المفوضية: الاسبوع المقبل ستكتمل عمليات العد والفرز اليدوي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
21 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، موعد إعلان النتائج النهائية للتصويت العام والخاص لانتخابات مجالس المحافظات وعدد الشكاوى المقدمة.
وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل، انه تجري حالياً عمليات العد والفرز اليدوي حتى اللحظة لما تبقى من محطات الاقتراع التي لم ترسل البيانات، وعددها 238، وبعض المحافظات انجزت 50% من اصوات الاقتراع الخاص في مراكز التدقيق.
ورجح جميل الاسبوع المقبل ستكتمل عمليات العد والفرز اليدوي لهذه المحطات نقلها الى مراكز ادخال البيانات ويرافق ذلك النظر في الشكاوى التي قدمت في التصويت العام والبالغ عددها 63 شكوى في الاقتراع العام و55 في التصويت الخاص وجميعها لم ترتقي ان تكون شكاوى حمراء.
واوضح: وصلتنا حتى الان 118 شكوى ولابد ان تكون مثبتة بالادلة والوثائق وجميعها ضمن تصنيف صفراء وقسم منها حول اجراءات فنية سوف تلتزم المفوضية بها.
واستبعد جميل تغيير النتائج بعد اكتمال تدقيق المحطات المتبقية من التصويت الخاص، متوقعاً ان يكون لها تاثير باصوات المرشحين فقط.
واردف بالقول: اسبوع واحد تفصلنا عن اعلان النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات، وسيتم النظر بالطعون بعد اعلان النتائج النهائية.
وبما يخص الية احتساب الكوتا، اوضح جميل بحسب قانون المفوضية يكون قوة الصوت للمرأة خارج نطاق حسابات الكوتا لكن تستطيع الحصول على الكوتا في حال استبدالها بامراة اخرى تستقيل او تستلم منصب خارج مجلس المحافظة سيكون بديلها امرأة حصراً، لافتا الى تخصيص 75 مقعداً للمرأة في عموم مجالس المحافظات.
وبين ان قوة المفوضية بقوة مجلس المفوضيين لذلك دائما ما نركز على ان يكون المجلس مهني وفني، خاتماً كامرات المراقبة اضفت للعملية الانتخابية شفافية وقللت كثيرا من عملية الشكاوى والحد من الخروقات، وقانون الانتخابات يلزمنا بادارة الانتخابات النيابية بنفس كامرات المراقبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراض
كشفت دراسة حديثة، أن الأفراد المنتمين إلى خلفيات اجتماعية واقتصادية فقيرة قد يعانون من تسارع في وتيرة الشيخوخة البيولوجية، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر مقارنة بأولئك الذين ينتمون إلى خلفيات أكثر ثراء.
وأشارت النتائج إلى أن الحرمان الاجتماعي والاقتصادي قد يكون له تأثير سلبي مباشر على الصحة العامة وعملية الشيخوخة.
وقام فريق من الباحثين في المملكة المتحدة بدراسة 83 مرضا مرتبطا بتقدم العمر، مثل هشاشة العظام، إعتام عدسة العين، وتضخم البروستاتا، بالإضافة إلى تحليل مستويات البروتينات المنتشرة في بلازما الدم. كما تم تحليل الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية للمرضى، بما في ذلك مستوى التعليم، نوعية الحياة في الأحياء، ودخل الأسرة.
وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة "Nature Medicine"، أن الأشخاص الذين يعانون من حرمان اجتماعي واقتصادي أكبر أظهروا مخاطر أعلى بنسبة 20% للإصابة بالأمراض مقارنة بالأشخاص الأكثر حظًا.
وفي هذا السياق، قال ميكا كيفيماكي، الباحث في كلية لندن (UCL) والمؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد عرفنا منذ عقود أن الميزة الاجتماعية مرتبطة بصحة أفضل، لكن نتائج دراستنا تشير إلى أنها قد تُبطئ أيضًا عملية الشيخوخة نفسها".
وأضاف: "هذه النتائج تظهر أن الشيخوخة الصحية هدف يمكن تحقيقه لجميع أفراد المجتمع، كما أنها واقعٌ ملموسٌ بالفعل للأشخاص الذين يتمتعون بظروف اجتماعية واقتصادية مواتية".
وتشير الدراسة إلى أن الفوارق الاجتماعية والاقتصادية تؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بأمراض معينة، حيث يزيد تعرض الأشخاص في الأوضاع الاجتماعية الأقل حظًا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أمراض الكبد، أمراض القلب، سرطان الرئة، والسكتة الدماغية، بنسبة قد تصل إلى ضعف الخطر لدى الفئة الأكثر حظًا.
Relatedدراسة: خفض السعرات الحرارية يبطئ من وتيرة الشيخوخة جودة الحياة في سن الشيخوخة: مالطا النموذج الأفضل في أوروبادراسة: التعرض المتكرر للحرّ الشديد يُسرّع من الشيخوخة المبكرةكيف يؤثر الوضع الاجتماعي على بروتينات الشيخوخة؟وأجرى الباحثون تحليلات لبروتينات بلازما الدم، والتي تعكس التغيرات المرتبطة بالعمر، ووجدوا أن 14 بروتينا، بما في ذلك تلك المرتبطة بالالتهابات والإجهاد الخلوي، تتأثر بشكل مباشر بالوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وأوضح البروفيسور توني ويس-كوراي، الأستاذ في جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن "التقدم في العمر ينعكس على تكوين البروتينات في الدم، والتي تشمل آلاف البروتينات المرتبطة بالشيخوخة البيولوجية عبر أجهزة الجسم المختلفة". وأضاف أن هذه البروتينات يمكن أن تكون مؤشرات دقيقة على صحة الأفراد ووتيرة شيخوختهم.
كما أظهرت الدراسة، أن الحراك الاجتماعي التصاعدي، مثل الانتقال من مستوى تعليمي منخفض إلى وضع اجتماعي واقتصادي أفضل، يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية في الشيخوخة البيولوجية. حيث أظهر الأفراد الذين تحسن وضعهم الاجتماعي علامات بروتينية أكثر إيجابية، مما يشير إلى أن التحسن في الظروف المعيشية يمكن أن يعكس بعض الآثار السلبية للشيخوخة.
وعلى الرغم من أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها تحديد علاقات السبب والنتيجة بشكل قاطع، إلا أن الباحثين اقترحوا أن عوامل مثل الإجهاد المزمن، التدخين، النظام الغذائي غير الصحي، قلة ممارسة الرياضة، وضعف الحصول على الرعاية الصحية قد تساهم في تسريع الشيخوخة لدى الأفراد الأكثر حرمانا.
وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية كوسيلة محتملة لتعزيز الصحة وإبطاء الشيخوخة البيولوجية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاة دراسة طبية جديدة: النشاط البدني يعزز السعادة ويحسن الحالة المزاجية وقاية من الأمراضأبحاث طبيةعلم الأحياء /بيولوجيامجتمعدراسةأمراض القلب