جامعة أسيوط تعلن أسماء الطلاب الفائزين في مسابقة "معا" لإنتاج فيديو قصير
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت جامعة أسيوط أسماء الطلاب العشرة الفائزين في مسابقة "معا" لإنتاج فيديو قصير لتعزيز القيم في المجتمع المصري وقد تم الإعلان عن هذه المسابقة من قبل وزارة التعليم والبحث العلمي، وتم تصعيد أعمال الفائزين العشرة من قبل الجامعة إلى الوزارة لإكمال المسابقة على مستوى الجامعات المصرية.
حيث تحرص جامعة أسيوط على دعم الابتكار وتطوير مهارات الطلاب في مجالات متنوعة.
تجذب هذه المسابقة الكثير من الطلاب الموهوبين في مجال إنتاج الفيديو، حيث يتنافسون على إبداع أفكار ترسخ القيم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع. وتعتبر الفيديوهات القصيرة وسيلة فعالة للتواصل مع الشباب وتوعيتهم بأهمية هذه القيم.
بعد إعلان نتائج المرحلة الأولى من المسابقة التي تمت على مستوى كليات الجامعة، تم اختيار الطلاب العشرة الفائزين الذين سيمثلون الجامعة في المرحلة المقبلة. وقد قامت الجامعة بتصعيد أعمالهم إلى الوزارة للمنافسة على مستوى الجامعات المصرية الأخرى.
يجسد هذا المشروع التعاون المثمر بين الجامعة والوزارة في تعزيز ثقافة القيم وترسيخها في المجتمع. إن تكريم الطلاب الفائزين يعكس الاعتراف بإبداعهم وجهودهم في تطوير المحتوى المعني بالقيم في مصر.
من المهم أن نشجع هذه المسابقات وندعم المبدعين الشباب الذين يسعون لنشر القيم الأصيلة والمبادئ الأخلاقية في مجتمعنا. إن تعزيز هذه القيم سيسهم في بناء مجتمع أفضل وتحقيق التنمية الشاملة.
باختيار الأعمال الفائزة والتصعيد إلى المرحلة القادمة، تتوالى المسابقات ويتم إثراء المحتوى الثقافي بأفكار جديدة ومبدعة. ومن المتوقع أن يكون لهذه المسابقة تأثير إيجابي على الشباب والمجتمع بشكل عام، بما في ذلك تعزيز الوعي والتفاعل مع القيم الاجتماعية والأخلاقية المهمة في الحياة اليومية.
تعكس هذه المسابقة التزام الجامعة والوزارة بتعزيز القيم وترسيخها في مجتمعنا وجعلها جزءًا من الهوية المصرية. وتشكل أيضًا مناسبة لتوعية الجمهور بأهمية القيم في حياتنا ومساهمة الشباب في نشرها وتعزيزها. إن مثل هذه المسابقات هي خطوة مهمة نحو بناء جيل واعٍ ومسؤول يحافظ على قيم المجتمع وثقافته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هذه المسابقة فی المجتمع القیم فی
إقرأ أيضاً:
طلاب يرفعون دعوى ضد جامعة تكساس وحاكم الولاية بسبب اعتقال مؤيدي غزة
أقام أربعة طلاب، حاليون وسابقون، في جامعة تكساس بمدينة أوستن، دعوى قضائية ضد الجامعة وحاكم الولاية، غريغ أبوت، بسبب ما وصفوه باعتقالهم التعسفي وإخضاعهم لإجراءات تأديبية غير قانونية على خلفية مشاركتهم في احتجاجات طلابية مناهضة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتندرج هذه الدعوى، التي رُفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في سان أنطونيو، ضمن سلسلة من الدعاوى القضائية التي يشهدها المشهد الأكاديمي الأمريكي، احتجاجاً على تعامل مؤسسات التعليم العالي وأجهزة إنفاذ القانون مع موجة الحراك الطلابي المؤيد للقضية الفلسطينية، والتي اجتاحت أكثر من 50 جامعة خلال ربيع 2024.
وبحسب نص الدعوى، التي تولت تقديمها اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز نيابةً عن الطلاب، فقد اتهمت الأطراف المُشتكية كلاً من رئيس الجامعة، جاي هارتسل، وحاكم الولاية، ومسؤولين أمنيين، بانتهاك التعديل الأول من الدستور الأمريكي الذي يضمن حرية التعبير والتجمع، وذلك من خلال توجيه أوامر مباشرة لشرطة الولاية، المجهزة بمعدات مكافحة الشغب، بتنفيذ اعتقالات جماعية خلال مظاهرة نظمت في الحرم الجامعي بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2024.
وذكرت الدعوى أن تلك الاعتقالات تمت بموافقة رئيس الجامعة، ما أدى إلى احتجاز عشرات الطلاب والمتضامنين، قبل أن تُسقط النيابة العامة في مقاطعة ترافيس التهم لاحقاً لعدم وجود مسوغات قانونية كافية، مع الإفراج عن الموقوفين بعد يومين من اعتقالهم.
ورغم إسقاط التهم، واصل مسؤولو الجامعة فرض إجراءات تأديبية على جميع الطلاب المعتقلين.
ورداً على الدعوى، استشهد المتحدث باسم الجامعة، مايك روزن، ببيانات سابقة تفيد بأن ما جرى كان يهدف إلى الحفاظ على سلامة الحرم الجامعي، وفرض القواعد المتعلقة بتنظيم الاحتجاجات، مشيراً إلى أن غالبية الموقوفين لم يكونوا من طلاب الجامعة.
وفي آيار/مايو 2024 شهدت الجامعة اعتقال 21 شخصاً، بينهم تسعة طلاب، على خلفية نصبهم مخيماً تضامنياً مع فلسطين في ساحة الجامعة، احتجاجاً على علاقات جامعة الاحتلال الإسرائيلي. وقد اجتمع هؤلاء الطلاب مع إدارة الجامعة ومحاميهم مؤخراً لبحث إمكانية التوصل إلى تسوية بشأن الإجراءات التأديبية.
في السياق ذاته، تصاعدت الضغوط الفيدرالية، حيث هددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بتجميد التمويل الاتحادي لعدد من الجامعات، من بينها هارفارد، بسبب احتجاجاتها المناصرة للفلسطينيين.
وأعلنت الإدارة عن فتح تحقيقات تتعلق باستخدام أكثر من 8.7 مليارات دولار من المنح، وقررت بالفعل تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل المخصص لهارفارد، في إطار إجراءات رقابية تستهدف برامج التنوع والعدالة الاجتماعية داخل الجامعات.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير