سرايا - أكد باحث ومحلل سياسي، الخميس، على ضرورة وجود عملية تبادل أسرى كاملة مع ضمانات نهائية لوقف إطلاق نار كامل ونهائي وانسحاب نهائي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقال الباحث معين الطاهر، إن حماس تريد الكل مقابل الكل، وصفقة كاملة وتربط ذلك بوقف نهائي لإطلاق النار وليس بهدنة، وبانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وهذا يعني هزيمة كاملة للعدوان الإسرائيلي.



ورأى الطاهر أن عملية تبادل كاملة بدون ضمانات نهائية لوقف إطلاق نار كامل ونهائي وانسحاب نهائي للقوات الإسرائيلية مع ضمانات عربية ودولية بعدم تكرار العدوان ورفع الحصار، سوف يفقد المقاومة أوراق القوة التي بين يديها كما ستعود العملية العسكرية من جديد إلى قطاع غزة.

أما عضو المجلس الوطني الفلسطيني أحمد غنيم، يرى أن مصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي الاستمرار بالحرب، كما أن قرار الجيش هو الاستمرار.

ورأى غنين أن المجتمع الإسرائيلي تبنى الاستمرار بالحرب نتيجة التعبئة حول الخطر الوجودي لدولتهم، لكنهم يريدون أن يكون هناك تبادل الأسرى ولو كانت كلفته كل الأسرى مقابل كل الأسرى، لكن المجتمع لا مشكلة لديه في تجدد الحرب بعد التبادل.

- المملكة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة

حذر محلل عسكري، إن "إسرائيل" تواجه تحديا أمنيا مستمرا في الشمال دون تحقيق تغييرات جوهرية في المعادلة القائمة مع حزب الله، مؤكدا أن عدم القدرة على تغيير قواعد اللعبة في الشمال، قد يشير إلى عجز في التعامل مع تصعيد أكبر مع إيران.

ولفت آفي أشكنازي في مقال له بصحيفة معاريف أن العجز الذي يعاني منه "الجيش" يجعل أي فكرة لشن هجوم على إيران في المستقبل القريب خطوة خاطئة، ويؤكد على ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية الإسرائيلية.

ويناقش المقال التصعيد الأمني في الشمال بين "الجيش الإسرائيلي" وحزب الله، ويبرز ضعف الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من لبنان. 

وحذر الكاتب من التفكير في شن هجوم على إيران في ظل الظروف الحالية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكسب معركة حقيقية في الشمال، وأن سكان الشمال أصبحوا "رهائن" للوضع الأمني المتدهور.


ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.

ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.

وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.

وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
  • ذوو أسرى إسرائيليين يحتجون أمام منزل رئيس وفد التفاوض
  • إسرائيل تفرج عن 5 أسرى فلسطينيين بعد "تعذيب شديد"
  • بالأسماء: إسرائيل تُفرج عن 5 أسرى من سكان غزة
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في حي الجنينة برفح
  • عاجل| ديوان نتنياهو: إسرائيل قدمت مقترحا جديدا لصفقة تبادل بتنسيق كامل مع الإدارة الأميركية
  • "الكرملين" يؤكد التزام القوات المسلحة الروسية بوقف استهداف منشآت الطاقة
  • أسرى يكشفون عن ترحيل الدعم السريع لـ «200» من ضباط الجيش إلى دارفور
  • محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة