الحصار اليمني يرفع التضخم في بنك “إسرائيل”
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نعي اقتصاد الاحتلال في ظل استمرار الحصار اليمني المفروض على الموانئ الإسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام العدو إن “إسرائيل” باتت وحيدة، بعد أن اختارت كبرى الشحن تجاوز “إسرائيل” وعدم التعامل معها.
جاء ذلك، تزامناً مع إعلان أكثر من 11 من شركات الشحن العالمية، توقيف رحلاتها البحرية من وإلى الكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر خوفاً من الاستهداف اليمني، بعد قرار صنعاء منع كل السفن من الوصول إلى موانئ الاحتلال حتى رفع الحصار عن غزة.
ونقلت عن “شركات شحن كبرى” قولها إنه للوصول إلى “إسرائيل” ستلتف حول أفريقيا وصولاً إلى البحر المتوسط ما سيضاعف وقت الشحن البحري ويجعل الرحلات البحرية غالية الثمن”، موضحةً أن ذلك في النهاية “سيزيد من الأثمان التي سيدفعها المستهلك الإسرائيلي على السلع المستوردة”.
وأوضحت أن ارتفاع تكلفة النقل البحري، سوف يرفع التضخم مجدداً “وسيجعل من الصعب على محافظ بنك إسرائيل خفض الفائدة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت في وقت سابق، تراجع نشاط الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 75% بسبب تداعيات الحرب بينها العمليات اليمنية ضد سفن الاحتلال، فيما أكد مدير مرفأ مدينة إيلات، تراجع نشاط الميناء بنسبة 85% بسبب التهديدات اليمنية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد النوم .. أكبر “حصة من الحياة” تقضيها البشرية على وسائل التواصل الاجتماعي
ستقضي البشرية ما مجموعه 500 مليون سنة على وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2024. وفقا لـ Visual Capitalist . ويوجد الآن أكثر من 5 مليارات “هوية” لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم، ما يعادل 63.8 في المائة. وحسب تقديرات أحدث تحليل لـ “كيبيوس”، يقضي المستخدم العادي حوالي 2.5 ساعة يوميا على منصات التواصل الاجتماعي، أي ما يعادل أكثر من ثلث إجمالي وقته على الإنترنت. في حين تقضي النساء 16 دقيقة يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من الرجال. ويتمتع “تيك توك” بأعلى متوسط وقت لكل مستخدم، بينما يمثل “يوتوب” أكبر حصة إجمالية من إجمالي وقت الوسائط الاجتماعية. ووجدت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، إيرفين، أن الناس يتفحصون هواتفهم بمعدل 150 مرة في اليوم، مما يؤدي إلى خسارة كبيرة في الإنتاجية. وتكشف منصة أبحاث المستهلك GWI، أن مستخدم الإنترنت العادي يقضي الآن 6 ساعات و 36 دقيقة يوميا. يعني هذا أكثر من 46 ساعة في استخدام الإنترنت كل أسبوع، وهو ما يزيد بنسبة 15 في المائة عن أسبوع العمل “النموذجي” المكون من 40 ساعة.