أستاذ علوم سياسية: ننظر إلى مصر على أنها صاحبة اليد البيضاء في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ثمن جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، الجهد المصري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لم يكن وليد أحداث 7 أكتوبر 2023، لكنه ممتد منذ سنوات طويلة.
الدور المصري في دعم القضية الفلسطينيةوقال الحرازين، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم للعالم خارطة طريق للتعامل مع القضية الفلسطينية خلال قمة القاهرة للسلام، معلقا: "ننظر إلى مصر على أنها صاحبة اليد النظيفة والبيضاء على القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن الدولة المصرية قدمت عشرات الآلاف من الشهداء التي روت دمائها الأراضي الفلسطينية وهذا ليس بجديد على مصر، لافتا إلى أن العلم المصري تجده في كل بيت بفلسطين، وأهالي فلسطين لن ينسوا مبادرة إعمار غزة التي دعا لها الرئيس السيسي.
وأضاف أن الرئيس السيسي يتحدث عن القضية الفلسطينية في كل مناسبة سواء كانت مناسبات داخلية أو إقليمية أو دولية، ويدعو إلى إنهاء الاحتلال وإعادة الحقوق للدولة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهاد الحرازين القضية الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة القاهرة للسلام القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: زيارة السيسي وماكرون للعريش تعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون إلى العريش تُعد خطوة تاريخية، تعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن السيسي طرح رؤية واضحة منذ بداية الأزمة برفض التهجير وبتقديم خطة لإعادة إعمار غزة دون إخلاء سكانها، وهي خطة لاقت دعمًا عربيًا وإسلاميًا.
وأضاف السعيد، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة ماكرون مهمة نظرًا لدور فرنسا في الاتحاد الأوروبي، حيث عبّر عن دعم صريح للموقف المصري ورفضه للتهجير وتأكيده على الحل السياسي، مؤكدًا أن ماكرون اطلع على الجهود المصرية الكبيرة، سواء في القطاع الطبي أو اللوجستي، ومساهمة الهلال الأحمر المصري في تمرير المساعدات إلى القطاع.
كما لفت السعيد إلى رمزية التظاهرات الشعبية في العريش، التي تؤكد تطابق الموقف الشعبي مع الرسمي، وتدعم القيادة السياسية، موضحًا أن مصر تسعى لتحويل خطتها إلى مشروع دولي لإعمار غزة، مع حشد الدعم الأوروبي لذلك، مشيرًا إلى تغير المواقف الغربية نتيجة التصعيد الإسرائيلي، مما يعزز من قدرة مصر على لعب دور محوري في الوصول لحل شامل.