موارد البترول والغاز الطبيعى تمثل ٩٣٪ من مصادر الطاقة الأولية في مصر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشف تقرير عن وزارة البترول والثروة المعدنية أن موارد البترول والغاز الطبيعى تمثل نحو ٩٣٪ من مصادر الطاقة الأولية في مصر، ويلبى إنتاجنا المحلى من البترول والغاز نحو ٧٥٪ من الاستهلاك المحلى وتستكمل تلبية باقى احتياجاتنا من خلال الاستيراد الخارجي، ويمثل الغاز الطبيعي الوقود الأهم حاليا والأكثر استهلاكا في مزيج الطاقة في مصر باعتباره الوقود الانتقالي النظيف الذي تبنته مصر خياراً رئيسياً في مزيج الطاقة للاستهلاك المحلى لديها كونه الوقود الأحفوري الأقل كثافة من حيث الانبعاثات الكربونية .
ويعد قطاع البترول أحد أهم القطاعات الاقتصادية في مصر والذي يساهم بشكل رئيسي في دفع عجلة التنمية ، ويتبنى قطاع البترول رؤية شاملة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من كل الإمكانيات والثروات الطبيعية للمساهمة في التنمية المستدامة لمصر وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة، وأن يصبح قطاع البترول نموذجاً يحتذى به لباقي قطاعات الدولة في التحديث والتطوير.
ولتنفيذ هذه الرؤية يعمل قطاع البترول في مصر على استراتيجية متكاملة تشمل ٣ محاور رئيسية المحور الأول : يشمل تأمين مصادر الطاقة وذلك من خلال زيادة إمدادات الطاقة، وإدارة الطلب على الطاقة وتنويع مصادرها. المحور الثاني : ويهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية وتعظيم القيمة المضافة من موارد مصر من البترول والغاز . المحور الثالث : يهدف إلى تعزيز أساليب الإدارة المثلى للقطاع من خلال تحسين نظم الحوكمة والهيكل التنظيمي والاستثمار في الكوادر البشرية وتوفير المناخ المناسب لزيادة الاستثمارات في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية اهم القطاعات البترول والغاز الطبيعي البترول والغاز قطاع البترول فی مصر
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك في القمة الأفريقية للطاقة لتعزيز مبادرة "مهمة 300"
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، في القمة الأفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي عُقدت تحت شعار "إنارة افريقيا: القوة التحويلية للمهمة 300"، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
وتهدف القمة لتعزيز مبادرة "مهمة 300"، التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، مما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.
وتجمع القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقي شامل وعادل ومستدام.
وتناولت فعاليات القمة عرض الخطط الوطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية، وتطوير شبكات الطاقة الشمسية، لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة. كما تعهدت الدول المشاركة بإجراء إصلاحات في عدة مجالات رئيسية، تتمثل في توليد الطاقة منخفضة التكلفة، والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتمكين الاستثمار الخاص، وتعزيز المرافق.
واختُتِمت أعمال القمة بالتوقيع على إعلان دار السلام للطاقة، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص.
وتعكس مشاركة مصر في هذه القمة اهتمامها المتواصل بشواغل القارة الأفريقية ولا سيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والتزامها التام بدعم المبادرات القارية الهادفة للقضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والتكامل والشراكات الاقليمية والدولية لتوفير حلول طاقة متقدمة ومستدامة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة.
يُذكر أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة رائدة أطلقتها مجموعة البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية إلى جانب شركاء عالميين آخرين، في أبريل 2024، في تعاون غير مسبوق، لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة والاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، والتمويل لتسريع انتقال القارة إلى الطاقة النظيفة. حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون أفريقي إلى الوصول إلى الكهرباء، ويمثلون 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة عالمياً.
زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز.. أولويات الوزارة لتحقيق الأهداف الاقتصادية مدبولي: حفر 105 آبار جديدة فى قطاع البترول الـ 6 أشهر الماضية وزير البترول يلتقي رئيس شركة معادن لبحث تطوير قطاع التعدين في مصر وزير المالية: لن تكون هناك زيادات بأسعار البترول والكهرباء خلال الأشهر المقبلة اجتماع مشترك بين البترول والبيئة لوضع خارطة طريق لخفض الانبعاثات البترول تضع خطة شاملة لمراقبة نقل وتوزيع البوتاجاز في السوق المحلي