باحث في برادفورد يكشف: إسرائيل تخسر الحرب ضد حماس ونتنياهو وحكومته يرفضان الاعتراف
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يناقش مقال بول روجرز، أستاذ فخري لدراسات السلام في جامعة برادفورد، السرد المتطور حول الصراع في غزة، مما يشير إلى أن الموقف الإسرائيلي الرسمي المتمثل في ضعف حماس قد لا يتوافق مع الوضع الفعلي على الأرض.
أكد جيش الإحتلال الإسرائيلي نجاحه في شمال غزة والتقدم المستمر في الجنوب، ولكن الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الكمين الذي نصبته حماس والذي أدى إلى سقوط ضحايا من جيش الإحتلال الإسرائيلي وقتل رهائن إسرائيليين على يد جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي، تتحدى هذه الرواية.
يشكك المقال في ادعاءات الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على مناطق معينة، مشيراً إلى الكمين كدليل على عكس ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تشير التناقضات في أرقام الضحايا والانتقادات من مصادر غير متوقعة، مثل وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس، إلى مخاوف متزايدة بشأن الحملة العسكرية الإسرائيلية. إن التزام جيش الإحتلال الإسرائيلي بمبدأ الضاحية، الذي يتضمن استخدام القوة الهائلة لتقويض المتمردين، يتعرض للانتقاد باعتباره منحرفاً.
وفقا للمقال المنشور فى الجارديان، على الرغم من الضغوط والانتقادات المتزايدة، يشير المقال إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الوزراء الحربي مصممان على مواصلة الحملة العسكرية. ومع ذلك، يحذر المقال من أن استمرار الأعمال العسكرية يهدد بإلحاق المزيد من الضرر بأمن إسرائيل على المدى الطويل، ويحولها إلى دولة منبوذة.
يختتم المقال بالتأكيد على ضرورة التدخل الخارجي، خاصة من الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته، للتوصل إلى نهاية فورية للصراع. ويُذكر المزاج العام المتغير في أوروبا الغربية كعامل قد يؤثر على موقف بايدن بشأن هذه المسألة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جیش الإحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مهندس "خطة الجنرالات" يكشف: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في غزة
اعتبر الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن إسرائيل منيت بـ"فشل ذريع" في حربها على غزة، مؤكدا أن النتائج الميدانية تعكس عجزها عن تحقيق الأهداف التي وضعتها منذ بداية الهجوم، وفقاً لما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وقال آيلاند إن إسرائيل فشلت في فرض إرادتها على حركة حماس، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى فتح معبر رفح، والانسحاب من محور نتساريم، بينما عاد آلاف الفلسطينيين إلى المناطق التي كان مخططا إخلاؤها بالكامل.
خطة لم تكتملوذكرت الصحيفة أن "خطة الجنرالات"، التي تبناها منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط، هدفت إلى تهجير سكان شمال قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة.
ورغم تنفيذ جزء من الخطة عبر الضغط العسكري والحصار، فإن الصحيفة أكدت أن المعطيات الميدانية تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها الرئيسية.
Relatedترامب يجدد تهديداته لحماس ويحدد توقيتاً لإعادة الأسرى: ما مصير الاتفاق؟هل بدأت إسرائيل في تطبيق "خطة الجنرالات" في شمال غزة؟ وقف تنفيذ خطة الجنرالات شمال قطاع غزة وخلاف حاد في المؤسسة العسكرية الإسرائيليةخطة الجنرالات: تهجير شامل وحصار عسكري على شمال القطاع لإجبار حماس على الاستسلامكما أن المخطط الأصلي كان يهدف إلى إجبار نحو 300 ألف فلسطيني على مغادرة شمال القطاع خلال أسبوع، تمهيدا لتنفيذ عمليات عسكرية موسعة.
لكن التطورات الأخيرة أظهرت أن جزءا كبيرا من السكان عادوا إلى مناطقهم، ما اعتبره آيلاند "إخفاقا استراتيجيا".
ثلاثة أخطاء استراتيجيةفي مقال لصحيفة"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، حدد آيلاند ثلاثة أخطاء رئيسية ارتكبتها إسرائيل في الحرب:
1. تبني الرواية الأميركية بشأن حماسيرى آيلاند أن إسرائيل أخطأت حين ساوت بين حماس وتنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن الحركة ليست مجرد "تنظيم إرهابي"، بل كيان سياسي وعسكري يدير قطاع غزة منذ سنوات.
2. عدم استغلال نقاط ضعف حماسأشار آيلاند إلى أن الحرب تهدف إلى إجبار حماس على اتخاذ قرارات ضد إرادته، وهو ما يتطلب استراتيجيات متعددة تشمل العقوبات الاقتصادية، ودعم حكومة بديلة داخل غزة، وهي خطوات لم تنفذها إسرائيل بالشكل المطلوب.
انتقد آيلاند غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد الحرب، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يقدم أي خطة سياسية خلال زيارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إلى تل أبيب، حيث اكتفى بالقول "عندما نصل إلى اليوم التالي، سنتحدث عن اليوم التالي".
كما شدد آيلاند على أن إسرائيل بحاجة إلى مراجعة استراتيجياتها في الحروب المستقبلية، مؤكدا أن الضغط العسكري وحده غير كافٍ لتحقيق نصر استراتيجي.
واعتبر أن غياب رؤية شاملة تشمل البعدين السياسي والاقتصادي أدى إلى إطالة الحرب دون تحقيق مكاسب حقيقية، وهو ما يفرض على القيادة الإسرائيلية إعادة تقييم سياساتها العسكرية والأمنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حماس: لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها ترامب ونتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار ترامب يجدد تهديداته لحماس ويحدد توقيتاً لإعادة الأسرى: ما مصير الاتفاق؟ صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟ قطاع غزةحركة حماسترحيل - طردإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين