أصدر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارًا وزاريًا بشأن قواعد وضوابط التصريح للجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني بإنشاء مدارس مجتمعية، وهي مدارس غير نظامية تخضع لإشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وتهدف إلى إتاحة الفرصة للتلاميذ الذين لم يلتحقوا بالحلقة الابتدائية، والمتسربين من التعليم، وفقًا للقواعد المنظمة للعمل بتلك المدارس، وهي مرحلة منتهية مدتها ست سنوات توازي الحلقة الابتدائية بالتعليم العام، والتعليم بها مجاني.

ونص القرار الوزاري على أن يكون التصريح للجمعيات الأهلية، ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في نطاق التعليم بإنشاء مدارس تعليم مجتمعي تتكون من ستة صفوف دراسية، على الأقل، وفقًا لأحكام هذا القرار.

فتح مدرسة للتعليم المجتمعي

وأوضح القرار الوزاري الأوراق والمستندات المطلوبة للتصريح بفتح مدرسة للتعليم المجتمعي، على أن تتقدم الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني المشهرة بوزارة التضامن الاجتماعي بطلب فتح مدرسة مجتمعية إلى الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي وتعليم الكبار «إدارة المشاركة المجتمعية» بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أو لفروعها بالمديريات التعليمية، على أن يتم إرفاق الأوراق والمستندات التي ينص عليها القرار.

وبالنسبة لإجراءات التنفيذ، أشار القرار الوزاري إلى أنه يتم تشكيل لجنة من مديرية التربية والتعليم والإدارة التعليمية الواقع في نطاقها المدرسة المجتمعية، ووفقًا للاستمارة المعدة بمعايير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، يدون بها رأي اللجنة بالموافقة أو الرفض، ويتم تشكيل لجنة من الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي وتعليم الكبار، وتتخذ الإدارة المركزية لمكافحة التسرب وتعليم الكبار «إدارة المشاركة المجتمعية» الإجراءات اللازمة لفتح المدرسة المجتمعية.

وفيما يتعلق باختيار المعلمين والمعلمات، تشكل لجنة من مديرية التربية والتعليم الواقع في نطاقها المدرسة لاختيار «المعلمين – المعلمات» المرشحين للعمل، على أن يكونوا حاصلين على مؤهل عالٍ تربوي أو مؤهل عالٍ مناسب، بالإضافة إلى دبلوم تربوي، وتتولى كل جمعية أهلية إبرام التعاقد مع المعلمين والمعلمات؛ للقيام بالتدريس في هذه المدارس، وفقًا لاحتياجات كل مدرسة.

المواد التعليمية المستخدمة في مدارس التعليم المجتمعي

أما فيما يخص مهام إدارة التعليم المجتمعي بالوزارة المديريات، الإدارات التعليمية، أوضح القرار الوزاري أنها تتضمن تسجيل تلاميذ المدرسة المجتمعية بالإحصاء الاستقراري والنهائي بالحكومة الإلكترونية، وتوفير الكتب المدرسية والمواد التعليمية المستخدمة في مدارس التعليم المجتمعي، وعقد دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات والموجهين على تدريس المناهج المقررة، واستخدام المواد التعليمية، وتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، بالإضافة إلى متابعة سجلات الحضور والغياب للمعلمين والمعلمات والتلاميذ، ووضع الحلول المناسبة لعلاج ظاهرة الغياب المتكرر للتلاميذ، إن وجد.

كما نص القرار الوزاري على أن تتولى الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي وتعليم الكبار «إدارة التعليم المجتمعي» بالوزارة الإشراف على هذه المدارس، والمعلمين والمعلمات المتعاقدين مع الجمعية أو المؤسسة فنيًّا، وإداريًّا، وتعليميًّا، كما تقترح الوزارة على الجمعية أو المؤسسة كافة ما يلزم من إجراءات حيال هؤلاء المعلمات والمعلمين، بما يحقق حسن سير العملية التعليمية، وتخضع العملية التربوية داخل مدارس وفصول التعليم المجتمعي للإشراف الكامل من إدارة التعليم المجتمعي بالوزارة والمديرية بذات المحافظة من حيث: «المناهج – الأنشطة – التوجيه – التنمية المهنية للمعلمين والموجهين – حضور وانصراف المعلمين والمعلمات – توقيع الجزاءات على المعلمين والمعلمات»، ومتابعة تطبيق المدارس للخطط الدراسية، والمناهج التعليمية المعتمدة من الوزارة، وفقًا للمخطط الزمني المقرر من الوزارة، وعقد الامتحانات وفق المواعيد، وجداول الامتحانات، الذي تُقرُّه الوزارة في هذا الشأن، والمناسب لقدرات وإمكانات التلاميذ، وكذلك متابعة أعداد التلاميذ داخل الفصول المجتمعية دوريًّا؛ ومتابعة تطبيق منظومة التأمين الصحي على تلاميذ المدارس المجتمعية.

تحديد مستويات التحاق التلاميذ الجدد بالصفوف الدراسية

وأكد القرار الوزاري على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقويم كفاءة هذه النوعية من المدارس بشكل كامل، وقياس مدى قدرتها على القيام بدورها، وممارستها للتجديد الذاتي المستمر، وتقديم التوصيات اللازمة للتغلب على ما يعترضها من مشكلات، بالتنسيق مع المديريات التعليمية، ودراسة وتحليل التقارير المتعلقة بنتائج التقويم الذاتي، والتقويم الخارجي للفصول، وما يرتبط بها من إيجابيات وسلبيات، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالوزارة والمديريات التعليمية، وتحديد مستويات التحاق التلاميذ الجدد بالصفوف الدراسية، وفق قدراتهم، والمرحلة العمرية لكل منهم، بالإضافة إلى إجراء اختبارات الإسراع التعليمي لتلاميذ تلك المدارس، على ألا يتجاوز الإسراع التعليمي مرتين، خلال فترة التحاق التلميذ بمدرسة التعليم المجتمعي.

كما أكد القرار الوزاري على أن يُعفى تلاميذ المدارس المجتمعية الذين يلتحقون بالحلقة الإعدادية من الرسوم المدرسية، ومقابل الخدمات الإضافية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المواد التعليمية المدارس المعلمين الطلاب ومؤسسات المجتمع المدنی المعلمین والمعلمات القرار الوزاری على التربیة والتعلیم التعلیم المجتمعی إدارة التعلیم وتعلیم الکبار على أن

إقرأ أيضاً:

الحرائق تطول مدارس لوس أنجلوس وتدمر ملاذات التعليم في الهواء الطلق

قالت إيرينا كونتريراس، وهي مديرة برامج في إدارة الفنون والثقافة في مقاطعة لوس أنجلوس: "كان التعليم في الهواء الطلق ملاذًا لها ولابنتها أثناء جائحة كورونا. والآن، تعرض جزء كبير من هذا الملاذ للحرق خلال حرائق الغابات المستعرة في أنحاء لوس أنجليس".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتمارس ابنتها البالغة من العمر 7 سنوات، سيبا، رياضة المشي مع مجموعة مغامرات للأطفال تسمى هوكس، وتتلقى تعليمها في مدرسة ماتيليجا، وهي مدرسة غابات ثنائية اللغة لمرحلة ما قبل المدرسة ورياض الأطفال، وسواء أكان الطقس ممطرًا أو مشمسًا، كانت هي وأصدقاؤها يقضون أيامهم في التسلق والقفز والمشي والسباحة في أماكن مثل منطقة إيتون كانيون نيتشر، وهي محمية تبلغ مساحتها 190 فدانا (77 هكتارا) بالقرب من ألتادينا، التي دمرتها الحرائق الآن.
أخبار متعلقة حرائق لوس أنجلوس.. الكابوس يتوسع مع توقعات باشتداد الرياح مجددًامقتل 16 وفقدان 16 آخرين في حرائق لوس أنجليس ومحاولات للسيطرة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود لإطفاء فشلت في وقف اتساع نيران حرائق لوس انجلوس - NPR
وتعلمت سيبا أن تطلب الإذن من النباتات قبل أخذ عينات للصقها في دفتر يومياتها الخاص بالطبيعة.
وذات مرة، اكتشفت مجموعة الأطفال التي تمارس معهم سيبا الرياضة طريقًا مخفيًا يؤدي إلى خلف شلال، لم تستطع سيبا التوقف عن الحديث عن ذلك لعدة أيام.
وقالت كونترايراس: "إن الأمر يتعلق بأكثر من مجرد ما كانت سيبا تتعلمه. أستطيع أن أتحدث بثقة تامة عن مدى تأثيره علي شخصيًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخاطر حرائق لوس أنجلوس - متداولةتدمير المجتمع
وقالت أوردنيانا، وهي مديرة أول علوم المجتمع في متحف التاريخ الطبيعي إن "النيران دمرت المجتمع، وكان من الصعب مشاركة هذه الأخبار بعناية مع أطفالي ومساعدتهم على التعامل مع مشاعرهم. لقد فقد الكثير من أصدقائهم منازلهم.
ولا نعرف تأثير ذلك على موظفي المدرسة، مثل معلميهم، ولكن الكثير منهم يقيم في تلك المنطقة أيضًا وقد فقدوا منازلهم".
وبحسب السلطات الأمريكية، تسببت أربعة حرائق كبرى في جميع أنحاء لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا في مقتل 16 شخصا وحرق أكثر من 38000 فدان وإتلاف ما لا يقل عن 10000 مبنى. وقال عمدة المقاطعة، أول أمس، إن أوامر الإخلاء صدرت لأكثر من 166000 شخص.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست أن خسائر الحرائق في لوس أنجليس تصل لـ 150 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تنظم مجلس “درب السلامة.. مسؤولية مجتمعية”
  • حلقة حول تفعيل البوابة التعليمية في العمل الإداري بصلالة
  • ملتقى بوادي الصرمي لتعزيز الروابط المجتمعية
  • الحرائق تطول مدارس لوس أنجلوس وتدمر ملاذات التعليم في الهواء الطلق
  • شرطة أبوظبي تنظم «درب السلامة.. مسؤولية مجتمعية»
  • محافظ الأقصر يشيد بدور مؤسسات المجتمع المدني في تحسين حياة المواطنين
  • شرطة أبوظبي تنظم مجلس درب السلامة.. مسؤولية مجتمعية
  • «جامعة زايد» و«دبي للتوحُّد» يعزّزان التعليم والبحث والتوعية المجتمعية
  • باحث: التسرب من التعليم أكبر تحدي يواجه العملية التعليمية في مصر
  • جامعة هسبيريدس تنظم ورشة لتعزيز دور الطلاب في المساءلة المجتمعية ببنغازي