إتاحة سماعة الواقع المختلط Apple Vision Pro بحلول فبراير 2024
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عندما قدمت شركة Apple سماعة الواقع المختلط Vision Pro، لم يكن لديها جدول زمني واضح للإصدار وقالت فقط إن الجهاز سيكون متاحًا في وقت ما في أوائل العام المقبل. ووفقا لتقرير جديد صادر عن مارك جورمان من بلومبرج، فإن عبارة "أوائل العام المقبل" تعني في وقت قريب من شهر فبراير. وبحسب ما ورد قامت شركة آبل بتكثيف إنتاج سماعات الرأس في الصين خلال الأسابيع القليلة الماضية بهدف تجهيز الأجهزة للمستهلكين بحلول نهاية شهر يناير.
بالإضافة إلى تكثيف الإنتاج، أفادت التقارير أن شركة آبل أرسلت للمطورين بريدًا إلكترونيًا لإعلامهم باختبار تطبيقاتهم الخاصة بسماعات الرأس بأحدث الأدوات وإرسال برامجهم إلى الشركة للحصول على تعليقات. يقول جورمان أن هذه علامة أخرى على الإصدار الوشيك للجهاز. وفي تقريره، قام جورمان أيضًا بتفصيل الخطوات التي تتخذها شركة Apple لإطلاق فئة منتجات جديدة تمامًا. آخر مرة قدمت فيها الشركة منتجًا جديدًا كانت في عام 2015 عندما بدأت في بيع Apple Watch، لكن Vision Pro هو وحش مختلف يتطلب تخطيطًا دقيقًا لإصداره.
نظرًا لأن سماعات الرأس تحتوي على تكوينات متعددة محتملة ويمكن تخصيصها لتلبية احتياجات كل عميل، فمن الواضح أن شركة Apple سترسل اثنين على الأقل من الموظفين من كل متجر بيع بالتجزئة إلى مقرها الرئيسي للتدريب في يناير. وهناك، سيتم تعليمهم كيفية ربط طوق رأس الجهاز وأختام الضوء، بالإضافة إلى كيفية ملاءمة العدسات الطبية. سيكلف Vision Pro العملاء 3499 دولارًا عند طرحه للبيع، لكن Gurman ذكر سابقًا أن Apple تعمل على إصدار أقل تكلفة (وأقل قوة) سيتكلف ما بين 1500 دولار و2500 دولار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024
كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.
وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد: "رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024".
وأضاف: "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن تكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".
وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.
وبلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.
ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.
وقال معهد ستوكهولم: "تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.