عدن(عدن الغد)خاص:

منحت كلية العلوم الاجتماعية والتطبيقية بجامعة عدن اليوم الخميس (21 ديسمبر 2023م) درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية بامتياز للطالب/ علي عبدالله علي الدويل  عن رسالته الموسومة بـ "
المنظمات غير الحكومية ودورها في حماية حقوق الإنسان من المنظور الإسلامي. 
(مؤسسة سواعد الخير الإنسانية نموذجاً)

وقد تكونت لجنة المناقشة والحُكم للرسالة العلمية من الأستاذ الدكتور/ محمد سعيد علي الحيدري عضواً ومشرفاً علمياً جامعة لحج  ، والأستاذ مشارك الدكتور/ أحمد محمد ناصر أمصبح عضواً ومناقشاً خارجياً جامعة شبوة ، والأستاذ المشارك  الدكتور/ الخضر عبد الله سالم حنشل رئيساً ومناقشاً داخلياً جامعة عدن .

وفي مستهل المناقشة العلمية عرض الطالب/ علي عبدالله علي الدويل  ملخصاً لرسالته العلمية تطرق من خلاله إلى المنهجية العلمية التي اتبعها في إعداد الرسالة, وإلى بنية هذه الرسالة من فصول وأبحاث, وكذا التوصيات والاستنتاجات التي خرجت بها الرسالة, بالإضافة إلى الصعوبات التي واجهها أثناء عملية البحث ودراسة الحالة

وتم قبول الرسالة ومنحه درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز  في قسم الدراسات الإسلامية.

هذا وقد خرجت هذه الرسالة بالعديد من الاستنتاجات والتوصيات التي أشادت بها لجنة المناقشة والحكم, وأكدت بأنها من الرسائل المتميزة بأهمية موضوعها الوطني الذي استهدفته الرسالة العلمية المقدمة من الطالب والتي ستضيف معلومات ومفاهيم علمية نوعية تستفيد منها الجمعيات الخيرية والمؤسسات التنموية وكذا رجال الأعمال ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل والباحثين والمهتمين في هذا المجال.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

هدوء حذر في جرمانا بعد وصول مشايخ دروز.. والحكومة تمنح مهلة 5 أيام (شاهد)

تسود حالة من الهدوء الحذر في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد توتر كبير عقب مقتل عنصر أمن من الإدارة السورية الجديدة برصاص مسلحين.

ووصل مجموعة من وجهاء ومشايخ الدروز في السويداء إلى جرمانا، في محاولة لاحتواء الموقف، لا سيما بعد قيام مسلحين دروز في جرمانا بإقامة حواجز عسكرية والاشتباك مع الأجهزة الأمنية.

وقال قائد حركة "رجال الكرامة"، الشيخ ليث البلعوس إن "‏الاشتباكات في جرمانا لم تكن مع قوى الأمن العام وبدأت بشـ.ـجار شخصي".

وأضاف في تصريحات لـ"لتلفزيون العربي"، إن "الأوضاع تتجه إلى الحل في جرمانا بريف دمشق، لسنا بحاجة إلى وصاية خارجية ونسعى لأن تكون سوريا موحدة".

بدوره، نقل "تلفزيون سوريا" عن مصادر في القيادة السورية قولها إنه سيتم منح مسلحي جرمانا مهلة 5 أيام لتسليم قتلة عنصر الأمن.

وفي تعليقه على الحادثة، قال مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، إن المديرية تواصل جهودها، بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا، لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار، كما تعمل على إعادة العناصر الشرطية إلى القسم المعني.

واللافت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو دخلت على خط الأزمة، واصطفت إلى جانب الدروز في جرمانا.

وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أصدر تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا بريف دمشق، عقب التوترات التي شهدتها المنطقة ومحاولة الأمن العام السوري فرض السيطرة فيها.

 وقال المكتب في بيان: "لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز، وسنضرب النظام السوري في حال اعتدائه على الدروز في جرمانا"، وفقاً لما نقلته هيئة البث العبرية.

من جانبه، أبدى ربيع منذر، عضو مجموعة العمل الأهلي في جرمانا، عبر تصريحات متلفزة، رفضه لتدخل إسرائيل في الأحداث بمدينته.

وقال: "نحن نعيش في جرمانا منذ مئات السنين، ولم نطلب الحماية من أحد، فما يحمينا هو النسيج الاجتماعي السوري، الذي نعتبر أنفسنا جزءا أصيلا منه".


وتعكس تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن سوريا غضبا من تولي الإدارة الجديدة لزمام الأمور فيها، بعد إسقاط نظام الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، التي تشير تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إلى أن إسرائيل لم ترغب يوما بسقوطه و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".
وما عزز هذا الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد وإسرائيل، قيام الأخيرة، وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.
كما استغلت إسرائيل الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
وتؤكد السلطات الجديدة في سوريا على حقوق كل الطوائف، وتشدد على عدم المساس بها في إطار وطن موحد.
وتقول إن المشكلة في جرمانا، وفي بعض مناطق البلاد، ليست مع طائفة إثنية معينة، وإنما مع الميلشيات التي ترفض التخلي عن السلاح، وتواصل إثارة القلاقل الأمنية.
وفي سياق التدخلات المتصاعدة في الشأن السوري، قال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي في 24 فبراير/ شباط المنصرم، إن إسرائيل "لن تقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.
وأضاف أن تل أبيب "لن تسمح" للجيش السوري الجديد بالانتشار إلى الجنوب من دمشق.

قبل قليل أبطال إدارة الأمن الداخلي في مدينة #جرمانا بدمشق اللهم احفظ بلادنا من كل شر يارب ❤️#سوريا_موحدة pic.twitter.com/yRYCSy4Vvw

— الإعلامي محمد جمال (@ammamaiii) March 2, 2025

وصول قيادات درزية من السويداء إلى مدينة جرمانا على رأسهم ليث البلعوس وسليمان عبد الباقي للتهدئة وتسليم المتورطين pic.twitter.com/e4itRlYrNS

— الثورة السورية - ثوار القبائل والعشائر (@syria7ra) March 1, 2025

للتوضيح، الدروز ليسوا السكان الأصليين لجرمانا، حيث تُقدَّر نسبتهم فيها بنحو 30%. ولا يوجد درزي يعود بأصوله إلى جرمانا، فجميعهم ينحدرون من السويداء، التي تُعد امتدادهم الأسري والعشائري الأساسي.

ومع ذلك، نجدهم اليوم يحتفلون بطرد القوات الحكومية من جرمانا، رغم أن وجودهم فيها جاء… pic.twitter.com/qtBDeSolL0

— Ahmed mr .x (@mrx91x) March 1, 2025

مقالات مشابهة

  • الحكومة توافق على مناقشة طلب بشأن الترويج للصادرات المصرية بالخارج
  • أطعمة تمنح الشبع وتحسن المزاج أثناء الصيام.. تعرف عليها
  • هدوء حذر في جرمانا بعد وصول مشايخ دروز.. والحكومة تمنح مهلة 5 أيام (شاهد)
  • استطلاعات الرأي الإسرائيلية تمنح بينيت أفضلية على الليكود في الانتخابات
  • رئيس جامعة عدن يقرر إقالة الدكتور الزامكي بعد فضيحة سرقة رسالة ماجستير
  • "تعليم الوادي الجديد" تطلق مسابقة "الباحث الصغير" لتشجيع الابتكار العلمي بين الطلاب
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة بدأت في سحب يدها من أوكرانيا
  • «سوربون أبوظبي» تنظم «نور المعرفة» لتعزيز الابتكار والشراكات العلمية
  • الكاتب حمود الحيسوني يحصد الدكتوراه في التسويق الرقمي من لينكولن
  • كيف تحولت الجامعات اليمنية من صرح علمي إلى مراكز لبيع وتزوير الدرجات العلمية العليا لغير المتعلمين؟ (تقرير)