كشف مهرجان الجونة في دورته السادسة يكشف عن  جوائز  مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وبجائزة أفضل فيلم عربي، فيلم ماشطات، بينما حصد النجمة البرونزية فيلم على قارب أدامان، ونال النجمة الفضية: (مناصفة) فيلم سبعة أشتية في طهران، وعدم الانحياز: مشاهدة من بكرات لابودوفيتش، فيما فاز  بالنجمة الذهبية فيلم  Hollywoodgate.

وضمت لجنة تحكيم المسابقة كاترين دوسار منتجة مشهورة، معروفة بإجادة سرد القصص، وتميز الأعمال التي تقدمها. أشرفت على إنتاج ما يقرب من 100 فيلم في أكثر من 15 دولة.


جيهان نجيم مخرجة أفلام، ترشحت لجائزة الأوسكار، واشتهرت بسردها للقصص المعقدة، وأسلوبها الجذّاب المقنع، الذي يثري مشهد صناعة الفيلم الوثائقي.


 إبراهيم شدّاد شخصية محورية في السينما السودانية. عُرف بمعالجة القضايا الاجتماعية من خلال الأفلام المؤثرة. من بين أهم أعماله: "حفلة صيد"، و"جمل"، و"الحبل"، سيتم عرضها كجزء من مهرجان الجونة 2023 تكريماً لجماعة الفيلم السوداني، والتي هو عضو مؤسس فيها.

 

شريف القطشة مخرج مصري أميركي المولد، حائز على العديد من الجوائز. تتميز مسيرته بالتنوع وأفلامه الوثائقية الجذابة.

لمياء الشرايبي منتجة شغوفة، اشتهرت بدعمها للسينما الحرة والمستقلة والجريئة، ورعاية الرحلات الإبداعية للمخرجين بتفانٍ لا يتزعزع.
وشهد المهرجان عرض90  فيلماً من 49 دولة عرضها المهرجان في مختلف أقسامه، سواء «الروائية الطويلة» أو «الوثائقية» أو «القصيرة» أو الاختيار الرسمي خارج المسابقة أو الأقسام الخاصة.

وعرض المهرجان بالتعاون مع مؤسسة «الفيلم الفلسطيني» من خلال قسم «نافذة على فلسطين»، الذي عرض مجموعة من الأفلام التي تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتضمن المهرجان عرض 9 أفلام في عرضها العالمي الأول، في حين تم عرض 4 أفلام في عرضها الدولي الأول.

وشهد المهرجان 14 حلقة نقاشية ومحاضرة وورشة عمل، عقدت خلال المهرجان ضمن «جسر الجونة»، منها حلقة بعنوان «السينما في الأزمات: نظرة على فلسطين»، وورشة عمل للتطوير الإبداعي والترويج، «من الترويج إلى الإنتاج»، نظمت بالتعاون مع مجموعة راويات، مع التركيز على مشاريع صانعات الأفلام المصريات، ومحاضرة عن صناعة الأفلام مع المخرج المُكرّم هذا العام مروان حامد. 
كما اطلق المهرجان لأول مرة سوق الجونة السينمائية و هي أحدث مبادرات المهرجان، والتي ينصبُّ تركيزها الأساسي على ربط المحتوى بالمشترين المحتملين والموزعين والشركاء، وتأتي هذه المبادرة ضمن التزام المهرجان تجاه صناعة السينما.

تأسس عام 2017، ويُعد أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف مهرجان الجونة السينمائي إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية، وهي فعالية موجهة لصناعة السينما، خُلقت بهدف تطوير وتمكين صناع الأفلام المصريين والعرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم الفني والمالي اللازم. تتكون المنصة من منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي اللذين يقدمان الفرص للتعلم والمشاركة، إلى جانب جسر الجونة السينمائي وهو مختبر لتطوير المشروعات وتنفيذ الإنتاجات المشتركة. والإضافة الأحدث إلى منصة الجونة السينمائية هو سوق الجونة السينمائي الذي يضم معرض الجونة للأفلام القصيرة حيث يتفاعل صنّاع الأفلام الواعدين مع السينمائيين المخضرمين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجونة السینمائی من خلال

إقرأ أيضاً:

حسين فهمي يكشف ملامح الدورة القادمة لـ مهرجان القاهرة السينمائي

كشف النجم حسين فهمي ، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ملامح الدورة الحالية ورؤية المهرجان هذا العام لتعزيز دعم الشباب وطلاب وصناع السينما، والمقرر أن تنطلق فعالياته يوم 13 نوفمبر وتستمر حتى 22 من نفس .


وقال حسين فهمي:" لدينا برنامج أفلام قوي ومهم جدًا. لكن ما أود التركيز عليه هو أن الدورة الحالية ستشهد تركيزًا كبيرًا على القضية الفلسطينية من خلال تسليط الضوء على السينما الفلسطينية. نحن نؤمن بأهمية إبراز هذه القضايا من خلال الفن والسينما، حيث يعكس كل فيلم قصة ومعاناة شعب. كما سيكون هناك ايضًا اهتمام خاص بقضية الشعب اللبناني والسينما اللبنانية. 

 

 

وتابع “فهمي”:" نحن نسعى إلى تقديم منصة للفنانين وصناع الأفلام  من فلسطين ولبنان لعرض أعمالهم، وذلك ليس فقط للاحتفاء بالفن ولكن أيضًا لإيصال رسائل قوية للعالم عن معاناة هذه الشعوب وتطلعاتها.  أبرز ملامح الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أنها تسعى لأن تعكس القيم الإنسانية التي نؤمن بها ".

 

أما عن رؤية المهرجان هذا العام لتعزيز دعم الشباب وطلاب وصناع السينما، في ظل تزايد البرامج والعروض المخصصة لهم في الدورة الحالية، قال حسين فهمي:" ترأست مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لأربع دورات متتالية من عام 1998 وحتى 2001، ثم عدت لتوليه مرة أخرى في العام 2022. لطالما كنت مهتمًا بدعم الشباب من صناع وطلاب السينما؛ فأنا نفسي كنت طالبًا في معهد السينما يومًا ما، وكنت أحضر المهرجان وأشاهد الأفلام. 

 

 

واستكمل:" حينما كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، كنت أحرص على إرسال أفلام المهرجان لطلبة المعهد، حيث كانت تُعرض في قاعة سيد درويش، كما كنت دائمًا حريصًا على توفير تذاكر مخفضة لطلاب معهد السينما وطلاب الجامعات عمومًا. 

 

وأضاف حسين فهمي:" نسعى دومًا لتقديم كل التسهيلات لمن يهتمون بصناعة السينما ويرغبون في مشاهدة أفلام من ثقافات مختلفة حول العالم، لأن هذا هو ما يهمني؛ أن يكون المهرجان استعراضًا لثقافات متنوعة من جميع أنحاء العالم، ونافذة على أفلام مميزة تختلف عن تلك التي تُعرض في القاعات طوال العام. إنها فرصة ثقافية وفنية مكثفة أحرص على أن يستفيد منها الشباب عامةً وليس فقط طلاب وصناع السينما".

 

وقال:" هذا العام، نشهد أيضًا دعمًا أكبر لصناع الأفلام من خلال زيادة عدد مشاريع الأفلام المشاركة في برنامج ملتقى القاهرة للصناعة مقارنةً بالسنوات السابقة، كما نعيد إحياء سوق مهرجان القاهرة السينمائي الذي توقف منذ سنوات طويلة ".

 

وتابع:" وحين كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، أسست هذا السوق ليكون منصة لاستعراض معدات سينمائية جديدة لم تكن متوفرة في مصر آنذاك، وقد حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تم تمديد المعرض من ثلاثة إلى ستة أيام بسبب التفاعل الكبير من المنتجين الذين تعاقدوا على تلك المعدات".

 

وعن دعم صناعة السينما، قال حسين فهمي:" أؤمن أن المهرجان يجب أن يشمل فعاليات متنوعة تدعم صناعة السينما وصناع الأفلام، وأن عودة السوق السينمائي لمهرجان القاهرة خطوة مهمة تعيد للمهرجان حيويته وتواكب التطورات المستمرة في عالم المهرجانات ".

 

واختتم حسين فهمي، حديثه، قائلًا:" على جانب آخر، أعتبر أن الاهتمام الكبير بترميم تراثنا السينمائي في هذه الدورة يشكل خطوة بالغة الأهمية في دعم صناعة السينما وتعزيز الروابط بين الأجيال. إنني متحمس للغاية لمشروع ترميم كلاسيكيات السينما المصرية العظيمة، بالتعاون مع الشركة القابضة ومدينة الإنتاج الإعلامي، تمكنا هذا العام من ترميم عشر أفلام، وهناك اثنا عشر فيلمًا آخر قيد الترميم. كما سيتم تزويد جميع الأفلام المرممة بترجمة تتيح أيضًا للجمهور الأجنبي فرصة الاستمتاع بتراثنا السينمائي الغني، كل هذه الجهود تعكس التزامنا الراسخ بدعم صناعة السينما المصرية والحفاظ على إرثها ".

مقالات مشابهة

  • حسين فهمي يكشف ملامح الدورة القادمة لـ مهرجان القاهرة السينمائي
  • السينما الفلسطينية حاضرة.. تفاصيل الدورة 35 لـ أيام قرطاج السينمائية
  • «بادير» أفضل فيلم رسوم متحركة بمسابقة الـ 10 دقائق بمهرجان VS-FILM
  • «بادير» أفضل فيلم وثائقي بمسابقة الـ 10 دقائق بمهرجان VS-FILM
  • الغوص أفضل فيلم وثائقي بمسابقة الـ 10 دقائق بمهرجان VS-FILM
  • فتاة تلعب بالسكين أفضل فيلم روائي بمسابقة الـ 10 دقائق بمهرجان VS-FILM
  • كيف تسير الأمور اليوم؟ رسوم متحركة بمسابقة الـ 5 دقائق بمهرجان VS-FILM
  • سلمى وأرزة.. نظرة على الأفلام المتنافسة بمسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي
  • "عقبالك يا قلبي" للمخرجة شيرين مجدي دياب ينافس بمسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة
  • مجلس النواب يصادق على مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية وإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي