يناقش مقال بول روجرز، أستاذ فخري لدراسات السلام في جامعة برادفورد، السرد المتطور حول الصراع في غزة، مما يشير إلى أن الموقف الإسرائيلي الرسمي المتمثل في ضعف حماس قد لا يتوافق مع الوضع الفعلي على الأرض. 

 

أكد جيش الإحتلال الإسرائيلي نجاحه في شمال غزة والتقدم المستمر في الجنوب، ولكن الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الكمين الذي نصبته حماس والذي أدى إلى سقوط ضحايا من جيش الإحتلال الإسرائيلي وقتل رهائن إسرائيليين على يد جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي، تتحدى هذه الرواية.

 

يشكك المقال في ادعاءات الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على مناطق معينة، مشيراً إلى الكمين كدليل على عكس ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تشير التناقضات في أرقام الضحايا والانتقادات من مصادر غير متوقعة، مثل وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس، إلى مخاوف متزايدة بشأن الحملة العسكرية الإسرائيلية. إن التزام جيش الإحتلال الإسرائيلي بمبدأ الضاحية، الذي يتضمن استخدام القوة الهائلة لتقويض المتمردين، يتعرض للانتقاد باعتباره منحرفاً.

 

وفقا للمقال المنشور فى الجارديان، على الرغم من الضغوط والانتقادات المتزايدة، يشير المقال إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الوزراء الحربي مصممان على مواصلة الحملة العسكرية. ومع ذلك، يحذر المقال من أن استمرار الأعمال العسكرية يهدد بإلحاق المزيد من الضرر بأمن إسرائيل على المدى الطويل، ويحولها إلى دولة منبوذة.

 

يختتم المقال بالتأكيد على ضرورة التدخل الخارجي، خاصة من الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته، للتوصل إلى نهاية فورية للصراع. ويُذكر المزاج العام المتغير في أوروبا الغربية كعامل قد يؤثر على موقف بايدن بشأن هذه المسألة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جیش الإحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن 7 أكتوبر

كشف تحقيق الجيش الإسرائيلي، بالفشل الاستخباراتيّ، في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أن هجوما سيبرانيًّا، استهدف هواتف العديد من جنود الجيش الإسرائيليّ، لافتا إلى وجود أوجه قصور، بشأن تأمين معسكرات الجيش، ومسؤولين رفيعي المستوى.

جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12، في تقرير لها، مشيرة إلى أن التحقيق "فحص كيف عرفت حماس الكثير عن الجيش الإسرائيليّ، والطريقة التي جمعت بها المعلومات الاستخباراتيّة، التي سمحت لها بتنفيذ الهجوم في "غلاف غزة "، وقواعد الجيش الإسرائيلي".

إقرأ أيضاً: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة

ولفت التقرير إلى أن "التحقيق الذي يوصف بأنه حساس للغاية، في معظمه سريّ، ومن انكشفوا على أجزاء منه، يتحدّثون عن أنه تحقيق صعب".

ونقل التقرير عن مصادر لم يسمّها، أن "التحقيق سيؤدي إلى تغيير جذريّ في موضوع أمن المعلومات، وكيفية التعامُل معه في الجيش".

إقرأ أيضاً: إسرائيل تعترض طائرتين وتهاجم 100 هدف بغزة ولبنان

ووفق التحقيق، فإن العديد من الجنود، تعرّضوا لهجوم سيبرانيّ، في حين حاولت حماس في العامين الأخيرين، اللذين سبقا الهجوم، "اختراق هواتف محمولة لجنود، بالإضافة إلى محاولات استدراج عبر شبكات التواصل الاجتماعي".

وذكر التقرير، أنه "في إطار محاولات اختراق أجهزة الجنود، حاولت حماس الحصول على أرقام هواتف، والوصول من خلالها إلى مراسلات الجنود، ما يزوّدها بالمعلومات الاستخباراتية".

إقرأ أيضاً: 3 شهداء إثر قصف إسرائيلي في جنين وطوباس بالضفة

وكشف التحقيق أن حماس، "قامت بجمع معلومات مكشوفة (علنية) قام الجنود بتحميلها عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، فيما لفت التقرير إلى أن "الجنود حمّلوا معلومات قيّمة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بدون رقابة؛ من قواعد للجيش، ومن أنشطة عملياتيّة".

كما "كشف الجنود عن العديد من نقاط الضعف، والأهداف لضربها"، بحسب التقرير.

وأظهر التحقيق عيوبا في تأمين مسؤولين رفيعي المستوى، ومعسكرات الجيش الإسرائيلي.

وأكد التحقيق أنه "تم اختراق المعدات التقنية التي تم شراؤها من جهات خارج الجيش الإسرائيلي"، وكجزء من التحقيق، "تم فحص سلسلة التوريد التابعة للجيش الإسرائيلي".

وفي نهاية الشهر الماضي، أظهر استطلاع أجراه "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، أن مجمل المستطلعين وبينهم ناخبو أحزاب اليمين، أفادوا بأن المفاهيم التي كانت لديهم قبل هجوم "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قد "تحطمت".

وأشار المستطلعون إلى أن الهجوم في 7 أكتوبر أبقى لديهم "شعورا شديدا بالخيانة" من جانب جهاز الأمن والحكومة الإسرائيلية، وأنه كلما تم الابتعاد عن هذا التاريخ تتراجع مشاعر التهديد الوجودي، لكن بقيت مشاعر انعدام الأمن الشخصي ومشاعر التخلي عن مواطني الدولة وأن الحكومة ليست مهتمة بأمنهم وباحتياجاتهم الشخصية، وفقا لتقرير شمل الاستطلاع صدر، الأسبوع الحالي، عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • غالانت يكشف تفاصيل صادمة عن الحرب ونتنياهو والصفقة
  • باحث: شراء إسرائيل لـ25 طائرة إف-15 مؤشر على استمرارها في الحرب
  • باحث: حزب الله يملك المزيد من القدرات العسكرية وحربه مع إسرائيل وجودية
  • باحث سياسي: شراء إسرائيل 25 طائرة «إف-15» جديدة يؤكد عزمها مواصلة الحرب
  • مظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد قرار إقالة وزير الدفاع
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرض على حماس صفقة جديدة
  • «العدل والمساواة» و«الاتحادي الموحد» يرفضان الحرب ويدعوان لحل شامل للأزمة السودانية
  • ما علاقة الفلسطينيين بعداء إسرائيل لهذه الدولة الأوروبية؟
  • لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن 7 أكتوبر