صواريخ حماس تمطر تل أبيب.. تكتيك يكشف فشل أهداف إسرائيل بغزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
رغم حربها المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من سبعين يومًا لم تنجح الآلة العسكرية الإسرائيلية في وقف رشقات صواريخ الفصائل الفلسطينية،
فمجددًا دوت صفارات الإنذار من عسقلان جنوبا مرورًا بغوش دان وتل أبيب الكبرى وحتى نتانيا في أقصى شمال تل أبيب بالإضافة لقاعدة حتسور في بئر السبع عقب إطلاق الفصائل أكثر من ثلاثين صاروخًا بحسب ما أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت.
ومع تعثر تحقيق أهداف العملية البرية في غزة، يسخر القيادي في حماس عزت الرشق من تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بأن بلاده ستقضي على رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية وسلفه خالد مشعل، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس إفلاس إسرائيل رسميًا.
فما هي خيارات نتنياهو أمام وَحْلِ التوغل البري في غزة؟ وهل يدفع تفوق الفصائل الفلسطينية في الميدان مجلس الحرب إلى وقف العمليات العسكرية والإذعان لصفة تبادل شاملة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس خالد مشعل طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد، اليوم، جلسة مشاورات أمنية رفيعة المستوى مع كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية، في ظل التطورات المتسارعة المتعلقة بالوضع في قطاع غزة.
ووفقًا لما نقلته الهيئة، أكد مسؤولون إسرائيليون أن الأجواء داخل الاجتماع عكست ميلاً واضحًا نحو خيار تصعيد العمليات العسكرية بدلًا من السعي للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وصرح بعض هؤلاء المسؤولين لهيئة البث أن "إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة من تحقيق أي تقدم في المفاوضات الجارية"، مشيرين إلى أن العروض المطروحة حتى الآن لا تلبي الشروط الإسرائيلية الأساسية، وعلى رأسها ضمان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية، التي تقودها أطراف إقليمية ودولية بينها مصر وقطر والولايات المتحدة، تعثرًا ملحوظًا.
كما تتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الأرض، حيث كثفت القوات الإسرائيلية قصفها على مواقع متعددة في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية.
من جانبها، حذرت مصادر أمنية إسرائيلية من أن توسيع العمليات قد يؤدي إلى مواجهات أكثر شراسة وطول أمد، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمالات تشمل اجتياحًا بريًا أوسع للقطاع أو استهداف قيادات كبرى في حماس والجهاد الإسلامي.
على الجانب الآخر، تؤكد الفصائل الفلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي لن يمر دون رد، مشددة على أنها تملك "أوراق قوة" يمكن استخدامها إذا استمر العدوان، وهو ما يهدد بانفجار الوضع بشكل أكبر، وبتوسيع رقعة المواجهة إلى مناطق أخرى في المنطقة.
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
وفي ضوء هذه التطورات، يترقب الشارع الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء الساعات والأيام القادمة، حيث من المتوقع أن تتضح معالم المرحلة المقبلة، سواء باتجاه تصعيد عسكري كبير أو نحو فرصة ضئيلة لعودة المفاوضات.