المدير الفني لـ الجونة السينمائي ماريان خوري: سعيدة بانضمامي لفريق عمل المهرجان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عبرت المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، ماريان خوري، عن سعادتها بانضمامها إلى فريق المهرجان.
وبدأت خوري كلمتها في حفل ختام الدورة السادسة للمهرجان، بمزحة مع الجمهور حيث قالت إن عملها انتهى، ولكنهم أخبروها أن هناك أمراً لا بد من إنجازه في الختام، حيث قدمت تكريم الممثل العالمي كريستوفر لامبرت.
وتحدثت خوري عن تاريخ لامبرت الفني الطويل، والمهارات التي يتمتع بها.
بعدها صعد لامبرت إلى المسرح ورحب بالجميع، مؤكدا على أن هناك مشاعر كبير مختلطة بداخله، حيث تحدث عن مسيرته التي بدأت منذ سنوات. وأنه لم يكن يتخيل أن هناك كاميرا مصنوعة من البلاستيك، تستطيع أن تخرج مشاعر ممثل على الشاشة.
وتحدث لامبرت عن مهرجان الجونة، مؤكدا على أنه صنع بشكل رائع، ومن الجيد أن يكون هناك مهرجان موجه للإنسانية، خاصة أن الإنسانية إحدى الأسباب التي دفعته للتمثيل.
وأكد على أن السينما من أجل الإنسانية هي ما يتحدث عنه، وهذا الأمر مرتبط بمهرجان الجونة، كما أثنى على جمهور المهرجان قائلا "أنتم جمهور رائع".
وفيما يخص حصوله على جائزة المهرجان، أكد أن الأمر يثير بداخله مشاعر، ووصف الجائزة بالجميلة، متمنيا أن يعود إلى المهرجان قريبا.
فيما شهد المهرجان عرض90 فيلماً من 49 دولة عرضها المهرجان في مختلف أقسامه، سواء «الروائية الطويلة» أو «الوثائقية» أو «القصيرة» أو الاختيار الرسمي خارج المسابقة أو الأقسام الخاصة.
وعرض المهرجان بالتعاون مع مؤسسة «الفيلم الفلسطيني» من خلال قسم «نافذة على فلسطين»، الذي عرض مجموعة من الأفلام التي تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتضمن المهرجان عرض 9 أفلام في عرضها العالمي الأول، في حين تم عرض 4 أفلام في عرضها الدولي الأول.
وشهد المهرجان 14 حلقة نقاشية ومحاضرة وورشة عمل، عقدت خلال المهرجان ضمن «جسر الجونة»، منها حلقة بعنوان «السينما في الأزمات: نظرة على فلسطين»، وورشة عمل للتطوير الإبداعي والترويج، «من الترويج إلى الإنتاج»، نظمت بالتعاون مع مجموعة راويات، مع التركيز على مشاريع صانعات الأفلام المصريات، ومحاضرة عن صناعة الأفلام مع المخرج المُكرّم هذا العام مروان حامد.
كما اطلق المهرجان لأول مرة سوق الجونة السينمائية و هي أحدث مبادرات المهرجان، والتي ينصبُّ تركيزها الأساسي على ربط المحتوى بالمشترين المحتملين والموزعين والشركاء، وتأتي هذه المبادرة ضمن التزام المهرجان تجاه صناعة السينما.
تأسس عام 2017، ويُعد أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف مهرجان الجونة السينمائي إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية، وهي فعالية موجهة لصناعة السينما، خُلقت بهدف تطوير وتمكين صناع الأفلام المصريين والعرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم الفني والمالي اللازم. تتكون المنصة من منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي اللذين يقدمان الفرص للتعلم والمشاركة، إلى جانب جسر الجونة السينمائي وهو مختبر لتطوير المشروعات وتنفيذ الإنتاجات المشتركة. والإضافة الأحدث إلى منصة الجونة السينمائية هو سوق الجونة السينمائي الذي يضم معرض الجونة للأفلام القصيرة حيث يتفاعل صنّاع الأفلام الواعدين مع السينمائيين المخضرمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماريان خوري كريستوفر لامبرت ختام الجونة السينمائي ختام الجونة الدورة السادسة
إقرأ أيضاً:
الدكتور هاني أبوالحسن يوضح دور «لجنة مصر للأفلام» في جذب صناع السينما العالمية
تحدث الدكتور هاني أبو الحسن، مستشار رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي للتعاون الدولي، عن دور "لجنة مصر للأفلام" في جذب صناع السينما العالمية، مشيرا إلى أنه في نهاية 2017، وجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بتذليل كل الصعاب وحل المشكلات التي كانت تواجه صناع السينما العالمية بهدف زيادة إيرادات السياحة.
وقال "أبو الحسن"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني على القناة الأولى والفضائية المصرية، إن تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء كان بحاجة إلى وجود شباك واحد لإصدار تصاريح تصوير الأفلام الأجنبية في مصر، فالأمر في السابق كان يحتاج إلى استخراج موافقات من جهات كثيرة للغاية.
وأضاف: "جذب صناع السينما العالمية للتصوير داخل مصر له العديد من الإيجابيات ليس فقط من ناحية المردود الاقتصادي للدولة بل أيضا التسويق لمناطق التصوير، إلى جانب وجود أبعاد سياسية هامة للغاية مثل مؤشر سمعة الدولة وانعكاساته على مؤشرات التنمية المستدامة، علاوة على عكس حرية الرأي والتعبير بالدول التي تستقبل صناع الأفلام العالمية لتصوير أعمالهم بها".