنشأنا أصعب منافسة في التاريخ."
وقال إن البرنامج يتميز بمزيجه الفريد من التحديات التجارية والمادية. "لا يواجه مرشحونا المشاريع المتعلقة بالأعمال فقط. عليهم اختبار أنفسهم جسديًا - كل شيء من الجري في الصحراء إلى القفز من فوق جسر يبلغ ارتفاعه 100 قدم. يجب أن تكون لائقا للغاية، والأهم من ذلك أن يكون لديك روح محارب غير قابلة للكسر للتغلب على المخاوف والشكوك وقلة الثقة لتحقيق النجاح، وهو ما يعكس بالفعل ما تدور حوله الحياة. تجارب المتسابقين ستلهم الجميع".
بدوره أوضح كابتن المهمة، دوم لاو: "هذا الموسم مختلف حقا. لقد اندهشت من رؤية المزيج العجيب بين التراث الثقافي للدوحة والعناصر الحداثية للعمارة وناطحات السحاب. رؤية النسيج يتراكم بين القديم والجديد كان رائعا."
ولفت ستيودتونغ إلى أنّ البرناج سيترك أثراً واسعاً على إنشاء المحتوى الإقليمي: "نشهد اليوم في جميع أنحاء العالم دفعة كبيرة للمحتوى من أماكن مختلفة. في الماضي، كان كل المحتوى يأتي من الغرب. والآن ترون المحتوى ينتج من آسيا ومن كل مكان، لذلك أعتقد أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها فرصة كبيرة".
أكد سيتيودتونغ أن العرض يعِد بتقديم أكثر من محتوى ترفيهي، وقال في هذا الصدد: "ستلقى الحلقة إعجاب الجمهور بسبب سرديتها الجميلة. تتناول القصة أشخاص عاديين مثلك ومثلي يطاردون أحلامهم. هناك الكثير من اللحظات المثيرة - الدراما والحب والغضب والكراهية والسعادة - مع كل المشاعر الإنسانية وهم يطاردون نفس الحلم. إنه تمثيل للحياة".