بتهم فساد.. السجن 12 عاماً لوزير روسي سابق
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قضت محكمة روسية، الخميس، بسجن الوزير السابق ميخائيل أبيزوف لمدة 12 عاماً، بتهم تتعلق بالاختلاس والإرهاب.
وشغل أبيزوف، الذي كان حليفاً للرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، منصب وزير الشؤون الحكومية من 2012 إلى 2018، وألقت السلطات القبض عليه في مارس (آذار) 2019.واتهمت لجنة التحقيق أبيزوف وآخرين بتشكيل جماعة إجرامية، واختلاس 4 مليارات روبل (43.
36 مليون دولار)، من شركتي طاقة تزودان منطقة نوفوسيبيرسك في سيبيريا بالكهرباء، ونفى أبيزوف هذه الاتهامات.
#روسيا تستدعي المطلوبين للتجنيد عبر "الإنترنت" https://t.co/P76gSES984
— 24.ae (@20fourMedia) December 21, 2023 وقالت لجنة التحقيق في وقت سابق، إن الجرائم المزعومة وقعت في الفترة ما بين أبريل (نيسان) 2011 ونوفمبر (تشرين الثاني) 2014، بينما جرى تحويل المبلغ المختلس خارج البلاد.وقدرت فوربس أن ثروة أبيزوف بلغت 600 مليون دولار في عام 2018.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا
إقرأ أيضاً:
عن عمر 92 عاما.. تونس تودع رئيسها السابق محمد فؤاد المبزع
توفي اليوم الأربعاء، الرئيس التونسي السابق محمد فؤاد المبزع عن عمر ناهز 92 عامًا، وفق ما أعلنت عائلته.
وكان محمد فؤاد المبزع شخصية محورية في فترة مفصلية من تاريخ تونس الحديث، حيث تولى رئاسة الجمهورية بالإنابة بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي في يناير 2011.
مسيرة سياسية طويلة ومتنوعة
ولد محمد فؤاد المبزع في 13 يونيو 1933 في تونس العاصمة. تلقى تعليمه الثانوي في المدرسة الصادقية، إحدى أعرق المؤسسات التعليمية في البلاد، قبل أن ينتقل إلى فرنسا حيث درس القانون والاقتصاد في باريس.
عرفت مسيرة محمد فؤاد المبزع السياسية تعدد المناصب والمسؤوليات، فقد تولى عدة حقائب وزارية وإدارية، منها:
مدير الأمن الوطني (1965 - 1967)
رئيس بلدية تونس (1969 - 1973)
وزير الشباب والرياضة (1973 ثم مجددًا في 1987)
وزير الصحة (1978)
وزير الشؤون الثقافية والإعلام (1979 - 1981)
مندوب تونس لدى الأمم المتحدة (1981 - 1986)
سفير تونس في المغرب (1986 - 1987)
رئيس بلدية قرطاج (1995 - 1998)
كما شغل محمد فؤاد المبزع رئاسة مجلس النواب منذ 1997 حتى توليه رئاسة الجمهورية المؤقتة.
رئيس انتقالي في مرحلة الثورة
في أعقاب ثورة 14 يناير 2011، أعلن المجلس الدستوري شغور منصب رئيس الجمهورية، فتولى المبزع منصب الرئيس المؤقت في 15 يناير 2011. مثّل حينها شخصية توافقية وسط مشهد سياسي مضطرب، ورافق عملية تشكيل حكومة وحدة وطنية.
استقال من حزب التجمع الدستوري الديمقراطي في 18 يناير 2011، في محاولة لتجنيب الرئاسة أي ارتباط بالنظام السابق، واستمر في مهامه حتى تنظيم انتخابات المجلس التأسيسي في 24 يوليو 2011، والتي مهّدت الطريق للرئيس الانتقالي المنصف المرزوقي.
رجل من أجيال الدولة الوطنية
امتدت مسيرة فؤاد المبزع لعقود داخل أجهزة الدولة، منذ الاستقلال وحتى ما بعد الثورة، وانتُخب لسبع ولايات متتالية في مجلس النواب (1964 – 2004)، وكان عضوًا في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الدستوري ثم حزب التجمع الدستوري الديمقراطي.