هل يجوز للزوج أن يبيع ذهب زوجته دون علمها؟.. يسري عزام يجيب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عقب الشيخ يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص، على إمكانية أن يأخذ الزوج شبكة زوجته دون مواقفتها قائلا إن القرآن الكريم جاء فيه آية " خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"، وجرت العادة في مصر أن الذهب أو الشبكة الذي يقدمه الزوج لزوجته جزء من المهر، وحق الزوجة، ولا يحق للزوج أن يأخذ الذهب إلى بإذن زوجته.
وأضاف "عزام"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع من خلال قناة "المحور"، أن القرآن الكريم جاءت فيه آية صريحة " وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا"، والقنطار هنا المقصود به شبكة الزوجة بشكل عام.
وتابع، أن جرى العرف أن تكون الشبكة من حق الزوجة، "إحنا بنجيب الذهب للزوجة دي الشبكة بتاعتها، ولا يحل للزوج بيع الذهب إلا بإذن الزوجة، وهذا يعتبر تعدي من الزوج على حقوق زوجته، وهو أهداه إليها فأصبح ملك لها".
واستكمل أنه لا يحق للزوج بأي حال من الأحوال أن يأخذ الذهب إلا بإذنها وإلا يعتبر أكل مال الزوجة، وإن لم تأذن له لا يحق له الحصول على أي ذهب مهما كان.
ولفت إلى أنه يجب التفرقة بين الشبكة أو الذهب الذي يشتريه الرجل بعد الزواج، "الراجل بعد الزواج ممكن يجيب ذهب لزوجته بس تكون حاجة للزمن، ولكن لو أهداها الذهب وملكه ليها مينفعش يتصرف فيه إلا بإذن الزوجة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ يسري عزام الزوج الذهب
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق لرفضه الإنفاق على أطفاله والزوج يتهمها بالنشوز
"أصابني المرض بسبب تصرفاته، وملاحقته لي بالسب والتشهير، ورفضه الإنفاق علي وسداد مصروفات أولاده، مما دفعني إلي ملاحقته بدعوي حبس، ودعوي طلاق للضرر، ليرد علي باتهامي بالنشوز".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقتها لزوجها بدعوي طلاق للضرر، واتهامها له بالامتناع عن سداد نفقات أطفالها.
وتابعت الزوجة: "طالبت بتمكيني من مسكن الزوجية بعد طرده لي، بعد أن هدم حياتنا الزوجية بسبب تصرفاته، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وتحايل علي لإسقاط حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفضها تمكيني من العودة لمسكن الزوجية".
فيما رد الزوج بدعوي إثبات خروج زوجته عن طاعته ونشوزها، وهجرها لمسكن الزوجية، وتحايلها للسفر والإقامة خارج المحافظة التي يقيم فيها دون إذن منه، ورفضها العودة له منذ ما يزيد عن 9 أشهر، ليؤكد الزوج: "عندما لجأت لعائلة زوجتب رفضوا مساعدتي في حل الخلافات ودياً وحرضوها ضدي".
وأشار الزوج إلي أن زوجته دمرت حياته باتهاماتها الباطلة ضده، ورفضها وساطة الأصدقاء، بخلاف تعنتها لرؤية أولاده، وابتزازها له بكافة الطرق وتطاولها عليه بالسب والقذف.
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة