دمر الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس 21 ديسمبر 2023 ، مربعا سكنيا كاملا في حي الرمال بمدينة غزة في ما قال إنه "مربع قادة حماس " في قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له "تدمير شبكة أنفاق إستراتيجية في مدينة غزة الواصلة بين مكاتب ومنازل وأماكن تستر قادة حماس على المستويين العسكري والسياسي".



 

السيطرة على حي الشجاعية شرق غزة

زعم الجيش الإسرائيلي، الخميس، "بسط السيطرة العملياتية" على حي الشجاعية شمال قطاع غزة، واستكمال مرحلة تفكيك القدرات الأساسية لحركة "حماس" فيه.

وقال في بيان نشرته الإذاعة الرسمية للجيش: إن "الفرقة 36.. أكملت مرحلة تفكيك القدرات الأساسية لحماس في الشجاعية، بالإضافة إلى تحقيق سيطرة عملياتية على الحي".

وأضاف أن قواته "أكملت السيطرة على حي الشجاعية، وستواصل السيطرة على شمالي غزة، وتنفيذ استهدافات حسب الحاجة".

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات "تعمل في الشجاعية على إقامة منطقة عازلة تصل إلى عمق 1.5 كيلومتر من السياج الحدودي".

وسبق أن تفاجأ الجنود الإسرائيليون لدى دخولهم حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة، بالعديد من الصواريخ والآبار والأنفاق والألغام التي تنصبها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس".

ونقل أمير بوخبوط، المراسل العسكري لموقع "واللا" الإخباري العبري، الذي يرافق الجنود الإسرائيليين مشاهد ما رآه في "الشجاعية" الذي وصفه بأنه "أحد أخطر الأحياء في الشرق الأوسط".

وخلال الأسابيع الماضية، خاض مقاتلو الفصائل الفلسطينية معارك مع الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية، أبرزها في 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ووصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها "حادثة خطيرة استمرت لأكثر من ساعتين".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن تلك المعركة أسفرت عن "مقتل 10 عسكريين بينهم ضباط وجنود من لواء غولاني"، الذي يلقب بلواء النخبة.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حی الشجاعیة السیطرة على

إقرأ أيضاً:

136 ألف نازح سوداني من سنار والدعم السريع تعلن السيطرة على منطقة الميرم

قالت مصادر عسكرية -للجزيرة- إن قوات الدعم السريع سيطرت اليوم الخميس على منطقة "الميرم" الحدودية مع دولة جنوب السودان بولاية غرب كردفان، وذلك بعد انسحاب قوة قليلة من الجيش السوداني كانت تتمركز في مقر اللواء 92 واتجهت نحو مدينة بابانوسة القريبة فجر اليوم.

والشهر الماضي شنّت قوات الدعم السريع هجوما على مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان والقريبة من حقول إنتاج النفط، وأعلنت سيطرتها على مقر اللواء 91 التابع للجيش بغرب كردفان.

وبهذا الإعلان أصبحت قوات الدعم السريع تسيطر على أجزاء واسعة من إقليم دارفور الشاسع غربي البلاد، وذلك بعد أيام من إعلانها السيطرة على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار في جنوب شرقي السودان التي يقول الجيش إنه لا يزال يحتفظ بأجزاء منها واستطاع استرداد مناطق عدة خارج المدينة منها منطقتا الدندر وكركوج.

ومنطقة الميرم التي تقع في جنوب غربي السودان تتاخم منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان وتقطنها مجموعات سكانية تعد من حواضن الدعم السريع.

اشتباكات مسلحة

وأضافت المصادر العسكرية -للجزيرة- أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة تدور بين الجيش والدعم السريع في محلية أمبدة غربي أم درمان حيث يسعى الجيش لتوسيع نطاق سيطرته.

وجنوبا، شنّ طيران الجيش غارات على مواقع الدعم السريع في منطقة جبل موية بولاية سنار.

وتشهد الولاية موجة نزوح غير مسبوقة باتجاه ولايتي النيل الأزرق والقضارف، وذلك بعد إعلان الدعم السريع سيطرته على مدينة سِنجة.

وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 136 ألف شخص فرّوا من الولاية منذ أن بدأت قوات الدعم السريع سلسلة هجمات على بلدات في المنطقة.

وبدأت قوات الدعم السريع في 24 يونيو/حزيران حملة للاستيلاء على سنار، وهي مركز تجاري، لكنها سرعان ما تحولت إلى مدينتين أصغر هما سنجة والدندر، مما أدى إلى نزوح جماعي من المدن الثلاث، خاصة إلى ولايتي القضارف والنيل الأزرق المجاورتين.

وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أشخاصا من جميع الأعمار يحاولون عبور النيل الأزرق.

25 غريقا

وقالت لجان مقاومة سنّار -في بيان لها اليوم- إن 25 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم غرقا في نهر النيل الأزرق أثناء محاولتهم الفرار في زورق خشبي من سنّار.

وقالت اللجان إنه "بسبب دخول الدعم السريع إلى المنطقة توفي نحو 25 مواطنا، أغلبهم من النساء والأطفال، في حادث غرق مركب بشرق مدينة أبوحجار بين قرية الدبيبة ولوني.. وأن من بين الضحايا أسرا كاملة من الدبيبة".

مساع إثيوبية

من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن بلاده تسعى جاهدة لاستعادة السلم والاستقرار في السودان، "دون الانحياز لأي طرف من أطراف الصراع"، داعيا المجتمع الدولي إلى "إنهاء الحرب وإنقاذ السودان من صراع لا نهاية له".

من جانبه، قال توم بريليو، المبعوث الأميركي الخاص للسودان، إن البلاد تواجه "المجاعة" بسبب هجمات قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور، وإعاقة الجيش السوداني لانسياب المساعدات الإنسانية.

وأشار بريليو إلى أنه "لتفادي مزيد من الخسائر في الأرواح، تواصل واشنطن جهودها لكسر الجمود بين الجيش والدعم السريع؛ للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بانسياب المساعدات".

وأكد بريليو أن الأمم المتحدة جمعت مساعدات إنسانية مقدرة في معبر الطينة الحدودي مع تشاد، ومن المقرر أن تصل إلى الفاشر لكن الوقت يتبدّد أمامها.

وأضاف أن "هذه اللحظة مهمة ليهتم قادة الجيش والدعم السريع بحاجة المدنيين ويسمحوا بانسياب المساعدات".

حرب دامية

يشار إلى أن السودان يشهد منذ 15 أبريل/نيسان 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أدت إلى أزمة إنسانية كبيرة.

وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع، في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا"، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بريليو.

كما نزح نحو 10 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، في حين دمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد.

مقالات مشابهة

  • قصف مكثف برفح وخان يونس والاحتلال يقر بصعوبة عملية الشجاعية
  • 136 ألف نازح سوداني من سنار والدعم السريع تعلن السيطرة على منطقة الميرم
  • الدويري: ما يحدث في رفح ينفي حديث إسرائيل عن اقترابها من تدمير حماس
  • بالفيديو والصور: نور شمس - 4 شهداء في قصف إسرائيلي
  • مراسل رؤيا: انقطاع التيار الكهربائي في كافة ارجاء مدينة عكا المحتلة
  • المقاومة بغزة تعيد تنظيم صفوفها وتسليحها وسط توقعات بـ حرب استنزاف طويلة
  • كبار جنرالات جيش الاحتلال يؤيدون وقفَ الحرب بغزة حتى ولو بقيت حماس
  • "كتائب القسام" تنشر مشاهد لعملية قنص دقيقة استهدفت جنديا إسرائيليا في الشجاعية شرق مدينة غزة ـ فيديو
  • بالفيديو: غزة – مجزرة جديدة بقصف سوق في حي الزيتون
  • سرايا القدس: قصفنا بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو في محور التقدم بحي الشجاعية شرق غزة