عبدالله بن زايد يستقبل حسين الشيخ لبحث تطورات الأوضاع في فلسطين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
استقبل وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، الخميس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، لبحث تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط بعد أكثر من 75 يوما من الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن مكتب الشيخ، إنه جرى خلال اللقاء "بحث التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة، وفي مقدمتها ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، واستمرار التصعيد الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية".
كما بحث الجانبان سبل "إيجاد أفق سياسي جاد، لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، بما يضمن السلم والأمن والاستقرار المستدام في المنطقة".
وأكد الشيخ خلال اللقاء على "ضرورة حشد المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الاسرائيلية، لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة"، وفق المصدر ذاته.
فيما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أن اللقاء ناقش جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا أيضا الأزمة الإنسانية في القطاع وسبل حماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم.
عبدالله بن زايد يلتقي حسين الشيخ ويبحثان الأوضاع الإنسانية في غزة.
أبوظبي في 21 ديسمبر 2023
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
جرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي بحث التطورات التي تشهدها منطقة… pic.twitter.com/l29wREgWgy
اقرأ أيضاً
نصرة لغزة.. دعوة لمقاطعة الإمارات وشركاتها المرتبطة بإسرائيل
ونقلت عن الشيخ عبدالله تأكيده الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين"، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة.
والإمارات من بين الدول العربية القليلة التي تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.
وأقامت هذه العلاقات في 2020 بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة ومهدت الطريق أمام الدول العربية الأخرى لبناء علاقاتها الخاصة مع إسرائيل.
وتتوسط قطر في مفاوضات مع إسرائيل من أجل إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار.
وسبق أن أدانت أبوظبي هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ودعت الحركة إلى إطلاق سراح الاسرى المحتجزين في غزة.
كما أدانت الإمارات القصف الإسرائيلي للقطاع واستخدمت مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للضغط من أجل وقف إطلاق النار في الحرب.
وتتزامن زيارة الشيخ إلى الإمارات مع تصعيد الجيش الإسرائيلي اقتحاماته واعتقالاته في الضفة الغربية، بالتزامن مع حرب مدمرة يشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت 20 ألف شهيد فلسطيني و52 ألفا و600 جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
إعمار غزة.. الإمارات تشترط مسارا قابلا للتطبيق نحو حل الدولتين بدعم أمريكي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات حسين الشيخ فلسطين حرب غزة الحرب على غزة إسرائيل منظمة التحرير عبدالله بن زايد عبدالله بن زاید إطلاق النار حسین الشیخ
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: إنجازات جديدة تتبع مهمة إطلاق "محمد بن زايد سات"
ثمّن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الجهود المتميزة التي بذلها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في تحقيق نجاح جديد، يُضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية في مجال تقنيات الفضاء، وذلك بإطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات".
وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في تعزيز موقعها الريادي ضمن الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، مشيدًا بروح الإبداع والتفاني التي يتميز بها فريق العمل، ومساهمته في ترجمة طموحات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وفدًا من مركز محمد بن راشد للفضاء، بحضور عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، والدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، وحمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، وسالم حميد المري، مدير عام المركز، وأعضاء مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وفريق مهمة القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات".
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "فخور بما قدّمه فريق مركز محمد بن راشد للفضاء من مهارات في تطوير هذا القمر الاصطناعي بأيادٍ إماراتية... تفانيهم وإصرارهم يعكس رؤيتنا الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية وتعزيز دورها في رسم مستقبل قطاع الفضاء العالمي".
وأشار الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الأهداف الطموحة التي يمثلها القمر الاصطناعي قائلاً: "هذه المهمة هي جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء، وبناء اقتصاد معرفي متقدم. وبدعم قيادتنا الرشيدة، سنواصل العمل على تحقيق المزيد من النجاحات التي تضع الإمارات في صدارة الدول المبتكرة والمستدامة".
وختم: "هذه المهمة ستتلوها إنجازات جديدة في مجال الفضاء.. سنواصل تقديم إسهامات علمية بالتعاون مع المجتمع العلمي العالمي لإثراء معرفة البشرية، وستبقى الإمارات مصدر إشعاع لعلمٍ يخدم البشرية، ويبث الأمل بمستقبل أفضل".
#حمدان_بن_محمد: بالكفاءات والعقول المبدعة لا مستحيل على أبناء #الإماراتhttps://t.co/xmwAWzNaWd pic.twitter.com/zGUo4E6NVo
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 30, 2025 تطوير "محمد بن زايد سات"من جانبه، قدّم فريق المهمة للشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تفاصيل تطوير القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" بأيادٍ إماراتية، والتحديات التي واجهت توطين الصناعة المحلية وكيفية التغلب عليها عبر التعاون مع الشركات الوطنية.
ونجح الفريق في تحقيق المواصفات والمعايير المطلوبة لقطاع الفضاء، من خلال شراكات مع شركات محلية مثل ستراتا، وفالكون، وهالكون، والإمارات العالمية للألمنيوم، وركفورد زيليركس، وإي بي آي.
وأسفر هذا التعاون عن تصنيع 90% من الهيكل الميكانيكي، ومعظم الوحدات الإلكترونية للقمر الاصطناعي داخل دولة الإمارات.
كما استعرض الفريق مراحل الأيام الأخيرة قبل الإطلاق، حيث عمل فريق الإطلاق لمدة 50 يومًا في قاعدة فاندنبرغ الجوية ضمن مرافق شركة "سبيس إكس"، وقاموا بإجراء اختبارات مكثفة للتأكد من جاهزية القمر الاصطناعي للإطلاق.
كما قدم الفريق شرحاً حول تفاصيل عملية الإطلاق بدءًا من انفصال القمر الاصطناعي عن صاروخ "فالكون 9"، وصولًا إلى مرحلة الاختبار والتشغيل، حيث تم التأكد من كفاءة عمل جميع أنظمة القمر الاصطناعي.
تم إطلاق "محمد بن زايد سات"، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة، في 14 يناير الجاري ليكون علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بفضل قدرته الاستثنائية على توفير صور فائقة الدقة وسرعات قياسية لنقل البيانات إلى المستخدمين حول العالم.
ويمتاز "محمد بن زايد سات" بتفوقه الواضح على الأنظمة الحالية، إذ يحقق دقة مضاعفة في التقاط الصور، وسرعات لنقل البيانات أسرع بأربع مرات، وإنتاجية صور تزيد بمقدار 10 مرات مقارنة بالقدرات التقليدية. وتعكس هذه المهمة الطموحة رؤية الإمارات في بناء اقتصاد مستدام مدعوم بالابتكار العلمي، مع الالتزام بتحسين جودة الحياة عالميًا عبر توظيف أحدث التقنيات الفضائية.